صورة مقتطعة من توثيق فيديو نشره الحوثيون للحظة غرق السفينة (اينترنيتي سي) في البحر الأحمر، 10 يوليو 2025 - إعلام الحوثيين
آخر تحديث في: 12-07-2025 الساعة 12 صباحاً بتوقيت عدن
|
حصاد الأسبوع (5 - 11 يوليو 2025)
شهد الأسبوع الممتد من 5 حتى 11 يوليو 2025 أحداثًا متسارعة على المستويات السياسية والعسكرية في اليمن، طغى عليها الحراك الجنوبي المتجدد في ذكرى اجتياح الجنوب، وتصعيد جماعة الحوثيين في الشمال لهجماتها البحرية على السفن التجارية لأول مرة منذ ديسمبر 2024.
المحور السياسي: الجنوب يستحضر ذاكرة الاجتياح ويرفض شرعنة مؤسسات الشمال
في الذكرى الحادية والثلاثين لاجتياح القوات الشمالية للجنوب في 7 يوليو 1994، الذي مثّل تحولًا حاسمًا في السيطرة على مؤسسات الدولة الجنوبية، جدّد القادة الجنوبيون رفضهم القاطع لأي مشاريع سياسية تتجاوز حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته.
القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتور ناصر الخبجي، وصف أحداث 7 يوليو بأنها "محطة سوداء دشّنت لعقود من التهميش والإقصاء"، مؤكدًا أن الجنوب لن يُهزم مجددًا، وأن أي محاولات لإعادة فرض الوحدة بالقوة أو عبر أدوات دينية ومذهبية ستُقابل بالرفض التام. ودعا الخبجي القوى السياسية في الشمال إلى مراجعة تجربة الوحدة التي وصفها بـ"الفاشلة"، والانفتاح على خيار الدولتين كصيغة عادلة لضمان الاستقرار الإقليمي.
وفي موقف مؤسسي، أعلنت الجمعية الوطنية الجنوبية يوم الأربعاء رفضها لأي محاولات لعقد جلسات لمجلس النواب اليمني في مدينة عدن، مؤكدة أن المجلس "منتهي الصلاحية" ولا يحظى بأي شرعية شعبية جنوبًا، في ظل ما اعتبرته مساعي لإعادة إنتاج هيمنة سياسية عبر مؤسسات لا تمثل الجنوب.
دوليًا، حذّر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ يوم الأربعاء، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، من استمرار التصعيد العسكري في مناطق الضالع، مأرب، وحجة، مشيرًا إلى وصول تعزيزات حوثية إلى الضالع، تعز، ومأرب.
وأكد غروندبرغ أن الوضع في اليمن لا يزال هشًا وغير قابل للتوقع، معربًا عن مخاوفه من تعمق الانقسامات السياسية والميدانية.
ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى خلق بيئة مواتية للحوار بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مشددًا على ضرورة تنفيذ اتفاق الإفراج عن جميع المحتجزين الذي تم التوصل إليه مسبقًا.
المحور الخدمي والاقتصادي: أزمة كهرباء خانقة وعدن على حافة الانهيار
خدميًا، تصاعدت معاناة سكان العاصمة عدن خلال الأسبوع نتيجة انقطاعات التيار الكهربائي التي تجاوزت حاجز 20 ساعة يوميًا، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثر الفئات الأضعف، من مرضى وأطفال ومسنين.
وأعلنت مؤسسة كهرباء عدن، خلال الأسبوع، عن وصول كمية إسعافية من المازوت لمحطتي المنصورة والحسوة، في محاولة لتخفيف الأزمة. وعلى ضوء ذلك، عقد مجلس الوزراء اليمني اجتماعًا استثنائيًا يوم الأحد، أقر خلاله سلسلة إجراءات عاجلة شملت: رفع مخصصات الوقود اليومي لمحطات الكهرباء، تأمين مخزون وقود يكفي لشهر، فتح باب الشراكة أمام القطاع الخاص للمساهمة في توليد الطاقة وتحسين الخدمة.
وفي محافظة تعز، اشتدت أزمة المياه بشكل غير مسبوق، ما دفع بشرطة المحافظة لإصدار تحذير رسمي يوم الثلاثاء، طالبت فيه الجهات المعنية بتحمّل مسؤولياتها، ملوّحة باتخاذ إجراءات حاسمة خلال 24 ساعة في حال استمرار الانقطاع دون تدخل فاعل.
وفي السياق التعليمي، دعا رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، يوم الأربعاء، إلى مراجعة عاجلة وشاملة لآلية الابتعاث الخارجي، مؤكدًا ضرورة استبعاد غير المستحقين وتطبيق مبدأ العدالة في توزيع الفرص. واعتبر أن السياسات العشوائية في الابتعاث تُهدر الموارد وتُكرّس التمييز، داعيًا - وزارة التعليم العالي - إلى تحويله إلى أداة فاعلة لبناء الكفاءات بدلًا من الامتيازات. وتعزز دعوة رئيس الوزراء الاتهامات الواسعة لوزارة التعليم العالي بممارسة الفساد والمحسوبية والتمييز في آليات الابتعاث، وهي ما نفتها الوزراة في بيان منذ عدة أشهر.
المحور الإنساني: تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة وانهيار الخدمات الأساسية
على الصعيد الإنساني، دقّ المجتمع الدولي ناقوس الخطر مجددًا بشأن الوضع في اليمن، لا سيما في المحافظات الجنوبية.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قدّم، خلال جلسة لمجلس الأمن، إحاطة شاملة كشف فيها عن أرقام مقلقة، أبرزها: معاناة 650 ألف طفل من سوء التغذية، حاجة 7.2 مليون شخص إلى مساعدات طبية عاجلة، محذرًا من أن استمرار تراجع التمويل الدولي للعمل الإنساني يهدد بمضاعفة حجم الكارثة.
وفي إحاطة نوعية، قدّمت رئيسة منظمة "يمن إيد"، سمر ناصر اليافعي، شهادة مباشرة أمام مجلس الأمن، وصفت فيها الأوضاع في عدن بأنها "قاتمة"، مشيرة إلى أن المدينة تعاني من انقطاع كهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميًا، مما يعرّض حياة آلاف المرضى والمسنين والأطفال للخطر، في ظل موجة حر شديدة.
وأشارت اليافعي إلى أن ملايين اليمنيين باتوا يعيشون تحت خط الفقر في ظروف من الجوع واليأس والظلام، محمّلة جماعة الحوثي مسؤولية استهداف السفن التجارية والإنسانية، وهو ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وعرقلة وصول المساعدات. وأكدت أن نحو نصف سكان اليمن اليوم يتواجدون في المحافظات الجنوبية، بفعل الانتهاكات في مناطق سيطرة الحوثيين.
وفي تطور متصل، أصدرت الأمم المتحدة تحذيرًا يوم السبت بشأن تفاقم معاناة النساء والفتيات في اليمن، مؤكدة أن 2.3 مليون نازحة يعشن في ظروف قاسية، مع تزايد العنف الأسري والانهيار الممنهج للبنية التحتية.
وفي هذا السياق تم توقيع مذكرة تفاهم بتمويل ياباني قدره مليوني دولار، للمساهمة في تخفيف حدة انعدام الأمن الغذائي في البلاد. كما أعلنت بريطانيا عن تقديم مساعدات بقيمة 79 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي في اليمن، وذلك خلال كلمة للمندوبة البريطانية أمام مجلس الأمن، الأربعاء.
المحور الأمني الإقليمي: تصعيد حوثي إسرائيلي وهجمات بحرية دامية
شهدت الساحة الإقليمية خلال الأسبوع تصعيدًا عسكريًا وبحريًا حادًا بين جماعة الحوثي وإسرائيل، بالإضافة إلى هجمات حوثية على سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر تسببت بمقتل وإصابة بحارة مدنيين وغرق السفينتين.
إلى ذلك أعلن الحوثيون يوم الأحد تنفيذ هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون في إسرائيل، لترد الأخيرة يوم الإثنين بسلسلة غارات جوية على موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة كهرباء رأس كثيب. ووصفت تل أبيب الهجمات بأنها استهدفت منشآت تستخدم في نقل أسلحة إيرانية.
في المقابل، ادعت جماعة الحوثي أن دفاعاتها الجوية أجبرت المقاتلات الإسرائيلية على الانسحاب، متهمة الولايات المتحدة ودولًا غربية بدعم العملية، بينما سارعت إيران وحزب الله إلى إدانة الضربات ووصفاها بأنها "عدوان سافر".
وكشفت صحيفة "هآرتس" عن أن تل أبيب تدرس عدة خيارات للرد على هجمات الحوثيين، من ضمنها التفاهم مع إيران أو حماس، أو تشجيع الحكومة اليمنية على التحرك ضد الجماعة التي تسيطر على غالبية شمال اليمن.
وفي إطار التصعيد البحري، تبنّت جماعة الحوثي يوم الأحد هجومًا باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ على سفينة الشحن "ماجيك سيز" جنوب غرب الحديدة، في أول هجوم مباشر ضد الملاحة الدولية خلال عام 2025. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة من أفراد الطاقم، وزعمت الجماعة أن للسفينة ارتباطًا بإسرائيل.
الولايات المتحدة أدانت الهجوم بشدة، واعتبرته تهديدًا للأمن البحري العالمي. بدورها، دعت هيئة التجارة البحرية البريطانية السفن إلى توخي الحذر، بينما ذكرت وكالة رويترز أن الطاقم لم يتلقَ أي تحذير مسبق، ما اعتُبر خرقًا للأعراف البحرية. كما حذّرت تقارير دولية من كارثة بيئية محتملة جراء تسرب حمولة السفينة.
وأفادت وكالة "وام" أن سفينة إماراتية نفّذت عملية إنقاذ للطاقم، بينما أكدت الشركة المشغلة أن السفينة سبق أن زارت ميناءً إسرائيليًا لكنها لا تملك أي صلة مباشرة بإسرائيل.
وفي هجوم آخر، أعلن الحوثيون يوم الإثنين استهداف سفينة "إيترنيتي سي" غرب الحديدة أثناء توجهها إلى ميناء إيلات، باستخدام زورق مسيّر وصواريخ مجنحة وباليستية، واصفين العملية بـ"الهجوم المعقّد". وأدى ذلك إلى مقتل أربعة من الطاقم، وتعطل السفينة وغرقها في البحر، حيث كانت تقل 22 فردًا، معظمهم من الجنسية الفلبينية.
وفي بيان يوم الأربعاء، اتهمت السفارة الأمريكية في اليمن الحوثيين باختطاف ناجين من السفينة وقتل زملائهم، ووصفت ذلك بأنه دليل إضافي على وجوب تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية. وذكرت رويترز لاحقًا أن الحوثيين يحتجزون ستة من أفراد الطاقم.
وفي خطاب متلفز يوم الخميس، أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أن قواته نفذت 45 عملية هجومية خلال الأسبوع باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق مسلحة. وأكد استمرار قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، متوعدًا باستهداف أي شركة تتعامل مع إسرائيل. كما وصف الغارات الإسرائيلية على الحديدة بأنها نُفذت من خارج الأجواء اليمنية، دون تحديد الجهة المسؤولة.
وقد وصفت المملكة المتحدة العمليات الحوثية بأنها انتهاك خطير لحرية الملاحة وتهديد مباشر للاستقرار الاقتصادي والبيئي في اليمن والمنطقة. الاتحاد الأوروبي رأى في الهجمات تهديدًا للأمن البحري والتجارة العالمية، داعيًا الحوثيين للالتزام بقرارات مجلس الأمن.
من جهتها، شددت فرنسا على أن هذه الهجمات تُعرقل حرية الملاحة الدولية، وأكدت التزامها بعملية "أسبيدس" لحماية السفن. أما الولايات المتحدة، فقد وصفت الهجوم على "إيترنيتي سي" بأنه الأعنف حتى الآن، متهمة الحوثيين بارتكاب "جريمة قتل متعمدة بحق البحّارة".
المنظمة البحرية الدولية (IMO) أكدت بدورها أن الجماعة تخرق القانون البحري الدولي بشكل مباشر، محذّرة من أن البحّارة والسكان الساحليين هم أول المتضررين من هذه العمليات.
وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات الحوثية ضد السفن المدنية في البحر الأحمر. واعتبرت الأمم المتحدة، في بيان لمتحدث الأمين العام الجمعة، أنّ الهجمات "تصعيدا خطيرا" يهدد الملاحة وينذر بمخاطر بيئية واقتصادية وإنسانية. ودعت الحوثيين إلى عدم عرقلة عملية البحث عن 15 مفقودا من طاقم السفينة (ايترنيتي سي). كما شدد البيان على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وقرار مجلس الأمن 2768 بشأن الهجمات الحوثية.
من جهتها أدانت الحكومة اليمنية التصعيد الحوثي البحري، واعتبرت الهجمات تهديدًا مباشرًا للأمن العالمي ومصدرًا محتملاً لكارثة بيئية، محمّلة الحوثيين والنظام الإيراني مسؤولية التداعيات.
وفي جلسة لمجلس الأمن يوم الأربعاء، دانت المندوبة البريطانية الهجمات بشدة، بينما عبّرت الصين عن قلقها ودعت لاحترام القوانين البحرية، في حين أكدت روسيا رفضها لأي تهديد لحركة الشحن أو طواقم السفن.
وقد أدى تصاعد الهجمات البحرية إلى ارتفاع حاد في تكاليف تأمين السفن، وتراجع عدد السفن العابرة عبر مضيق باب المندب من 43 إلى 30 سفينة يوميًا، وفق ما نقلته وكالة رويترز، ما يعكس تصاعد المخاوف من استمرار التهديدات في الممرات الحيوية.
بيئيًا، حذّر مدير حماية البيئة في الحديدة من كارثة وشيكة ناجمة عن غرق سفينة "ماجيك سيز"، مشيرًا إلى أن التلوث البحري قد يمتد إلى مضيق باب المندب، بما يهدد النظام البيئي البحري في المنطقة.
في سياق موازٍ، أفادت تقارير أمريكية عن وجود تعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية، تضمن تدريبًا في الحديدة على استخدام الطائرات المسيّرة، مقابل تزويد الجماعة بأسلحة متطورة، ما يهدد بتوسيع رقعة التوتر إلى خليج عدن.
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ومع إسرائيل (5 - 10 يوليو)
بواسطة: مركز سوث24 (المصدر: إعلام حوثي - إعلام إسرائيلي)
المحور الأمني المحلي : توترات حدودية، اغتيالات، اعتقال قادة حوثيين
شهد الملف الأمني في اليمن هذا الأسبوع تطورات ميدانية متسارعة، تركزت بشكل خاص في المناطق الحدودية والمنافذ الدولية، إلى جانب عمليات مسلحة واغتيالات استهدفت قيادات عسكرية جنوبية.
ففي محافظة المهرة، اندلعت اشتباكات عنيفة يوم الثلاثاء في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، إثر اعتقال القيادي في جماعة الحوثي محمد علي الزايدي أثناء محاولته عبور المنفذ بطريقة غير شرعية، مستخدمًا جواز سفر دبلوماسي صادر من صنعاء. وردًا على عملية الاعتقال، نفّذت عناصر حوثية كمينًا مسلحًا استهدف قوة عسكرية كانت في طريقها من الغيضة إلى حوف، في منطقة دمقوت، ما أسفر عن استشهاد العميد عبدالله زايد، قائد القوة الأمنية في المنفذ، وإصابة عدد من الضباط.
وعلى إثر الحادثة، أغلقت السلطات اليمنية المنفذ لعدة أيام كإجراء أمني، قبل أن يُعاد فتحه يوم الأربعاء. في المقابل، أدانت جماعة الحوثي اعتقال الزايدي، وادّعت أنه لا ينشط سياسيًا، ووصفت العملية بأنها استفزاز غير مبرر.
وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، خلال لقائه بمحافظ المهرة يوم الخميس، دعمه الكامل للسلطة المحلية، مشددًا على أهمية تمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم بأنفسهم، في إطار دعم مبدأ اللامركزية وتعزيز المشاركة المحلية في اتخاذ القرار.
وأعادت أحداث المهرة النقاش بشأن توغّل نفوذ الحوثيين داخل المحافظة التي تسيطر عليها الحكومة الرسمية وتتواجد فيها قوات سعودية. ودعا جنوبيون إلى ضرورة تمكين القوات المسلحة الجنوبية من الانتشار في المحافظة، لمنع انزلاقها إلى أيد الحوثيين أو قوى موالية لهم.
وفي تطور أمني مشابه، اعتقلت السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي يوم الأربعاء وزير خارجية الحوثيين السابق هشام شرف عبد الله، أثناء توجهه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقد أثار الاعتقال ردود فعل غاضبة من جماعة الحوثي، التي اعتبرته انتهاكًا لحق التنقل، مطالبة بتدخل المنظمات الإنسانية والدولية للإفراج عنه.
أما في محافظة شبوة، فقد استشهد جندي وأصيب آخر من القوات المسلحة الجنوبية يوم الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة للواء السادس صاعقة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد، وسط اشتباه بضلوع عناصر من تنظيم القاعدة في العملية.
أما في حضرموت، فقد جدّدت قبائل سيبان رفضها القاطع، يوم الخميس، لإنشاء معسكر جديد تابع للقيادي المحلي عمرو بن حبريش، بعد إعلانه تشكيل "اللواء الأول لقوات حماية حضرموت". واعتبرت القبائل أن هذا التشكيل خارج عن القانون ويهدد الاستقرار الاجتماعي في الهضبة، في ظل تحذيرات رسمية متكررة من تشكيل كيانات عسكرية غير نظامية.
وفي مؤشر إضافي على تصاعد هشاشة الوضع الأمني، صنّفت مجموعة "سيبيلين" المتخصصة في تقييم المخاطر، اليمن كأخطر دولة في العالم لعام 2025، متقدمة على كل من أفغانستان والعراق. وأكد التقرير أن التغطية الإعلامية لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة التي تعيشها البلاد، في ظل تشابك الأزمات الأمنية، والإنسانية، والاقتصادية.
الأحداث الأمنية والعسكرية المحلية (5 - 10 يوليو 2025)
المصدر: مركز سوث24 للأخبار والدراسات
لقراءة مزيد من التفاصيل بالإنجليزية:
Southern Soldier Killed, Another Wounded in AQAP-planted IED Blast in Shabwa
US: Houthis Kidnapped Surviving Crew of ‘Eternity C’ After Deadly Red Sea Attack
Former Houthi Foreign Minister Hisham Sharaf Arrested at Aden Airport
Houthi Leader's Infiltration Attempt Sparks Clashes at Sarfait Border Crossing with Oman
Houthis Launch New Deadly Attack on Commercial Ship in Red Sea
Southerners renew call for Two-State solution on July 7 anniversary
Israeli airstrikes target Houthi sites in Hodeidah following commercial ship attack
First Attack on Commercial Vessel in the Red Sea Since Start of 2025
Aden's Power Outages Reach Peak Levels Again
صحفية في مركز سوث24 للأخبار والدراسات
- حصاد الأسبوع: خدمة يقدمها مركز سوث24 لتغطية أهم التطورات في الملف اليمني خلال أسبوع