حصاد الأسبوع: تصاعد ملحوظ للهجمات الأمريكية ضد الحوثيين

تركيب: مركز سوث24

حصاد الأسبوع: تصاعد ملحوظ للهجمات الأمريكية ضد الحوثيين

التقارير الخاصة

الجمعة, 13-09-2024 الساعة 03:59 مساءً بتوقيت عدن

حصاد الأسبوع | عدن 

شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، حيث نفذت القوات الأمريكية سلسلة من الضربات الجوية التي استهدفت مواقع وأنظمة صواريخ تابعة للحوثيين المدعومين من إيران.

وجاءت هذه العمليات في إطار جهود تأمين حرية الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية وقوات التحالف في المنطقة وفقا للجيش الأمريكي. وتزامن هذا التصعيد مع تراجع الهجمات الحوثية على السفن التجارية بعد حادثة إحراق ناقلة النفط "سونيون" في 23 أغسطس الماضي في البحر الأحمر.

وقالت المهمة الأوروبية في البحر الأحمر أسبيدس الجمعة، انّ السفينة سونيون التي هاجمها الحوثيون لا تزال تحترق، لكنها لم تنجرف ولم يتم رصد أي علامات تسرب نفطي من عنبر الشحن الرئيسي. ولمنع وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر قالت أسبيدس أنه "يجب أن تعمل المنظمات العامة والخاصة والجهات الفاعلة معًا". 

من جانب آخر، زعم الحوثيون إسقاط طائرتين أمريكيتين من طراز MQ-9 Reaper خلال الأيام الماضية في محافظتي صعدة ومأرب، دون أن ينشروا أي صورا للطائرتين.

وفي ذات الوقت يواصلون الحوثيون تنفيذ هجمات على القوات الجنوبية في عدة جبهات، بما في ذلك جبهة المسيمير شمال محافظة لحج، حيث قُتل ثلاثة مدنيين خلال هجوم للحوثيين. ردا على ذلك، تقدمت القوات الجنوبية في عدة مواقع كانت تحت سيطرة الجماعة داخل حدود محافظة تعز الحدودية.

 وفي عدن كشف القوات الأمنية عن اعترافات لعنصر حوثي، قالت انه ضمن خلية تجسس متورطة بهجمات طالت مطار عدن الدولي في عام 2020.

في الوقت نفسه، تستمر الأمم المتحدة في تنفيذ مشاريع إنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، رغم اختطاف الجماعة لموظفين دوليين في صنعاء واتهامهم بالتخابر والتجسس.

التفاصيل..



قامت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بتنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية خلال الأسبوع الماضي استهدفت مواقع وأنظمة عسكرية تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.  

وأوضحت القيادة المركزية أن العمليات تهدف إلى تأمين حرية الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية والقوات المتحالفة في المنطقة.  


أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها دمرت منظومة صواريخ حوثية شكلت تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك السفن التجارية في المنطقة. تم تنفيذ العملية في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.  

    3 سبتمبر  

  

دمرت القوات الأمريكية طائرة حوثية بدون طيار ومركبة دعم في ضربة قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها ستحد من القدرات العملياتية لميليشيا الحوثي.  

     سبتمبر  

استهدفت القيادة المركزية ثلاث طائرات حوثية بدون طيار ومنظومتين صاروخيتين في ضربة أخرى.  

    8 سبتمبر 

استمرت العمليات الأمريكية بتدمير منظومتين صاروخيتين إضافيتين ومركبة دعم وطائرة بدون طيار للحوثيين فوق البحر الأحمر.  

    9 سبتمبر 

دمرت القوات الأمريكية خمس طائرات بدون طيار ونظامين صاروخيين في واحدة من أكبر العمليات في الأسابيع الأخيرة.  

    10 سبتمبر 

وفي الضربة الأخيرة، أعلنت القيادة المركزية تدمير نظام صاروخي آخر للحوثيين.  

    11 سبتمبر 



وادعى الحوثيون يوم الثلاثاء، 10 سبتمبر، أن قصفاً أمريكياً-بريطانياً استهدف مدرسة في محافظة تعز بشمال اليمن يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل طالبتين وإصابة تسع أخريات.  

وأفادت وكالة أنباء "سبأ" التي يديرها الحوثيون أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارة على مدرسة في منطقة الجند بمحافظة تعز، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وتسبب في إغماء 13 طالبة أخرى.  

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو بريطانيا حول هذه الادعاءات حتى الآن.  

يأتي تصاعد الضربات الأمريكية بالتزامن مع تراجع الهجمات الحوثية على السفن التجارية، وذلك بعد الهجوم على ناقلة النفط "سونيون" وإحراقها في 21 أغسطس.  

ولا تزال الناقلة تشكل تهديداً بيئياً خطيراً، حيث تسعى الجهود الأوروبية لمنع تسرب 150,000 طن من النفط الخام إلى البحر الأحمر.  

كما أعلن الحوثيون عن إسقاطهم لطائرتي MQ-9 Reaper أمريكيتين يومي 7 و10 سبتمبر في سماء شمال اليمن، ليصل العدد الإجمالي للطائرات من هذا النوع التي يدعون إسقاطها إلى تسع طائرات، وفقاً لتقارير الحوثيين.  



افتُتحت الأربعاء مشاريع صحية في محافظة البيضاء بشمال اليمن بتمويل قدره 340,000 دولار من الأمم المتحدة، وفقاً لما أفادت به وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين. وتم افتتاحها رغم استمرار اختطاف موظفي المنظمات الدولية في صنعاء لأكثر من ثلاثة أشهر.  

وشملت المشاريع، التي افتتحها محافظ البيضاء عبدالله إدريس، غرفة عمليات في مستشفى الشهيد عمر علي بتكلفة 23,731 دولاراً، ووحدة عناية مركزة بتكلفة 59,921 دولاراً. وتم تركيب نظام طاقة شمسية في المستشفى بقيمة 180,970 دولاراً، وآخر في مركز عريب الصحي بقيمة 74,160 دولاراً، ليصل إجمالي التكلفة إلى 338,783 دولاراً.  

وقد تم تمويل هذه المشاريع من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).  

في يونيو من هذا العام، بدأ الحوثيون حملة اختطاف استهدفت موظفي الأمم المتحدة، وعاملين في المنظمات غير الحكومية، وموظفين سابقين في السفارة الأمريكية في صنعاء.  

وفي يوليو، أعلن الحوثيون عن إطلاق مشاريع في محافظات شمال اليمن بقيمة تزيد على 8 ملايين دولار، بتمويل من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بينما لا يزال العديد من موظفي هذه المنظمات في عداد المفقودين.  

وفقاً لأرقام الأمم المتحدة الرسمية، تم "اعتقال" 13 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى خمسة موظفين في منظمات محلية غير حكومية، خلال حملة الاختطاف الحوثية في صنعاء والحديدة وصعدة.  

وأفادت وزارة الشؤون القانونية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بأن أكثر من 50 موظفاً من العاملين في المنظمات الدولية والمحلية قد تم اختطافهم.  

واتهم الحوثيون بعض الضحايا المختطفين بالتجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، ونشروا مقاطع فيديو تحتوي على اعترافات وصفتها لجنة الأمم المتحدة بأنها "قسرية ومفبركة".  

ورغم هذه الحوادث، لم تتخذ الأمم المتحدة أي إجراءات للضغط على الحوثيين، وما زالت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تعمل في صنعاء وسط تهديدات من الحوثيين.  

وتحث الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً المنظمات والوكالات على نقل مقارها إلى العاصمة عدن لضمان استمرار العمل الإنساني وتجنب ممارسات الحوثيين وانتهاكاتهم.  



ادعت مليشيا الحوثيين الثلاثاء أنها أسقطت طائرتين أمريكيتين بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper في سماء شمال اليمن خلال الأيام الثلاثة الماضية.  

وأعلن المتحدث العسكري يحيى سريع يوم الثلاثاء أن الجماعة المدعومة من إيران أسقطت طائرة MQ-9 Reaper أثناء تحليقها فوق محافظة صعدة، وهي المعقل الرئيسي للحوثيين.  

ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه هذا الأسبوع بعد أن أعلنت الجماعة يوم السبت أنها أسقطت طائرة أخرى فوق مأرب.  

ووفقاً للحوثيين، فإنهم قد أسقطوا الآن تسع طائرات MQ-9 Reaper أمريكية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.  

ولم تُصدر الجماعة أي صور أو مقاطع فيديو للطائرتين الأخيرتين اللتين أسقطتهما، رغم أنها فعلت ذلك بعد حوادث سابقة.

وفي نوفمبر 2023، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية إسقاط طائرة MQ-9 Reaper بالقرب من سواحل اليمن.

تعد طائرة MQ-9 Reaper، التي تصنعها شركة "جنرال أتوميكس"، واحدة من أكثر الطائرات المتطورة في العالم، وتبلغ تكلفتها حوالي 30 مليون دولار لكل واحدة.




قُتل 14 شخصاً الأحد في حادث سير مأساوي عندما انقلبت حافلة في محافظة تعز بشمال اليمن.

وأفادت مصادر إعلامية محلية أن الحادث وقع على طريق يمر عبر منطقة المقاطرة في محافظة تعز، حيث سقطت الحافلة من فوق منحدر حاد.

وكانت الحافلة تقل مدنيين مسافرين من تعز إلى عدن في جنوب اليمن، وفقاً للمصادر.

ويبرز هذا الحادث المخاطر المستمرة التي تشكلها الطرق في محافظة تعز، وهي المنطقة الأكثر كثافة سكانية في اليمن.

تعز عانت من حصار حوثي دام لعقد تقريباً قبل أن يتم إعادة فتح الطريق الرئيسي إلى المدينة في يونيو هذا العام.

ومنذ عام 2015، تعرضت البنية التحتية للطرق في اليمن لأضرار كبيرة بسبب الحرب والغارات الجوية، مما ساهم في زيادة عدد الوفيات الناتجة عن حوادث المرور.



أعلنت قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (STC)، يوم السبت عن اعتقال عنصر حوثي متهم بأنه جزء من خلية تجسس كانت تراقب حركة الملاحة الجوية في مطار عدن الدولي والنشاط في وزارة الداخلية اليمنية.

وفي مقطع فيديو بثته قناة عدن المستقلة، اعترف المتهم عبدو محمد البعداني، وهو ضابط أمني في الاستخبارات الحوثية، بدوره في نقل معلومات حساسة عن مطار عدن الدولي للحوثيين.

وقال البعداني إنه أرسل إحداثيات وبيانات عن نشاط المطار إلى أبو علي الحاكم، رئيس الاستخبارات العسكرية الحوثية، والذي يخضع لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ عام 2014.

وكشف أن منزلاً استُؤجر في منطقة العريش في مديرية خور مكسر، بالقرب من مطار عدن، حيث تم تركيب كاميرات مراقبة مرتبطة مباشرةً بأبو علي الحاكم في صنعاء. كما اعترف بتتبع الترقيات وقوائم الضباط في وزارة الداخلية في عدن وإرسالها إلى قيادة الحوثيين.

وأضاف المعتقل الحوثي أن هذه المهام أوكلت إليه في عام 2022، بعد أن كانت هناك خلية أخرى تراقب المطار قبل هجوم الصواريخ الحوثية في ديسمبر 2020، الذي استهدف الحكومة اليمنية عند وصولها إلى المطار.

وأضافت قوات الحزام الأمني أن البعداني كان قد عمل سابقاً مع شرطة الحوثيين في محافظة ذمار، وتمت إحالته إلى الجهات القضائية.

الجدير بالذكر أن الحوثيين لم يتبنوا رسمياً مسؤوليتهم عن هجوم 2020 على مطار عدن، رغم أن تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي أكد أن الصواريخ المستخدمة كانت مشابهة لتلك الموجودة في ترسانة الحوثيين. وأدى الهجوم إلى مقتل حوالي 20 شخصاً، بينهم صحفيون وموظفون في المطار، وإصابة أكثر من 100 شخص.

وفي 28 أغسطس، اعتقلت القوات الأمنية الجنوبية اثنين من قادة الحوثيين في مطار عدن بعد عودتهم على متن رحلة من مصر.

وخلال السنوات الأخيرة، قامت قوات الأمن الجنوبية باعتقال عشرات الجواسيس الحوثيين المتورطين في خلايا مرتبطة بالاغتيالات والتفجيرات في عدن ومحافظات أخرى.



قُتل ثلاثة مدنيين في محافظة لحج بجنوب اليمن صباح  الجمعة (6 سبتمبر) في هجوم شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، استهدف القوات الجنوبية، بحسب مصدر عسكري تحدث لـ مركز سوث24.

وأوضح المصدر العسكري أن ميليشيا الحوثيين شنت الهجوم في منطقة المسيمير الحدودية بين محافظتي تعز ولحج، مما أسفر عن مقتل المدنيين.

ووصف المصدر الهجوم بأنه "فاشل"، حيث لم يتمكن الحوثيون من اختراق مواقع القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المرابطة في هذه الجبهات.

وفي وقت لاحق قالت مصادر عسكرية إنّ القوات الجنوبية سيطرت على مواقع للحوثيين داخل محافظة تعز الحدودية، ردا على الهجوم.

ويوم السبت، أفاد مصدر عسكري آخر بأن اثنين من مقاتلي الحوثيين قُتلا على يد القوات الجنوبية في مديرية الأزارق بمحافظة الضالع.

وتتقاسم جبهة الأزارق في الضالع وجبهة المسيمير في لحج سلسلة جبلية مع مديرية ماوية، التي تخضع لسيطرة الحوثيين في محافظة تعز.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري لـ"مركز سوث24" أن ضابطاً جنوبياً قُتل خلال اشتباكات مع الحوثيين في جبهة الحد بيافع بمحافظة لحج.

وتشهد جبهات الضالع ولحج بين الحين والآخر هجمات عنيفة من الحوثيين ضد القوات الجنوبية، رغم حالة الهدوء النسبي في البلاد.


- حصاد الأسبوع هو خدمة إخبارية من مركز سوث24 تغطي الملف اليمني. بعض الأخبار سبق وتم نشرها بالقسم الإنجليزي

لحجالمسيميرسونيونالحوثيونالقوات الجنوبيةالبيضاءتعزالأمم المتحدةالقيادة المركزية الأمريكية