التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: فضيحة تهريب نفط بحضرموت وعميل حوثي في الحكومة

صورة لأنبوب النفط غير القانوني الذي كشف عنه البحسني، 30 يناير 2025 (من صفحة فرج البحسني)

آخر تحديث في: 31-01-2025 الساعة 5 مساءً بتوقيت عدن

حصاد الأسبوع (25 – 31 يناير)


شهد الأسبوع الحالي تطورات بارزة في الملف اليمني، تصدرتها فضيحة تهريب نفطي غير قانوني كشف عنها عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني خلال زيارته لميناء الضبة في حضرموت، حيث تم العثور على أنبوب نفط يستخدم في ضخ النفط الخام بطرق غير شرعية.


الحدث أثار تباينًا واسعًا في المواقف، بين دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لهذه الإجراءات، وانتقاد السلطة المحلية لها باعتبارها "تدخلاً غير قانوني"، بينما طالب حلف قبائل حضرموت بمحاسبة الفاسدين وثمن إجراءات البحسني، في حين نفت وزارة النفط صحة المزاعم.


وفي عدن، أعلن قائد قوات الحزام الأمني جلال الربيعي عن إحباط مخطط لاغتيال رئيس الوزراء أحمد بن مبارك واعتقال أحد المتورطين، إضافة إلى ضبط خلية إرهابية كانت تخطط لاختطاف طائرة مدنية. هذه التطورات الأمنية جاءت بالتزامن مع إقالة وإحالة مسؤولين بارزين بمكتب رئاسة الوزراء للتحقيق بتهم تتعلق بالفساد والتواصل مع الحوثيين.


على الصعيد الدبلوماسي، تصاعدت الضغوط على المنظمات الدولية لنقل مقارها من صنعاء إلى عدن بعد إعلان الأمم المتحدة وقف جميع تحركاتها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون عقب اعتقال موظفين أمميين وبعد أيام من تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كـ "منظمة إرهابية أجنبية". في هذا السياق، دعا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى سرعة تنفيذ عملية النقل، مشددًا على توفير التسهيلات اللازمة لاستمرار العمل الإنساني في مناطق سيطرة الحكومة.


وفي حضرموت، عقد البحسني لقاءً مع حلف قبائل حضرموت لمناقشة سبل تنفيذ خطة مجلس القيادة الرئاسي لتحسين الوضع الأمني والخدمي، وسط ضغوط متزايدة لتنفيذ الإصلاحات المتفق عليها، والتي تشمل مشاريع تنموية ضخمة بتمويل من عائدات النفط.


من جانب آخر، شهدت المكلا حدثًا هاما باستئناف الرحلات الجوية بين حضرموت والقاهرة لأول مرة منذ عشر سنوات، في خطوة تعزز التواصل مع الخارج وتوفر خيارات جديدة للمسافرين المحليين.


تطورات عسكرية ميدانية


كما شهد الأسبوع الحالي استمرار المواجهات العسكرية بين الحوثيين والقوات المناهظة لها، في عدة جبهات، أبرزها:


مأرب: قُتل جندي من القوات الموالية للحكومة وجرح آخرون يوم السبت، إثر هجوم حوثي بطائرة مسيرة استهدف مواقعهم. كما استهدفت القوات الموالية للحكومة مواقع الحوثيين جنوب المحافظة، مما أسفر عن إصابات وتدمير آليات ثقيلة. كما أفشلت القوات محاولات هجومية للحوثيين غرب وشمال مأرب، حيث قُتل عنصر حوثي وأصيب أربعة آخرون في استهداف لمواقعهم في الجبهات الجنوبية. كما قصفت مليشيا الحوثي، الثلاثاء، بالكاتيوشا والطائرات المسيرة مواقع القوات الحكومية في المشجح والزور. كما أحبطت القوات الحكومية، الأربعاء، محاولة تسلل للحوثيين في جبهة رغوان شمالي مأرب، حيث قُتل أحد الجنود وأُصيب آخرون خلال التصدي للهجوم.


شبوة: استهدفت طائرة مسيرة تابعة لتنظيم القاعدة، يوم الإثنين، موقعًا لقوات دفاع شبوة في مديرية المصينعة. ويوم الثلاثاء، أصيب مواطن في مديرية مرخة العليا بقصف مسيّرة حوثية، وفقًا لوزارة الداخلية اليمنية.


الضالع: استحدثت مليشيا الحوثي، الإثنين، مواقع جديدة في جبهة تورصة بمديرية الأزارق، كما وصلت تعزيزات حوثية، الثلاثاء، إلى منطقة باهر المحاذية لجبهة تورصة.



تفاصيل إضافية...


البحسني يكشف عن تهريب نفطي غير قانوني في حضرموت وسط تباين ردود الأفعال


كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عن عملية تهريب نفطي غير قانونية خلال زيارته لميناء الضبة النفطي وشركة بترومسيلة في حضرموت، أمس الخميس. وأعلن عن العثور على أنبوب نفطي يمتد من منشآت الميناء إلى موقع خارجي، يُستخدم في ضخ النفط الخام وتكريره بطرق غير شرعية.


ووجّه البحسني باتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المتورطين في نهب وتهريب الموارد السيادية، مؤكدًا أنه لن يكون هناك تساهل مع أي طرف متورط في هذه العمليات غير المشروعة.



وفي أعقاب هذه التطورات، عقد المكتب التنفيذي بحضرموت اجتماعًا استثنائيًا، عبّر فيه عن رفضه للإجراءات التي اتخذها البحسني، واصفًا إياها بـ"التدخلات التعسفية" بحق مدراء عموم في السلطة المحلية. كما دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودول التحالف العربي إلى التدخل لإنهاء ما وصفه بـ"التصرفات اللامسؤولة".


من جانبه، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت دعمه الكامل لإجراءات البحسني، مؤكدًا التزامه بمكافحة الفساد وعدم السماح باستمرار نهب الموارد الاقتصادية. وطالب بمحاسبة المتورطين في عمليات التهريب واتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحقهم.


بدوره، أصدر حلف قبائل حضرموت بيانًا أيد فيه تحركات البحسني، مؤكدًا أن الكشف عن المصافي غير القانونية وخطوط تهريب النفط يأتي ضمن منظومة فساد أوسع في المحافظة. وشدد الحلف على ضرورة محاسبة كل من تورط أو تساهل في هذه العمليات، داعيًا إلى إجراءات صارمة ضد الفاسدين.


في المقابل، نفت وزارة النفط والمعادن، على لسان مصدر مسؤول، صحة الأنباء المتداولة بشأن وجود أنبوب نفطي غير قانوني، مؤكدة أن الأنبوب الذي جرى الحديث عنه كان مخصصًا لمصفاة جديدة ولم يتم تشغيله منذ عامين. 


وتباينت ردود الأفعال بين الجهات المختلفة في حضرموت حول الكشف عن عمليات التهريب، في ظل دعوات متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الموارد الوطنية من الفساد والعبث غير المشروع.


مسؤول أمني جنوبي بارز يعلن إحباط محاولة اغتيال بن مبارك


كشف ضابط بارز في قوات الحزام الأمني عن تحقيق القوات لإنجازات أمنية كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، من بينها إحباط مخطط لاغتيال رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك في عدن.


وأعلن العميد جلال الربيعي، قائد قوات الحزام الأمني في عدن، في مقطع فيديو تم تسجيله بصورة سرية، ومتداول منذ يوم الثلاثاء (28 يناير)، أن أحد العناصر الإرهابية التي خططت لاغتيال رئيس الوزراء اليمني قد تم اعتقاله.


وتعد قوات الحزام الأمني قوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتضطلع بمهام مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون في جنوب اليمن.


ولم يكشف الربيعي عن هوية الإرهابي أو أي تفاصيل إضافية بشأن العملية.


وفي إنجاز أمني آخر، أعلن قائد الحزام الأمني عن القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاختطاف طائرة مدنية في مطار عدن الدولي وعلى متنها عدد من الوزراء.


وأوضح أن الخلية الإرهابية كانت تعتزم، بعد تنفيذ عملية الاختطاف، التوجه بالطائرة إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وأكد أن أفراد الخلية قيد الاحتجاز لاستكمال التحقيقات قبل إحالتهم إلى المحاكمة.


لم يكشف الربيعي عن تفاصيل إضافية بشأن الخلية الإرهابية، لكنه أشار إلى أنه سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات خلال الأيام المقبلة.


كما أعلن الربيعي عن اعتقال علي النعيمي، المساعد السابق لمدير مكتب رئيس الوزراء، والذي كان قد أُقيل وأُحيل للتحقيق من قبل مجلس القيادة الرئاسي في 18 ديسمبر 2024.


وقال الربيعي: "علي النعيمي كان على ارتباط مباشر بإيران، وكان يرسل تقارير عن أعمال مجلس الوزراء ومجلس القيادة الرئاسي."


إلا أن مصدرًا أمنيًا أبلغ سوث24 في وقت سابق أن علي النعيمي كان متواجدًا في العاصمة المصرية، القاهرة.


وأكدت المصادر أن مجلس القيادة الرئاسي أحال النعيمي إلى الجهات الأمنية للتحقيق معه بسبب تواصله مع الحوثيين.


إلى جانب النعيمي، شمل قرار المجلس الرئاسي إقالة أنيس بحارثة، مدير مكتب رئيس الوزراء، وإحالته للتحقيق بتهم تتعلق بالفساد المالي، كما أعلن المجلس إقالة أمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج.


ولم يتمكن مركز سوث24 من الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن هذه القضايا.


وكانت القوات الأمنية في عدن قد أعلنت خلال عام 2024 عن القبض على خلايا وأفراد مرتبطين بالحوثيين، من بينهم المطلوب الأمني البارز أمجد خالد.


يُذكر أن أمجد خالد، قائد لواء النقل التابع للحكومة اليمنية، قد صدر بحقه حكم بالإعدام عام 2024، بعد إدانته في تفجيرات عدن الدامية عام 2021 واغتيال القائد العسكري الجنوبي ثابت جواس عام 2022.


الانتقالي يناقش مع المنظمات الدولية آليات الانتقال من صنعاء إلى عدن


دعا المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الاثنين، المنظمات الدولية والبعثات الإغاثية إلى نقل مقارها من صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون إلى عدن، مؤكدا استعداده لتوفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان سلامة موظفيها واستمرارية عملهم الإنساني.


وقال القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري في كلمته في اللقاء مع ممثلي المنظمات الدولية: "إن العاصمة عدن مهيأة لاستضافة جميع المنظمات وتوفير الظروف اللازمة لعملها في مختلف المجالات الإغاثية والإنسانية والحقوقية".


وتابع "سنعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لتجاوز كل التحديات".


وشدد الكثيري على أهمية الالتزام بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بشأن الإسراع في نقل المقار. وأشار إلى أن هذه الخطوة ستعزز كفاءة العمل الإنساني والتنمية في الجنوب والمناطق المحررة من الحوثيين في الشمال، بعيدا عن "التهديدات الأمنية المتزايدة".


وخلال الاجتماع، أعرب ممثلون عن الوزارات الحكومية، بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، عن دعمهم الكامل للمنظمات الدولية، وأكدوا على تقديم الدعم الفني واللوجستي والتنسيقي لضمان التنفيذ الفعال لبرامجها.


وقال أحد ممثلي المنظمات الحاضرة في الاجتماع: "نقدر الدعم المقدم من المسؤولين في عدن وحرصهم على تسهيل عملياتنا. سيسمح لنا الانتقال إلى عدن بمواصلة عملنا في بيئة أكثر أمانا".


ويأتي الاجتماع بعد أن أعلنت الأمم المتحدة في 24 كانون الثاني/يناير أنها أوقفت تحركاتها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن، بعد موجة جديدة من الاعتقالات من قبل الحوثيين، بما في ذلك عدد إضافي من موظفي الأمم المتحدة.


وفي يونيو 2024 ، اعتقل الحوثيون العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في صنعاء متهمين إياهم بالتجسس لصالح إسرائيل والولايات المتحدة. كما اعتقلوا موظفين يمنيين سابقين في السفارة الأمريكية في صنعاء.


وفي 22 كانون الثاني/يناير، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بسبب هجماتهم المستمرة على السفن الدولية والقوات الأمريكية في البحر الأحمر وعلى حلفاء واشنطن الإقليميين.


المجلس الانتقالي الجنوبي وحلف قبائل حضرموت يجتمعون لمناقشة آخر المستجدات


التقى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني يوم الأحد 26 يناير مع رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش لمناقشة آخر المستجدات في المحافظة.


وقال البحسني، في بيان نشر على حسابه X، إنه زار مقر وقيادة حلف قبائل حضرموت في منطقة العليب بمديرية غيل بن يمين.


"وناقش البحسني مع قيادة حلف قبائل حضرموت التطورات الراهنة في المحافظة. واستعرض أبرز التطورات على الساحة المحلية والإجراءات التي أقرها المجلس الرئاسي كجزء من خطة تطبيع الوضع في حضرموت".


وتطرقت المناقشات إلى ضرورة إيجاد آلية لتنفيذ خطة المجلس الرئاسي اليمني التي تهدف إلى تحسين الأوضاع الأمنية والخدمية والتنموية في المحافظة".


وأكد البحسني على أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين مختلف الأطراف.


وأكد المسؤول الجنوبي على الدور المحوري الذي يقوم به حلف قبائل حضرموت في دعم جهود تطبيع الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.


وتأتي الزيارة قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدده حلف قبائل حضرموت لمجلس القيادة الرئاسي لتحديد جدول زمني لتنفيذ مصفوفة المعالجات بشأن حضرموت التي تم الإعلان عنها في 7 كانون الثاني/يناير.


وتشمل الخطة تخصيص حصيلة بيع النفط الخام المخزن في منشأتي الضبة والمسيلة لبناء محطتين لتوليد الكهرباء في الساحل وفي وادي حضرموت، في خطوة تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة المتدهور في المحافظة.


كما تتضمن الخطة إنشاء مستشفى عام في منطقة الهضبة (مديرية غيل بن يمين) بتمويل من عائدات مخزون بترومسيلة من الديزل، بالإضافة إلى تعهد بالتحقيق في مزاعم الفساد المنسوبة إلى الشركة، لضمان الشفافية والمساءلة.


ويتضمن الاقتراح تدابير تهدف إلى إشراك حضرميين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفقا للنظم القانونية ومعايير التجنيد الوطنية.


بالإضافة إلى ذلك، يتضمن خطوات لتعزيز إدارة الموارد المحلية والوطنية لخدمة خطط التنمية وإعادة الإعمار من خلال الشراكة مع الحكومة ومجتمع المانحين الإقليمي والدولي.


وفي 15 يناير/كانون الثاني، قال مصدر مطلع ل"مركز سوث24" إنه خلال اجتماع للمجلس الرئاسي في 14 يناير/كانون الثاني، عرقل رئيس المجلس رشاد العليمي اتفاقا على آلية محددة زمنيا لتنفيذ مصفوفة حضرموت. وحذر المصدر من عودة التوترات في حضرموت ومن استئناف القبائل لحصارها على حقول النفط وقطع إمدادات الوقود عن مولدات الكهرباء في العاصمة عدن.


استئناف الرحلات بين المكلا والقاهرة بعد عقد من الزمن


بعد توقف دام عقدا من الزمن، استأنفت وزارة النقل اليمنية رحلاتها المباشرة بين مطار الريان الدولي في المكلا بمحافظة حضرموت إلى مطار القاهرة في مصر.


وأقلعت الرحلة الأولى يوم الأحد 26 يناير.


وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني في تصريحات إعلامية إن استئناف الرحلات الجوية المباشرة يمثل خطوة مهمة لتعزيز التواصل بين اليمن ومصر.


"نحن نقدر جهود السلطات المصرية وتعاونها الكبير في منح التصاريح اللازمة لاستئناف الرحلات الجوية. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز خدمات النقل الجوي وتوفير خيارات ميسرة للمسافرين".


وقال وزير النقل اليمني عبد السلام حميد: "مطار الريان الدولي، وهو ثالث أكبر مطار في اليمن، يستعيد مكانته اليوم".


وأشار إلى أن الرحلات من المطار تشمل الآن الريان إلى دبي، الريان إلى جدة، الريان إلى القاهرة. وأشار إلى أن وزارة النقل تولي اهتماما خاصا بمحافظة حضرموت نظرا لتعدد موانئها الجوية والبحرية والبرية.


ومطار الريان هو أهم مطار في حضرموت. تم إغلاقه في عام 2015 بعد سيطرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتطرف على مدينة المكلا لمدة عام.


وظل المطار مغلقا لسنوات بعد ذلك. كان يضم مقاتلين وضباط من التحالف الذي تقوده السعودية.


وتعد مصر وجهة رئيسية لليمنيين للعلاج الطبي والسياحة والدراسة.


ونجحت وزارة النقل اليمنية خلال العامين الماضيين في تحسين خدمات مطار عدن الدولي واستعادة نشاط مطار عتق الدولي في محافظة شبوة.



الأمم المتحدة توقف جميع التحركات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن


أعلنت الأمم المتحدة في بيان صدر يوم الجمعة، 24 كانون الثاني/يناير، تعليق جميع التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.


ويأتي القرار في أعقاب سلسلة من الاعتقالات الأخيرة التي قام بها الحوثيون يوم الخميس، والتي طالت موظفون آخرون من الأمم المتحدة في صنعاء. وأكد البيان أن هذا الإجراء تم اتخاذه لحماية أمن ورفاهية الموظفين.


وأضاف البيان أن "مسؤولي الأمم المتحدة في اليمن يعملون بشكل فعال مع كبار ممثلي سلطات الأمر الواقع، ويطالبون بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين وشركائهم".


وفي سياق منفصل، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باحتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة ودعا إلى الإفراج عنهم فورا.


وقال غوتيريس: "أدين بشدة الاحتجاز التعسفي لسبعة أفراد إضافيين من الأمم المتحدة في 23 يناير/كانون الثاني من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية".


وأضاف: "أطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين يوم الخميس، وكذلك موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا منذ يونيو/حزيران 2024 والمحتجزين منذ عامي 2021 و2023". وقال الأمين العام إن الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها "يؤثر سلبا على قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن".


وأعرب البيان عن تقديره للدعم التعاوني من الشركاء العالميين والمنظمات غير الحكومية وجميع المشاركين في دعم الشعب اليمني في هذه المساعي.


ويوم الجمعة، أعلن الحوثيون عزمهم على إطلاق سراح العديد من المعتقلين يوم السبت في إطار ما وصفوه ب "مبادرة إنسانية".


وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى للحوثيين، عبد القادر المرتضى، إن الجماعة ستنفذ "مبادرة أحادية الجانب حيث سنفجر غن العديد من المعتقلين من الطرف الآخر".


وذكر المرتضى، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات مؤخرا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحفي يتزامن مع تنفيذ المبادرة.


ويبدو أن هذه الخطوة من قبل الحوثيين هي جهد متأخر لتعزيز سجل حقوق الإنسان والمحتجزين لديهم. في السابق ، يوم الخميس ، أطلقوا سراح 25 من أفراد طاقم Galaxy Leader بعد احتجازهم لأكثر من عام.


وفي 22 يناير/كانون الثاني، أعاد الرئيس الأمريكي تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بسبب الهجمات على الطرق البحرية الدولية، والقوات الأمريكية في البحر الأحمر، وحلفاء واشنطن الإقليميين.


وقد رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والمجلس الانتقالي الجنوبي بهذا القرار.


- حصاد الأسبوع: خدمة يقدمها مركز سوث24 لتغطية أبرز التطورات في الملف اليمني. بعض هذه الأخبار سبق وتم نشرها باللغة الإنجليزية.

شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا