التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: الزبيدي في موسكو وعمليات فاشلة للقاعدة في أبين

الزبيدي خلال اللقاء مع سيرغي لافروف في موسكو، 21 أكتوبر 2025 (المصدر: إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي).

آخر تحديث في: 25-10-2025 الساعة 12 مساءً بتوقيت عدن

حصاد الأسبوع (17 - 24 أكتوبر / 2025)


شهد اليمن خلال هذا الأسبوع تطورات سياسية وأمنية واقتصادية، تمثلت في تحركات دبلوماسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وهجوم لتنظيم القاعدة الإرهابي ضد القوات الجنوبية هو الأكبر منذ أشهر، وأزمات حادة في الكهرباء، إلى جانب حادثة بحرية غامضة في خليج عدن.


المحور السياسي: الزبيدي في موسكو 


زار عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي العاصمة الروسية موسكو يوم الثلاثاء، حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وعددًا من كبار المسؤولين الروس لمناقشة مستجدات الوضع في اليمن وتعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين. كما اجتمع في لقاء آخر مع نائب الرئيس الروسي.


وأكد الزبيدي خلال اللقاءات على ضرورة خفض التصعيد وحماية الجنوب وحق شعبه في استعادة دولته، مرحبًا بخطط موسكو الرامية إلى فتح سفارتها رسميًا في العاصمة عدن.

من جانبها، شددت الخارجية الروسية على أهمية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والإنساني، ودعت إلى إطلاق حوار وطني شامل برعاية الأمم المتحدة.


قبل هذه الزيارة، عقد الزبيدي يوم الإثنين لقاءً مع السفير الأمريكي لمناقشة تنسيق المواقف وتعزيز تماسك مجلس القيادة الرئاسي، مشيدًا بدعم الولايات المتحدة ودول الرباعية للمجلس، ومؤكدًا على أهمية إيجاد آلية توافقية لاتخاذ القرار داخله.


وفي السياق نفسه، التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوم السبت في عدن بقيادة هيئة التشاور والمصالحة لمناقشة تعزيز الشراكة الوطنية داخل المجلس، مؤكدًا الالتزام بتقوية الجبهة الداخلية وتوحيد الصف ومعالجة التباينات.


من جهتها، أكدت هيئة التشاور استمرار اللقاءات مع قيادة الدولة والمكونات المختلفة لمواجهة التحديات ودفع البلاد نحو السلام.


وفي حضرموت، بحث رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية علي  الكثيري مع وفد مكتب المبعوث الأممي مستجدات العملية السياسية وجهود إحلال السلام، مؤكدًا أن استمرار الأزمة في المحافظة يزيد من حدة التوتر ولا يخدم مصالح الأهالي.


وشدد الكثيري على أن المجلس الانتقالي الجنوبي منفتح على الحوار مع مختلف المكونات السياسية والفاعلين في حضرموت، مع التركيز على مبدأ الشراكة في إدارة المحافظة ورفض أي محاولات لاحتكار القرار.


وحمل المجلس الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع، مشيرًا إلى أن الحوار هو الطريق الأنسب لتحقيق مصالح المواطنين في حضرموت.


المشهد الاقتصادي والإنساني


على الصعيد الخدمي، أعلنت مؤسسة كهرباء عدن يوم الأحد عن توقف شامل لجميع محطات التوليد، محذّرة من أن المدينة قد تواجه انقطاعًا كاملًا للكهرباء في حال عدم توفير الوقود بصورة عاجلة.


وأدت الأزمة إلى احتجاجات واسعة يوم الإثنين بعد انقطاع التيار لأكثر من 40 ساعة في معظم مناطق العاصمة، قبل أن تُعاد جزئيًا محطة الرئيس ومحطة المنصورة للخدمة بعد توفير كميات محدودة من الوقود، وتشغيل المحطة الشمسية بعد استقرار مركز الأحمال. ورغم ذلك، استمرت ساعات الانقطاع لتتجاوز 20 ساعة يوميًا في بعض المناطق.


وحذّرت مؤسسة مياه عدن من أن استمرار انقطاع الكهرباء يهدد بوقف خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة توقف جميع المحطات عن العمل، قبل أن تتلقى المؤسسة 20 ألف لتر من الوقود كمساعدة إسعافية لضمان استمرار ضخ المياه إلى المديريات.


وشهد الأسبوع تحركات اقتصادية ودبلوماسية مكثفة هدفت إلى دعم الإصلاحات الحكومية وتعزيز الاستقرار المالي والخدمات العامة في العاصمة عدن.


فقد أصدر سفراء السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم الجمعة بيانًا مشتركًا أعلنوا فيه دعمهم الكامل لحكومة أحمد بن بريك وخطة الإصلاحات والتعافي الاقتصادي، مشيدين بالتزام الحكومة بتحسين الخدمات وتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي.


وفي السياق ذاته، وقّع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يوم الأحد اتفاقيتين تنمويتين مع وزارتي المالية والكهرباء لدعم جهود التنمية والاستقرار، كما أبرم مذكرة تعاون مع وزارة الداخلية لتعزيز القدرات الأمنية ودعم الاستقرار الداخلي.


وفي اليوم نفسه، وقّع رئيس الوزراء سالم بن بريك مع السفير السعودي اتفاقية لدعم عجز الموازنة الحكومية، بينما وقّع وزير الكهرباء مع السفير اتفاقية لتوفير إمدادات نفطية لتشغيل محطات الكهرباء.


وفي شأن اقتصادي آخر، نفى جهاز الجمارك اليمنية يوم السبت مزاعم رفع سعر الدولار الجمركي أو التعرفة الجمركية بنسبة 100%، موضحًا أن تأخر الشاحنات في بعض المنافذ يعود إلى رفض بعض التجار قرار المصارفة وليس إلى أي تعديل جديد في التعرفة الجمركية.


دبلوماسيًا، بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني مع القائم بأعمال السفير الصيني إمكانية استئناف الاستثمارات الصينية في اليمن، داعيًا بكين إلى إعادة نشاط سفارتها في عدن لتسهيل التواصل المباشر.


من جهته، أعلن السفير الصيني عن دعم قريب سيصل إلى وزارة الداخلية يشمل سيارات ومعدات وأجهزة اتصالات.


إنسانيًا، شهد ملف الانتهاكات الإنسانية تصعيدًا من قبل ميليشيا الحوثيين، حيث أدان المجلس الانتقالي الجنوبي بشدة في بيان يوم الجمعة استهداف سيارتي إسعاف بطائرات مسيّرة في منطقة الفاخر شمال الضالع، واصفًا الهجوم بأنه جريمة إرهابية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.


وحمل المجلس الحوثيين المسؤولية الكاملة عن استهداف الطواقم الطبية، داعيًا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم ضد المدنيين في الجنوب.


وفي السياق نفسه، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم السبت بيانًا أكد فيه رفضه القاطع لاتهامات الحوثيين الموجهة ضد المنظمة، معربًا عن قلقه من التصريحات التحريضية التي تستهدف موظفي الأمم المتحدة، ومحذرًا من خطورتها على سلامة العاملين الإنسانيين وعمليات الإغاثة.


وطالب غوتيريش الحوثيين بإطلاق سراح جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المحتجزين فورًا، وإخلاء مقرات المنظمة وإعادة الأصول والمعدات المصادرة.


من جانبها، استنكرت وزارة الخارجية اليمنية تصريحات عبد الملك الحوثي التحريضية، معتبرة مزاعمه حول "أدلة تجسس" محاولة لتبرير الإجراءات التعسفية ضد منظمات الإغاثة، ومؤكدة أن هذه الممارسات تمثل تصعيدًا خطيرًا واستغلالًا للعمل الإنساني لأغراض سياسية وعسكرية، داعية المجتمع الدولي إلى موقف واضح وحازم لضمان بيئة آمنة للعمل الإنساني في البلاد.


كما أصدرت السفارة الأمريكية بيانًا يوم الأحد بمناسبة مرور أربع سنوات على احتجاز موظفيها في صنعاء، حمّلت فيه الحوثيين المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات وسوء المعاملة المتعمدة بحقهم، واعتبرت أن احتجاز الموظفين ونمط أخذ الرهائن يعكسان فقدان الجماعة لمصداقيتها الدولية.


وردّت خارجية الحوثيين على بيان الأمم المتحدة ووصفت موقفها بـ"المتسرع"، مدعية امتلاكها أدلة مثبتة على جريمة تجسس ضد بعض الموظفين الأمميين، وداعية المنظمة إلى الابتعاد عن الأنشطة التي تتجاوز ولايتها.


وأكدت مصادر صحفية يمنية أن الحوثيين اقتحموا يوم السبت مقرًا جديدًا تابعًا للأمم المتحدة في صنعاء، وشنّوا حملة اعتقالات جديدة طالت 20 موظفًا من المنظمة، كما نفذوا يوم الثلاثاء مداهمات لمكاتب منظمات دولية في محافظة حجة، شملت منظمتي أوكسفام والمجلسين النرويجي والدنماركي للاجئين، دون الكشف عن أسباب المداهمات أو الإجراءات المتخذة.


وكشف مصدر لمركز سوث24 يوم الإثنين أن الحوثيين اعتقلوا خمسة موظفين يمنيين من فريق حماية المجمع السكني للأمم المتحدة في صنعاء، فيما أعلنت الأمم المتحدة يوم الأربعاء عن خروج 12 موظفًا دوليًا من صنعاء بعد الإفراج عنهم، في حين لا يزال 53 موظفًا محليًا محتجزين بشكل تعسفي.


وفي تصريحات، قال المسؤول الحوثي مهدي المشاط إن "ثغرة التجسس" المرتبطة بالمنظمات الدولية أُغلقت نهائيًا، فيما أكدت الأمم المتحدة أن عناصر الأمن الحوثيين غادروا مجمعها في صنعاء بعد اقتحامه في 18 أكتوبر، رغم استمرار احتجاز العشرات من موظفيها.


المشهد الأمني والعسكري


شهدت محافظات الجنوب خلال الأسبوع تصعيدًا أمنيًا. ففي محافظة أبين، تمكنت القوات الجنوبية يوم الثلاثاء من صد هجوم إرهابي واسع نفذه تنظيم القاعدة على مقر اللواء الأول دعم وإسناد في مديرية المحفد شمال المحافظة، ما أسفر عن استشهاد أربعة جنود وإلحاق أضرار بمستشفى المحفد العام وعدد من المنازل والمحلات التجارية.


وشارك في الهجوم خمسة عناصر انتحاريين استخدموا سيارتين مفخختين وتنكروا بالزي العسكري، قبل أن تتمكن القوات الجنوبية من القضاء عليهم جميعًا.


وأكدت القيادة العسكرية أن المعركة ضد الإرهاب مستمرة وأنها حققت انتصارًا جديدًا على قوى التطرف والعنف. وتبنى تنظيم القاعدة الهجوم يوم الخميس، معلنًا مقتل أربعة من عناصره يحملون ألقابًا تعود إلى شمال اليمن.


وفي لحج، ضبطت القوات الجنوبية يوم الأربعاء سفينة إيرانية قبالة السواحل كانت متجهة نحو الحوثيين، وتحمل قطع غيار ومحركات وكابلات دقيقة للطائرات المسيرة وصاروخ "كورنيت"، إضافة إلى مخزن سري يُعتقد أنه كان يُستخدم لتفريغ شحنات أسلحة إلى قوارب تهريب.


وتم توقيف ثمانية من أفراد طاقمها وفتح تحقيق مشترك في القضية.


وفي سياق متصل، أعلنت قوات الحزام الأمني في أبين يوم الأربعاء عن تفكيك خليتين تعملان لصالح الحوثيين وضبط عدد من القيادات المرتبطة بتمويل خارجي.


وأوضحت أن الخلية الأولى كانت تجنّد شبابًا من أبين للسفر إلى البيضاء لتلقي تدريبات حوثية مقابل مبالغ مالية، في حين كانت الثانية تنفّذ أنشطة تحريضية ضد المجلس الانتقالي بتمويل من صنعاء ودولة خارجية.


وكشفت التحقيقات عن وجود تنسيق مباشر بين الخليتين وقيادات حوثية في صنعاء، واستخدام التمويل لدعم مظاهرات مدفوعة الأجر وشراء ولاءات لتأليب الشارع الجنوبي.


وفي لحج أيضًا، أعلنت القوات الجنوبية يوم الثلاثاء عن ضبط أكثر من مليون وثمانين ألف حبة مخدرة من نوع بريجابالين في مديرية المضاربة كانت متجهة إلى عدن، كما ضبطت في وقت لاحق كميات كبيرة من المواد المخدرة قبالة رأس العارة بعد مطاردة بحرية.


وفي الحديدة، أعلن خفر السواحل اليمني عن ضبط سفينة محمّلة بأكثر من طنين من مادة "الشبو" المخدرة شمال بحر العرب بالتعاون مع قوة الواجب المشتركة 150، والتحفظ على طاقمها المكوّن من إيرانيين وباكستانيين.


وفي حضرموت، أصدرت المحكمة الجزائية يوم الأربعاء حكمًا بإعدام ستة إيرانيين أدينوا بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن، كما أعلنت قوات خفر السواحل عن تحرير ثلاثة عناصر أمن صوماليين كانوا مختطفين على متن قارب قادم من مدينة بورتلاند الصومالية.


أما في تعز، فقد أصيب العميد عدنان رزيق وقتل اثنان من مرافقيه جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه.


وفي الضالع، أُصيب شخص في المدينة يوم الإثنين إثر إطلاق نار على سيارة أحد التجار، بينما شهدت شبوة وصول 348 مهاجرًا غير شرعي من دول القرن الإفريقي إلى سواحل عرقة وكيدة في مديرية رضوم.

 

الأحداث الأمنية والعسكرية المحلية (17 - 23 أكتوبر 2025)
اليومالتاريخأمنيًا وعسكريًا
الجمعة17/10/2025حضرموت: نجاة مدير منفذ الوديعة، عامر بن حبيش، من محاولة اغتيال بهجوم مسلح.
الأحد19/10/2025أبين: اندلاع اشتباكات في مديرية الوضيع إثر هجوم على مقر الحزام الأمني.
عدن: ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة في القطاع الشرقي.
شبوة: وصول 348 مهاجرًا غير شرعي من دول القرن الإفريقي إلى سواحل رضوم.
الإثنين20/10/2025الضالع: إصابة شخص في مدينة الضالع بعد إطلاق نار على سيارة أحد التجار.
الثلاثاء21/10/2025أبين: استشهاد أربعة جنود من القوات الجنوبية وتضرر منشآت عامة جراء هجوم إرهابي لتنظيم القاعدة على مقر اللواء الأول دعم وإسناد بالمحفد.
لحج: ضبط أكثر من مليون وثمانين ألف حبة مخدرة من نوع "بريجابالين".
الحديدة: ضبط سفينة تحمل أكثر من طنين من مادة "الشبو" المخدرة شمال بحر العرب.
الأربعاء22/10/2025لحج: ضبط سفينة إيرانية قبالة السواحل كانت تحمل شحنة أسلحة موجهة للحوثيين.
أبين: تفكيك خليتين تعملان لصالح الحوثيين وضبط قيادات مرتبطة بتمويل خارجي.
المهرة: ضبط شحنة مهربة في منفذ صرفيت تضم 100 ألف حبل تفجير و100 جهاز اتصال لاسلكي وألياف زجاجية وكربونية قادمة من الصين.
حضرموت: حكم بالإعدام على ستة إيرانيين بتهمة تهريب ثلاثة أطنان من المخدرات.
تعز: إصابة العميد عدنان رزيق ومقتل اثنين من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة.
الجوف: القوات الحكومية تتصدى لهجوم حوثي شرق مدينة الحزم.
الخميس23/10/2025لحج: الحملة الأمنية المشتركة في رأس العارة تضبط كميات من المخدرات المتلفة خلال الأشهر الماضية.
© 2025 مركز سوث24 للأخبار والدراسات - جميع الحقوق محفوظة



كما أعلن خفر السواحل اليمني عن ضبط "جلبة بحرية" تحمل نحو 4000 ميري عسكري قرب ميناء المخا.


فيما نجح الأمن في حضرموت في إحباط محاولة اغتيال استهدفت مدير منفذ الوديعة عامر بن حبيش يوم الجمعة، واعتبر المجلس الانتقالي في وادي حضرموت الحادث استهدافًا لمرفق سيادي جنوبي.


المشهد الإقليمي


شهد الأسبوع وقوع حادثة بحرية خطيرة في خليج عدن وتزايد التصريحات التصعيدية من قبل الحوثيين وإيران، وسط غموض حول أطراف الهجوم ومسؤولياته.


ففي يوم السبت، انفجرت ناقلة الغاز "فالكون" في خليج عدن، ما أدى إلى اندلاع حريق في نحو 15% من هيكلها وفقدان السيطرة عليها، لتتحول إلى خطر ملاحي كبير.


وأفادت شركة الملاحة الأوروبية "أسبيدس" بأن طاقم السفينة المكوّن من 26 شخصًا جرى إنقاذ 24 منهم، بينما توفى اثنان. وأوضحت المصادر الملاحية أن السفينة كانت متجهة من ميناء صحار العُماني إلى جيبوتي ومحملة بالكامل بالغاز النفطي المسال.


وأكدت هيئة التجارة البحرية البريطانية أن سبب الانفجار لم يُحدد بعد، مرجحة أن يكون حادثًا داخليًا، فيما أشار موقع TankerTrackers إلى أن الناقلة كانت تحمل شحنات غاز إيرانية ومتجهة إلى ميناء رأس عيسى لتزويد الحوثيين، بينما نفت وكالة مهر الإيرانية أي صلة لطهران بالسفينة المشتعلة.


وفي الوقت ذاته، نفى كل من الجيش الإسرائيلي والحوثيين مسؤوليتهما عن الحادث، غير أن مصادر خاصة لمركز  سوث24 رجحت أن إسرائيل قد تكون وراء الهجوم، مشيرة إلى أن السفينة كانت متجهة نحو الحوثيين في البحر الأحمر.


سياسيًا، صرّح القيادي الحوثي محمد البخيتي يوم السبت بأن "الحل السياسي في اليمن لم يعد ممكنًا"، معتبرًا أن الصراع تحوّل إلى "معركة مصيرية" بين من يرفع علم اليمن في القدس أو علم إسرائيل في صنعاء، في خطاب تصعيدي يربط الحرب الداخلية بالمواجهة الإقليمية.


وفي تطور متصل، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني يوم الإثنين استعداد بلاده لتوسيع التعاون مع الحوثيين لمواجهة ما وصفه بـ "الاستكبار العالمي"، فيما زعم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي يوم الثلاثاء امتلاك جماعته صناعات حربية محلية تشمل المسدسات والكلاشينكوف والمدفعية والقناصات والطائرات المسيّرة والصواريخ.


للاطلاع على مزيد من التفاصيل، تصفح قسم الأخبار باللغة الإنجليزية


مريم محمد
صحفية بمركز سوث24 للأخبار والدراسات

- حصاد الأسبوع: خدمة يقدمها المركز لتغطية أبرز التطورات في الملف اليمني

الكلمات المفتاحية:



شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا