التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: دعوات لحكومة تنموية للجنوب وحكومة حرب للشمال

الدكتور ناصر الخبجي خلال جلسة حوار في منتدى اليمن الدولي، 16 فبراير 2025 (الصورة: مركز صنعاء للدراسات)

آخر تحديث في: 21-02-2025 الساعة 3 مساءً بتوقيت عدن

حصاد الأسبوع (15 – 21 فبراير)


تزامنًا مع استمرار تدهور العملة المحلية وتفاقم معاناة المواطنين، دعا مسؤول جنوبي بارز إلى تشكيل حكومة تنموية في جنوب اليمن، وأخرى معنية بالحرب لإدارة المناطق المحررة في شمال البلاد.


وانتقد رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ناصر الخبجي، يوم الأحد، أداء مجلس القيادة الرئاسي، واصفًا إياه بـ"العاجز والفاشل ويفتقر إلى الرؤية". كما اتهم رئيس المجلس، رشاد العليمي، باحتكار القرار والتعيينات.


من جانبه، قال وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، يوم الإثنين، لصحيفة ذا ناشيونال إن "الفساد من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة والمجلس الرئاسي، حيث أصبح ثقافة سائدة". وأشار إلى "وجود صراعات داخلية وتعقيدات تعيق عملية صنع القرار".


وفي ظل استمرار أزمة انقطاع الكهرباء، أعلن حلف قبائل حضرموت يوم الإثنين عن السماح باستمرار تزويد كهرباء عدن بالوقود خلال شهر رمضان، اعتبارًا من 22 فبراير، تقديرًا للأوضاع الإنسانية في العاصمة. وكان الحلف قد فرض في وقت سابق حظرًا على شحنات الوقود المتجهة إلى عدن، حتى تنفيذ مطالبهم المتعلقة بقرارات مجلس القيادة الرئاسي بشأن حضرموت.


في سياق الجهود الرامية إلى إصلاح قطاع الطاقة والحد من صفقات الفساد، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء، بتوجيه حكومي، يوم الإثنين، عن الإنهاء الفوري لعقود تأجير الطاقة العاملة بالديزل في مدينة عدن.


خارجيًا


قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، يوم السبت، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن الدولي، إن "قرارات مجلس الأمن بشأن حظر وصول الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين لم تُنفذ". وأضاف أن "الحوثيين ارتكبوا جرائم تفوق ما اقترفته القاعدة وداعش، كما أطلقوا سراح عناصر من القاعدة لتنفيذ عمليات إرهابية في المحافظات المحررة".


وأكد العليمي أن "تأمين البحر الأحمر يتطلب دعم الحكومة اليمنية وردع إيران"، محذرًا من أن "تأخير إنهاء التهديد الحوثي سيكلف العالم خسائر فادحة"، معتبرًا أن "خفض التصعيد في البحر الأحمر مرتبط بأجندة إيران".


وفي عمّان، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، خلال منتدى اليمن الدولي يوم الثلاثاء، إن "السلام في اليمن ممكن لكنه يتطلب إرادة وعزيمة، خاصة مع تزايد التصعيد العسكري الذي يهدد فرص تحقيقه". كما ناشد الشركاء الدوليين بعدم إغفال اليمن، مشددًا على أهمية الدعم المالي والإنساني.


ودعا غروندبرغ الجهات الفاعلة في اليمن إلى "إبقاء أبواب الحوار مفتوحة"، وحث مجلس الأمن على "إرسال رسالة قوية وموحدة تدين الحوثيين بعد وفاة موظف أممي في معتقلاتهم".


أمنيًا


أبين: استشهد جندي وأُصيب اثنان آخران من القوات الجنوبية، يوم الخميس، برصاص قناص يُعتقد أنه من تنظيم القاعدة في مديرية مودية، وفقًا لمصدر عسكري ميداني لـسوث24.


لحج: أعلنت القوات الموالية للحكومة، يوم الأحد، عن اعتقال خلية حوثية إرهابية في طور الباحة، كانت تخطط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية في لحج وتعز. كما ضبطت 15 عبوة ناسفة شديدة الانفجار بحوزتها.


لحج: قُتل شاب وأُصيب أربعة آخرون، يوم الأربعاء، جراء انفجار قنبلة يدوية أثناء العبث بها.


عدن: ضبطت قوات الحزام الأمني، يوم الأحد، ثلاثة مروجين للمخدرات وبحوزتهم 1.5 كجم من الحشيش في نقطة العلم. كما رفضت هيئة المواصفات والمقاييس شحنة دقيق فاسد تقدر بـ5000 طن في ميناء عدن، وفقًا لمصادر خاصة لـسوث24.


الحديدة: اعترضت قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، الخميس قبل الماضي، قاربًا محملًا بمعدات عسكرية متطورة كان متجهًا إلى ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الحوثيين. وهنأت القيادة المركزية الأمريكية، يوم الأحد، خفر السواحل اليمني على هذا الإنجاز.


عسكريًا


لحج: أدى انفجار لغم حوثي، يوم الإثنين، إلى مقتل جندي من القوات الجنوبية وإصابة أربعة آخرين في مديرية المسيمير.


الضالع: استهدفت مدفعية القوات الجنوبية، يوم الأربعاء، مواقع للحوثيين في منطقة صبيرة شمالي المحافظة، وفقًا لمصدر عسكري لـسوث24.


تعز: أحبطت القوات الموالية للحكومة، يوم الأحد، محاولة تسلل للحوثيين في جبهة الشقب بصبر، كما تعرضت مواقعها في الدفاع الجوي غرب المحافظة لقصف مدفعي حوثي.


مأرب: أحبطت القوات الحكومية، يوم الأحد، هجومًا حوثيًا في جبهة رغوان، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين. كما قتل أربعة عناصر من الحوثيين وأُصيب خمسة آخرون في اشتباكات يوم الثلاثاء، وفقًا للموقع الرسمي للقوات الحكومية. كما أعلنت القوات، يوم الأربعاء، مقتل جنديين وإصابة سبعة آخرين أثناء التصدي لهجمات حوثية في الجبهات الجنوبية والشمالية لمأرب.


الجوف: أحبطت القوات الحكومية، يوم الثلاثاء، محاولة تسلل للحوثيين في جبهة قناو.


إنسانيًا


أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، يوم الثلاثاء، أن 15,400 مهاجر من إفريقيا دخلوا اليمن خلال يناير 2025، معظمهم من جيبوتي، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 25٪ مقارنة بشهر ديسمبر، الذي سجل 20,435 مهاجرًا.


ومع ذلك، تظل أزمة المهاجرين أحد التحديات البارزة التي تواجه البلاد، والتي تشهد وضعًا إنسانيًا واقتصاديًا متدهورًا.


وفي حضرموت، اعتقلت قوات الأمن في المكلا، يوم الخميس، الصحفي عماد الديني بعد مداهمة منزله. وأدانت نقابة الصحفيين الجنوبيين الحادث، داعيةً إلى الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فورًا.


تفاصيل أوسع..


أكثر من 15 ألف مهاجر أفريقي دخلوا اليمن في يناير 2025


أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) أن 15,400 مهاجر من إفريقيا دخلوا اليمن في يناير 2025 ، مما يمثل انخفاضا بنسبة 25٪ في الأعداد مقارنة بشهر ديسمبر ، الذي سجل 20,435 مهاجرا.


وأوضحت المنظمة، في تقرير نشر يوم الثلاثاء، 18 شباط/فبراير، أن معظم المهاجرين غادروا جيبوتي (89٪)، فيما جاء الباقون من الصومال (11٪).


ووفقا لنظام تتبع النزوح التابع للمنظمة، وصل جميع المهاجرين القادمين من جيبوتي عبر مديرية ذباب في محافظة تعز، حيث تم تسجيل 13,642 مهاجرا. وأشارت المنظمة إلى أن إجمالي عدد المهاجرين الذين دخلوا اليمن منذ يناير 2024 بلغ 76,297 مهاجرا.


ووفقا للبيانات، فإن 57٪ من المهاجرين كانوا من الرجال، و22٪ من النساء، و21٪ من الأطفال. وكان العدد الأقصى للمهاجرين 98٪ من إثيوبيا، بينما شكل الصوماليون 2٪ فقط.


وأوضحت منظمة الهجرة الدولية أن غالبية المهاجرين دخلوا عبر الساحل الغربي لمحافظة تعز (89٪)، بينما وصل 11٪ إلى محافظة شبوة من الصومال. لم يتم تسجيل أي تدفقات مهاجرين يدخلون محافظة لحج ، وهو ما عزته المنظمة إلى الإجراءات الحكومية الصارمة هناك لمكافحة التهريب ، والتي تم تطبيقها منذ أغسطس 2023.


وذكرت منظمة الهجرة الدولية أن تحسين قدرات الرصد على الساحل اليمني ساهم في تسجيل أرقام أكثر دقة، خاصة بعد أن تمكنت من الوصول إلى منطقة ذوباب في محافظة تعز في سبتمبر 2024، مما سمح بتغطية أوسع لحركة المهاجرين القادمين من جيبوتي.


ولا يزال اليمن محطة رئيسية على طريق المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، على الرغم من الصراع المستمر وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.


ويهدف معظم هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين إلى العبور من اليمن إلى دول الخليج المجاورة، لكنهم غالبا ما يفشلون وينتهي بهم الأمر في هذا البلد.



إيران تتوسط لدى الحوثيين بشأن ممرضة هندية


كشف وزير الخارجية عباس عراقجي أنه أجرى محادثات مع مسؤول حوثي كبير بشأن قضية الممرضة الهندية نميشا بريا المحكوم عليها بالإعدام في اليمن، في محاولة لإيجاد حل قانوني لقضيتها.


جاء ذلك في مقابلة حصرية نشرتها صحيفة "ذا هندو" الهندية، حيث أوضح عراقجي أنه التقى في مسقط يوم الاثنين مع المبعوث الخاص لجماعة الحوثي محمد عبد السلام، وأثار معه قضية بريا التي أدينت في عام 2020 بقتل شريكها التجاري اليمني طلال عبده مهدي في عام 2017.


وقال عراقجي للصحيفة: "نحن متفائلون. لقد تحدثت مع السيد عبد السلام الذي أكد استعداده لمناقشة سبل التوصل إلى حل لهذه القضية".


وبحسب التقرير، جاء لقاء عراقجي مع المسؤول الحوثي بعد لقائه مع نظيره الهندي س. جايشانكار يوم الأحد على هامش مؤتمر المحيط الهندي في مسقط، حيث ناقش الوزيران جهود الوساطة المحتملة في القضية.


أدينت نميشا بريا ، 37 عاما ، في عام 2020 بقتل شريكها التجاري اليمني طلال عبده مهدي في عام 2017. وقالت عائلتها، التي أطلقت حملة دولية للمطالبة بالعفو عنها، إن الممرضة تعرضت للاعتداء وسوء المعاملة لسنوات من قبل مهدي، مما دفعها إلى ارتكاب الجريمة. بموجب القانون اليمني، الذي يستند إلى الشريعة الإسلامية، يمكن لعائلة الضحية العفو عن المرأة المدانة مقابل "الدية"، مما دفع عائلة بريا إلى جمع الأموال لدفع المبلغ المطلوب.



كهرباء عدن تقرر إنهاء عقود تأجير الطاقة التي تعمل بالديزل


أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في اليمن، يوم الإثنين 17 فبراير، عن الإنهاء الفوري لعقود تأجير الطاقة التي تعمل بالديزل وتمديداتها في مدينة عدن.


وجاء في تعميم رسمي، أصدرته الشركة لمقدمي الطاقة المستأجرة، أن قرار إنهاء العقود يستند إلى توجيه حكومي، في ظل ما وصفته الشركة ب "التحديات المالية والاقتصادية الحالية"، مما أدى إلى صعوبات في شراء الوقود لمحطات الطاقة المستأجرة.


وأشارت الوثيقة إلى أن العقود الموقعة مع الشركات الموردة لم تعد مستدامة ماليا، مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بالتوقف عن العمل معها اعتبارا من 29 فبراير 2025. كما شددت المؤسسة على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان عدم تأثر خدمات الكهرباء المقدمة للمواطنين.


وقال مصدر في شركة كهرباء عدن لمركز "سوث 24" إن محطات توليد الكهرباء المستأجرة تزود عدن بنحو 100 ميغاوات. لم يتضح بعد كيف ستعوض الحكومة اليمنية هذه الخسارة في قدرة التوليد.


وخلال الفترة الماضية ، أنفقت الحكومة مئات الملايين من الدولارات سنويا على محطات الطاقة المستأجرة ، وفقا للمصدر.


وحتى الآن، لا تزال محطة بترومسيلة لتوليد الكهرباء المملوكة للحكومة، وهي الأكبر في عدن، تعمل بأقل من نصف طاقتها البالغة 264 ميغاواط، وتولد ما بين 90 و100 ميغاواط بسبب نقص إمدادات الوقود.


وقد توقفت هذه المحطة ومحطات الكهرباء الأخرى عن العمل بشكل كامل عدة مرات في الأسابيع الماضية بسبب توقف إمدادات الوقود من حضرموت نتيجة الحظر الذي فرضته كونفدرالية القبائل.


وأعلن الإثنين، 17 شباط/فبراير، حلف قبائل حضرموت أنه سوف يسمح بمرور الكمية اليومية المعتادة من النفط الخام إلى عدن اعتبارا من 22 شباط/فبراير، مع اقتراب شهر رمضان المبارك.


ويطالب حلف قبائل حضرموت بتنفيذ حلول خدمية واقتصادية وسياسية لمحافظة حضرموت. وكان مجلس القيادة الرئاسي اليمني قد أعلن سابقا عن مصفوفة من الحلول، لكنه فشل حتى الآن في تنفيذها أو تحديد آلية لها.


واستمر انقطاع التيار الكهربائي في عدن لأيام متتالية، بالتزامن مع تراجع تاريخي في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات في عدن ومحافظتي لحج والضالع.



مسؤول جنوبي بارز: الرئاسي يفتقر إلى الرؤية ورئيسه يتحكم في القرارات



انتقد مسؤول كبير في المجلس الانتقالي الجنوبي أداء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، واتهم رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي باحتكار صنع القرار والتعيينات.


وأدلى رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ناصر الخبجي، بهذه التصريحات، يوم الأحد، في منتدى اليمن الدولي، الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية في عمان بالأردن، في الفترة من 16 إلى 18 شباط/فبراير.


وقال الخبجي، في الجلسة التي أدارتها المديرية التنفيذية لمركز سوث24، فريدة أحمد وشارك فيها سياسيون من قوى يمنية مختلفة، إنّ "المجلس الرئاسي عاجز وفاشل. ولم يتمكن من تحديد اللوائح القانونية لعمله، أو تحديد علاقته بالحكومة والسلطات المحلية، حتى يومنا هذا، بعد ثلاث سنوات من تشكيله". مشيرا إلى أنّ "هناك صراع اليوم بين رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء (أحمد عوض بن مبارك). وقد أدى ذلك إلى تعطيل كل شيء".


وقال المسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي إن المجلس الرئاسي ليس لديه رؤية للتعامل مع الحوثيين على المستوى العسكري والاقتصادي والسياسي. وأشار إلى تعطيل "فريق التفاوض" التابع للمجلس الرئاسي خلال السنوات الماضية.


وقال الخبجي إن "رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي هو الذي يسيطر على جميع القرارات ويتخذها من جانب واحد". ومن بينها القرار الأخير بتعيين السفير اليمني في ألمانيا".


واعترف المسؤول الجنوبي بأن الأزمة الخدمية والاقتصادية أضرت بالأنشطة الشعبية للمجلس الانتقالي الجنوبي.


وقال إن المحافظات الجنوبية بحاجة إلى حكومة ذات توجه تنموي، في حين أن المناطق التي لا يسيطر عليها الحوثيون في مأرب وتعز في شمال اليمن تحتاج إلى حكومة حرب بسبب تهديدات الحوثيين.


وتأتي تصريحات الخبجي وسط أزمة اقتصادية وخدمية كبيرة في جنوب اليمن والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا.


في غضون ذلك، قال مصدر مطلع ل"مركز سوث24" إن جميع أعضاء المجلس الرئاسي اليمني وصلوا إلى العاصمة السعودية الرياض لعقد اجتماعات لمناقشة التغييرات في الحكومة وملفات أخرى.


ناصر الخبجي هو رئيس وحدة مفاوضات المجلس الانتقالي الجنوبي وقاد الفريق خلال اتفاق الرياض في نوفمبر 2019.



خفر السواحل اليمني يضبط قارب محمّل بأسلحة إيرانية للحوثيين


أعلنت قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر يوم الخميس، 13 كانون الثاني/يناير، أنها اعترضت قاربا محملة بمعدات عسكرية متطورة، كان متجها إلى ميناء الصليف الذي يسيطر عليه الحوثيون في محافظة الحديدة.


وأفادت وكالة 2 ديسمبر، التابعة لقوات "المقاومة الوطنية" بقيادة طارق صالح على الساحل الغربي لليمن، بأن القارب "الزهراء" كان يديره خمسة بحارة يعتقد أنهم على صلة بزعيم الحوثيين حسن العطاس، المسؤول عن الصيد البحري في الحديدة.


وأشار التقرير إلى أن القارب كان قد انطلق من ميناء جيبوتي وكان في طريقه إلى ميناء الصليف عندما تم اعتراضه بالتنسيق مع شعبة المخابرات العامة التابعة للمقاومة الوطنية.


وقال تقرير الوكالة إن البحث عن القارب أدى إلى اكتشاف حاوية طولها 40 قدما محملة بمعدات عسكرية متطورة ، بما في ذلك أجسام الصواريخ المجنحة والمحركات النفاثة وطائرات الاستطلاع بدون طيار والرادارات البحرية ، بالإضافة إلى أنظمة التشويش والاتصالات اللاسلكية الحديثة.


وتعكس الشحنة المضبوطة استمرار تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين عبر موانئ الحديدة، التي تقول الحكومة اليمنية والتحالف العسكري الذي تقوده السعودية إنها تستخدم لتهريب الأسلحة.


ووفقا للوكالة ، اعترف البحارة الخمسة بأنهم لم يكونوا على دراية بالطبيعة الحقيقية للشحنة. قيل للرجال إنها تحتوي على قطع غيار للسيارات، وتم إصدار وثائق شحن مزورة لهم.


كما زعموا أن زعيم الحوثيين حسن العطاس اتصل بقبطان القارب بعد الاستيلاء عليه، مهددا بتصفيته إذا لم تصل الشحنة إلى ميناء الصليف.


ولم يصدر تعليق فوري من جماعة الحوثي أو السلطات الإيرانية على هذه الاتهامات. وميناء الصليف هو واحد من ثلاثة موانئ يسيطر عليها الحوثيون في محافظة الحديدة على البحر الأحمر.


والمقاومة الوطنية هي الجناح السياسي لقوات الحرس الجمهوري بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح. وهي تنشط في الحديدة وتتكون من فلول كانت جزءا من الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.


- حصاد الأسبوع: خدمة يقدمها مركز سوث24 لتغطية أبرز التطورات في الملف اليمني.

شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا