حصاد الأسبوع (03 - 09 مايو 2025)

---

شهدت الساحة اليمنية تطورات استثنائية، سياسية في عدن وعسكرية في صنعاء، تفاوتت بين تعيين رئيس جديد للوزراء للحكومة المعترف بها دوليا، وإعلان سلطنة عمان عن اتفاق بين واشنطن ومليشيا الحوثيين لوقف إطلاق النار. وتزامنا مع هجمات إسرائيلية عنيفة استهدف منشآت مدنية خاضعة للحوثيين، بينها، تدمير مطار صنعاء الدولي بالكامل.

وفي عدن أعلن رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك استقالته من منصبه، مبررًا قراره بالحاجة إلى تصحيح مسار الحكومة التي وصفها بـ"العاجزة" عن أداء مهامها، منتقدًا في الوقت نفسه غياب التوافق والدعم السياسي. وكشفت وكالة "رويترز" أن من أبرز دوافع الاستقالة الخلاف مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لا سيما بشأن رفضه إقالة 12 وزيرًا، ما فاقم التباينات داخل السلطة التنفيذية.

وفي أعقاب الاستقالة، صدر قرار جمهوري بتعيين وزير المالية سالم بن بريك رئيسًا جديدًا للوزراء، مع استمرار الحكومة القائمة في أداء مهامها.  وأكد اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي، الإثنين، غاب عنه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، على دعمه الكامل للحكومة الجديدة، مطالبًا إياها بمباشرة مهامها من داخل اليمن. 

على صعيد موازٍ، واصل المجلس الانتقالي الجنوبي تكثيف تحركاته السياسية والدبلوماسية، إذ دشّن المجلس يوم السبت بعثته الرسمية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد استكمال كافة المتطلبات القانونية، في خطوة وصفها رئيس المجلس عيدروس الزبيدي بأنها "مفصلية" لتوسيع الحضور الجنوبي على الساحة الدولية. وأعلن الزبيدي عن نية المجلس فتح مكاتب تمثيلية في عدد من العواصم العالمية لتعزيز الشراكات السياسية والدبلوماسية.

وتزامنا مع إحياء المجلس لذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبين جددت الجمعية العمومية للمجلس، الأربعاء، تمسكه بخيار السلام والتسوية السياسية الشاملة، مع التأكيد على ضرورة إدراج قضية الجنوب ضمن أجندة أي مفاوضات قادمة برعاية إقليمية أو دولية.

إسرائيل تدمر مطار صنعاء وترامب يعلن "استسلام" الحوثيين

شهد الأسبوع الأول من مايو تصعيدًا إقليميًا غير مسبوق، مع إعلان جماعة الحوثي يوم الأحد تنفيذ هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب باستخدام صاروخ باليستي "فرط صوتي" – بحسب مزاعم الجماعة. ورغم نفي إسرائيل امتلاك الحوثيين لهذه القدرات، اتهمت طهران بالضلوع في العملية وتوعدت برد عسكري واسع يشمل اليمن وإيران.

في حين نفت إيران رسميًا، الإثنين، أي علاقة لها بعملية الحوثيين، ووصفت الاتهامات الأمريكية والإسرائيلية بـ"الادعاءات الباطلة"، محذّرة من استهداف قواعدها أو مصالحها، ومهددة بالرد على أي تصعيد.

وردًا على الهجوم، أطلق الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين عملية عسكرية تحت اسم "مدينة الموانئ" استهدفت خلالها مواقع استراتيجية للحوثيين في الحديدة، أبرزها ميناء الحديدة والمنشآت الصناعية المحيطة. كما نفّذ هجومًا جويًا موسّعًا على صنعاء يوم الثلاثاء ضمن عملية "الوقوف رأسًا"، شمل مطار صنعاء الدولي، محطات كهرباء رئيسية ومواقع اتصالات ومصنع إسمنت عمران، شاركت فيه نحو  20 مقاتلة حربية، وفق تصريحات الجيش الإسرائيلي.

وفي أول تعليق أممي، وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ التصعيد الأخير، بما فيه الهجوم الحوثي على تل أبيب والغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة، بأنه "تصعيد خطير"، داعيًا كافة الأطراف إلى ضبط النفس والعودة إلى مسار التفاوض.

سياسيًا، أعلنت سلطنة عمان يوم الثلاثاء عن اتفاق غير مباشر جرى بوساطتها بين الحوثيين والولايات المتحدة، يقضي بوقف الهجمات البينية بين الطرفين، بما في ذلك وقف الهجمات على السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب. 

وأكدت الخارجية الأمريكية أن الاتفاق يركّز على التهدئة في البحر الأحمر ولا يشمل إسرائيل، فيما رحبت عدة دول عربية – بينها مصر والأردن والكويت وقطر والسعودية والأمم المتحدة – بهذه الوساطة.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ الاتفاق جاء بعد طلب الحوثيين، وقال ترامب أنّ الحوثيين "استسلموا.. ولم يعد يريدون القتال".  من ناحيتها أكدت مليشيا الحوثيين استمرار العمليات العسكرية ضد إسرائيل و "دعم غزة". 

ويوم الجمعة (09 مايو)، أعلن متحدث الحوثيين العسكري استهداف مطار بن غوريون بصاروخ بالستي، قال الجيش الإسرائيلي أن منظومته الدفاعية "حيتس" أسقطته. كما قال يحيى سريع أنّ جماعته نفذت هجوما آخر على تل أبيب بطائرة مسيرة.

من ناحيتها عبرت إسرائيل عن قلقها و "صدمتها" من التفاهم الأمريكي مع الحوثيين. واعتبرت الإعلان الأمريكي "مفاجئًا"، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن بلاده "ستواصل الدفاع عن نفسها سواء بدعم واشنطن أو بدونه"، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي خطاب متلفز جديد، أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تنفيذ الجماعة عدة عمليات عسكرية خلال الأسبوع الماضي استهدفت مواقع إسرائيلية، شملت تل أبيب، عسقلان، النقب، إيلات، وحيفا، باستخدام عشرة صواريخ وطائرات مسيّرة.

وأكد الحوثي أن إجمالي العمليات المنفذة "دعمًا لغزة" منذ 15 رمضان بلغ أكثر من 131 عملية، تم خلالها إطلاق 253 صاروخًا وطائرة مسيّرة، معتبرًا أن الولايات المتحدة وإسرائيل فشلتا في وقف هذه الهجمات، ومتوعدًا بمواصلة التصعيد العسكري ضد إسرائيل.

على الصعيد اليمني، حذّر وزير الخارجية اليمني الثلاثاء، من "قصور" المجتمع الدولي في التعامل مع الحوثيين، مؤكدًا أن التجاهل الدولي يسهم في إطالة أمد الصراع، ويهدد أمن المنطقة، داعيًا إلى موقف حازم لوقف التصعيد ومحاسبة الجهة المسؤولة.

إحصائية للهجمات الثنائية بين الحوثيين وإسرائيل والولايات المتحدة
اليوم	التاريخ	هجمات واشنطن	هجمات الحوثيين (تصريحات الجماعة)
السبت	3/5/2025	غارتان على ميناء رأس عيسى/الحديدة، 12غارة على صنعاء والجوف وعمران،  6غارات على مدينة مدغل/ مأرب، 3 غارات على جزيرة كمران ومديرية الصليف/الحديدة	استهداف هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي نوع "فلسطين"، استهداف منطقة عسقلان بطائرة مسيرة نوع "يافا"
الأحد	4/5/2025	أكثر من 40 غارة على صعدة والجوف والحديدة ومأرب، غارتان على مديرية خب والشعف/الجوف، سلسلة غارات على ميناء رأس عيسى وجزيرة كمران/ الحديدة، 3 غارات على منطقة السواد/صنعاء	استهداف مطار "بن غوريون" في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي
الإثنين	5/5/2025	سلسة غارات على صنعاء ومأرب، 15 غارة على مديرية الحزم/الجوف، 6 غارات على مديرية سنحان/صنعاء، غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة بواسطة أكثر من 20 طائرة حربية استخدمت أكثر من 50 قذيفة وصاروخ، غارات على مصنع اسمنت باجل/الحديدة، 3 غارات على ميناء رأس عيسى/الحديدة.
الثلاثاء	6/5/2025	غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، ومنطقة عطان/صنعاء، ومحطة كهرباء حزيز وذهبان وعصر/صنعاء، ومصنع اسمنت عمران/عمران،	استهداف حاملة الطائرات "ترومان" بصاروخ باليستي وعدد من المسيرات.
الأربعاء	7/5/2025		عمليتان بمسيرتين استهدفتا مطار رامون في إيلات، وهدفاً حيويًا في تل أبيب.
الجمعة	09/5/2025		هجوم باتجاه مطار بن غوريون بصاروخ بالستي أسقطه الجيش الإسرائيل هجوم بطائرة مسيرة باتجاه تل أبيب
مركز سوث24 / المصادر: وسائل إعلام حوثية، المتحدث العسكري للجماعة، الجيش الإسرائيلي

التطورات الأمنية والعسكرية المحلية

واصلت القوات الجنوبية التصدي لهجمات مليشيا الحوثيين عبر جبهات متعددة، لا سيما في جبهة يافع بلحج ومأرب وشبوة، في مؤشر على تصعيد ميداني يُنذر بانهيار حالة التهدئة غير المعلنة منذ انتهاء الهدنة الأممية. واعترف الحوثيون بمقتل أربعة من عناصرهم وجرح خامس في الاشتباكات مع القوات الجنوبية في جبهة يافع. في عين أعلنت القوات الجنوبية استشهاد ثلاث من أفرادها وإصابة آخرين في جبهة حريب بمأرب.

إحصائية الأحداث الأمنية والعسكرية على الصعيد المحلي
اليوم	التاريخ	أمنيًا وعسكريًا
السبت	3/5/2025	مأرب: تمكنت قوات العمالقة الجنوبية من صد هجوم عنيف شنته مليشيا الحوثيين في جبهة حريب، ما أسفر عن استشهاد 3 جنود وإصابة 6 آخرين. كما أعلنت القوات عن تكبيد الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح خلال تصديهم لهجوم آخر في منطقة الجفرة. لحج: استهدفت القوات الجنوبية مواقع حوثية برد مباشر على هجمات المليشيا في جبهة يافع، معلنة عن ضربات دقيقة ألحقت خسائر بشرية ومادية بالحوثيين. عدن: نفذت قوات الحزام الأمني حملات أمنية أسفرت عن ضبط صيدلية تبيع أدوية مخدّرة بدون وصفات طبية في المنصورة، ومتهمين بحوزتهم مواد مخدرة في خور مكسر.
الأحد	4/5/2025	لحج: ضبطت الحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة قارب تهريب محمّل بصواريخ وذخائر BMB وقنابل قبالة ساحل رأس العارة. البيضاء: أعلن الحوثيون مقتل 4 من مقاتليهم في اشتباكات مع القوات الجنوبية في جبهة الحد بيافع. شبوة: أحبطت قوات دفاع شبوة محاولة تهريب شحنة من الحشيش والشبو كانت متجهة إلى مدينة عتق.  حضرموت: ألقت إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، القبض على أحد أخطر مروجي الشبو والحشيش بالمكلا خلال مداهمة منزله.
الإثنين	5/5/2025	حضرموت: ضبطت قوات مكافحة المخدرات عصابة لترويج الشبو والحشيش. وقبضت قوات الأمن على خلية ابتزاز إلكتروني استهدفت ضحايا عبر تطبيقي "سناب شات" و"واتساب". كما ضبطت الأجهزة الأمنية في شرطة ساحل حضرموت خلية تابعة لمليشيا الحوثي مكونة من عنصرين.
الثلاثاء	6/5/2025	عدن: تمكنت قوات الحزام الأمني من القبض على مروج مخدرات في أحد فنادق مديرية المنصورة.
الأربعاء	7/5/2025	الضالع: مقتل 3 من عناصر الحوثيين في عملية للقوات الجنوبية في جبهة بتار بالضالع. لحج: اشتباكات عنيفة بين القوات الجنوبية ومليشيا الحوثيين في جبهة يافع. شبوة: أعلنت قوات الأمن عن تحرير 25 مختطفًا من الجنسية الإثيوبية كانوا محتجزين لدى عصابة تنتمي للجنسية نفسها شرق مدينة عتق. وضبط مبالغ مالية بحوزة العصابة، شملت 15 مليون ريال يمني و55 ألف ريال سعودي. حضرموت: أصد محافظ حضرموت قرار بمنع دخول أي قوة عسكرية إلى المحافظة دون التنسيق مع اللجنة الأمنية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية.
الخميس	8/5/2025	أبين: أعلنت القوات الجنوبية مقتل "عنصر إرهابي" متورط في تنفيذ كمائن وزرع عبوات ناسفة ضد قواتها، وأُصيب ثلاثة جنود في عملية مداهمة نفذتها القوات الجنوبية في قرية كوكب شرق مودية.
المصدر: مركز سوث24

الوضع الاقتصادي والإنساني

أعلنت شركة طيران اليمنية، الثلاثاء، تعرض ثلاث من طائراتها المختطفة لدى الحوثيين للتدمير في الهجوم الإسرائيلي. وبحسب مدير مطار صنعاء الدولي، بلغت خسائر المطار جراء الهجوم نحو 500 مليون دولار، فيما قدرت تقارير أخرى أنّ يصل حجم الخسائر الإجمالية للهجمات الإسرائيلية على المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة بين مليار ونصف – إلى ملياري دولار أمريكي. وتضاعف هذه الخسائر المعاناة الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة للسكان اليمنيين.

وحملت شركة الخطوط اليمنية الحوثيين المسؤولية عن الخسائر الناجمة جراء الغارات الإسرائيلية. وعبر مواطنون يمنيون عن غضبهم جراء الخسائر التي جلبها الحوثيون للبلاد. وتحمّل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عادة الحوثيين مسؤولية الهجمات التي تشنها واشنطن وإسرائيل على اليمن.

وفي ملف منفصل، أجرى رئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك لقاءً مع القائم بأعمال السفير الأمريكي في اليمن، ناقش خلاله سبل دعم الاقتصاد الوطني وتحسين الخدمات الأساسية، لا سيما في قطاعي الكهرباء وصرف المرتبات. كما دعا إلى إعادة النظر في قرار الوكالة الأمريكية للتنمية بشأن وقف المساعدات لليمن، مشددًا على التزام حكومته بتلبية احتياجات المواطنين في ظل التحديات القائمة.

وفي بادرة دعم لتعزيز قطاع الطاقة النظيفة في جنوب اليمن، شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم الإثنين توقيع اتفاقية لتوسعة محطة عدن للطاقة الشمسية بإضافة 120 ميجاوات جديدة، بتمويل إماراتي، في إطار جهود مستمرة لمعالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة مع اقتراب فصل الصيف. وجرى التوقيع بحضور رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي وعدد من المسؤولين اليمنيين، تزامنًا مع اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي في الرياض ركّز على دعم الحكومة الجديدة في مواجهة التحديات الاقتصادية.

في المقابل، أصدرت وزارة الكهرباء في عدن يوم الأربعاء بيانًا رسميًا أكدت فيه رفضها توقيع أي عقود تأجير للطاقة دون ترخيص قانوني، في إشارة للعقود المبرمة مع مؤسسة "الكهالي"،  -  مؤسسة طاقة تجارية - والتي وصفتها بـ"الباطلة وغير المعترف بها". وحذّرت الوزارة من عواقب قانونية بحق الأطراف المتورطة، داعية المواطنين إلى تجنب الانخراط في أي عقود غير قانونية والإبلاغ عن أي مخالفات.

إنسانيا، أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين عن سقوط 7 قتلى و94 جريحًا نتيجة الغارات على صنعاء والحديدة. وتم تعليق جميع الرحلات من وإلى مطار صنعاء إلى إشعار آخر.

المنظمات الإنسانية عبّرت عن قلقها من تصاعد العمليات العسكرية. فقد دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حماية المدنيين، فيما اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" أن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء "تهدد بحدوث كارثة إنسانية"، مطالبة بتأمين تدفق المساعدات وتحييد المنشآت المدنية عن دائرة الصراع.

كما عبّرت الأمم المتحدة عن "قلق بالغ" إزاء آثار الغارات على المدنيين في شمال اليمن، خاصة في صعدة، محذرة من تداعياتها على المدنيين وموظفيها المحتجزين لدى الحوثيين. وجددت الدعوة للإفراج الفوري عن جميع المختطفين، بمن فيهم العاملون الأمميون. كما أدان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ يوم الإثنين، استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة لدى الحوثيين، مؤكدًا أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وفي السياق الصحي، أعلنت منظمة الهجرة الدولية تقديم مساعدات طبية لسبع منشآت صحية في عدة محافظات، منها عدن وصنعاء، في ظل تحديات متفاقمة جراء تدفق أكثر من 37 ألف مهاجر منذ بداية العام، يعاني عدد كبير منهم من أمراض مزمنة وظروف إنسانية صعبة.

لقراءة مزيد من التفاصيل باللغة الإنجليزية:

Yemeni Prime Minister Ahmed Bin Mubarak resigns in Riyadh; Cites ‘Not being able to work’

Southern Forces Repel Multiple Houthi Attacks on Four Fronts

Houthi Missile Targets Ben Gurion Airport, Israel Vows Retribution

Agreement Signed to Expand Aden Solar Power Plant by Additional 120 MW with UAE Funding

Sanaa Airport Hit by Israeli Strikes; Trump Says Houthis “No Longer Want to Fight”

Oman Announces Ceasefire Agreement Between Houthis and US

Yemeni Government Seeks Resumption of USAID Assistance Programs

Israeli Airstrikes Target Hodeidah Port Following Houthi Ballistic Missile Attack