محتجون قطعوا شارعا رئيسا في مديرية المنصورة بعدن وأحرقوا الإطارات احتجاجا على تردي الخدمات، 06 فبراير 2025 (نشطاء محليون على إكس)
آخر تحديث في: 07-02-2025 الساعة 7 مساءً بتوقيت عدن
حصاد الأسبوع (1-7 فبراير)
استمرارا للفشل الذريع الذي يسيطر على أداء الحكومة المعترف بها دوليا، في محافظات جنوب اليمن. شهدت العاصمة عدن ولأول مرة في تاريخها يوم الثلاثاء انقطاعاً كلياً لخدمة الكهرباء لأيام متتالية وسط صمت المجلس الرئاسي وغياب أي جهود حكومية لإيجاد حلول دائمة للأزمة التي تضرب السكّان منذ أعوام.
ويأتي هذا الانقطاع بعد انتهاء المهلة التي قدمها حلف قبائل حضرموت للمجلس الرئاسي لتنفيذ مصفوفة المعالجات الخاصة بحضرموت. وبعد تمديدها لأسبوع إضافي وعدم استجابة المجلس لمطالبه قام الحلف بمنع خروج ناقلات النفط الخام التي تزود محطات الكهرباء في العاصمة عدن.
فيما ناشدت مؤسسة المياه في عدن الحكومة لتوفير الوقود لتشغيل الآبار وضمان استمرار إمدادات المياه للمواطنين.
واشتعلت موجة من الاحتجاجات الغاضبة في بعض مديريات عدن وفي مدينة الضالع مساءي الأربعاء والخميس. حيث تم قطع الطرقات وإحراق الإطارات في الشوارع وترديد شعارات تطالب بتغييرات جذرية داخل مؤسسات الدولة.
وطالب نشطاء محليون في تغريدات رصدها محرر سوث24 بإعلان الإدارة الذاتية لمناطق الجنوب وإنهاء الوضع المستمر منذ عشر سنوات. وانتقد بعضهم تردد المجلس الانتقالي الجنوبي في اتخاذ خطوات من شأنها معالجة الوضع القائم. كما طالبت أصوات يمنية بحكومة مستقلة لإدارة شؤون الجنوب.
واستغرب القيادي البارز أحمد بن فريد في تغريدة له على إكس، عدم قدرة دول التحالف العربي بامكانياتها الضخمة على أن "تضيء مدينة صغيرة حليفة كمدينة عدن".
وقال خبراء في ندوة نظمها كل من مركز سوث24 ومركز صنعاء للدراسات، الأحد، إنّ مجلس القيادة الرئاسي في اليمن فشل. وناقشوا عدة آليات ومقترحات لإصلاحه أو تغييره.
من ناحيتها، دعت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأربعاء، السعودية والإمارات للتدخل لوقف تدهور الأوضاع الخدمية في عدن. مشيرة أن "عدن تواجه وضعاً كارثياً بسبب فشل المجلس الرئاسي والحكومة في أداء مسؤولياتهما".
فيما قال مجلس الوزراء اليمني، يوم الخميس، إن رئيس الحكومة بن مبارك يتابع تنفيذ حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطات الكهرباء في عدن. وبحسب مصادر صحفية، وصلت شحنات من النفط الخام من محافظتي شبوة ومأرب لتشغيل إحدى محطات الطاقة.
ووفقا لسبأ قال بن بن مبارك أن "الخروج الكامل للكهرباء في عدن أمر غير مقبول ويستلزم محاسبة المسؤولين المقصرين. وأن الحكومة تسعى لإصلاحات مستدامة".
إلى ذلك حذر التكتل الوطني للأحزاب، الذي يقوده حزب الإصلاح الإسلامي، ويرأسه، السياسي اليمني أحمد بن دغر، من الانهيار الاقتصادي، وحمّل المجلس الرئاسي والحكومة المسؤولية.
وشكك التكتل بشرعية الحكومة اليمنية. وقال " أي شرعية تفقد ارتباطها بالشعب تفقد مشروعيتها عمليًا".
وأحمد بن دغر رئيس وزراء يمني سابق، تم اتهامه مرارا بالفساد، وسبق وأحاله الرئيس السابق عبدربه منصور هادي للمحاكمة، لكنه عاد وعينه لاحقا رئيسا لمجلس الشورى.
وقال أهالي في عدن، صباح الجمعة، أنّ خدمة الكهرباء عادت تدريجيا إلى بعض مناطق العاصمة.
سياسيا
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إن القوات الجنوبية تتصدى للإرهاب نيابةً عن العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في فعاليات منتدى الاتحاد من أجل التسامح والإخوة الإنسانية لمكافحة التطرف، الذي نظمته المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموا، يوم الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية.
وجدد الزبيدي تمسك الجنوبيين بقيم السلام والتعايش، مشيدا بالتاريخ الحافل لمدينة عدن في هذا السياق.
وأشار الزبيدي إلى أنّ "الجنوب قدّم 6,794 شهيدًا وجريحًا في معركته ضد الإرهاب، أغلبهم مدنيون." واعتبر الزبيدي أن "التنظيمات الإرهابية التي نواجهها اليوم هي امتداد لجماعات نشأت بعد عام 1990. وأن بقاء التنظيمات الإرهابية في الجنوب يهدد المنطقة والعالم ويستدعي استجابة عالمية منسقة."
عسكريًا
أحبطت القوات الجنوبية في محافظة أبين، الجمعة الماضية (31 يناير)، هجوماً إرهابياً نفذه تنظيم القاعدة في وادي عومران. أسفر عن إصابة جندي. وأمس الخميس، أصيب ثلاثة جنود من قوات اللواء الثاني دعم وأسناد في نفس المنطقة، خلال التصدي لهجوم جديد للتنظيم.
وفي الضالع، استشهد جندي من القوات الجنوبية، السبت الماضي، برصاص قناص حوثي في جبهة بتار. وقبل أمس الأربعاء، استشهد جندي آخر وأصيب 3 آخرين من القوات الجنوبية في جبهة باب غلق خلال هجوم شنّه الحوثيون.
وفي مأرب، أعلنت القوات الموالية للحكومة، يوم السبت، إحباط هجوم للحوثيين في جبهات الكسارة والمشجح ومدغل. وأُصيب 4 من الجنود في القصف الحوثي. كما أُصيب 3 من عناصر الحوثي جراء الرد على اعتداءاتهم في قطاع رغوان بمأرب.
وفي تعز، أعلنت القوات الموالية للحكومة عن احباط 18 هجومًا ومحاولة تسلل للحوثيين على مواقعها ومقتل وإصابة 10 من عناصر الحوثي وإسقاط مسيّرة خلال يناير الماضي.
أمنيًا
تمكنت السلطات الأمنية، يوم الثلاثاء، من القبض على خلية حوثية في وادي حضرموت كانت تخطط لزعزعة الأمن والاستقرار. وفي محافظة أبين، يوم الأربعاء، قبضت السلطات على خلية حوثية كانت تخطط لزعزعة الأمن والاستقرار.
وفي المهرة، ضبطت الأجهزة الأمنية يوم الأربعاء بحارين يعملان لصالح الحوثي. اعترفا بأنهما كانا ينقلان شحنات ممنوعة عبر جيبوتي إلى ميناء المخا. وفقًا لوزارة الداخلية اليمنية.
تفاصيل أوسع..
احتجاجات في عدن مع تفاقم أزمة الكهرباء
شهدت العاصمة عدن، جنوب اليمن، مساء الأربعاء وصباح الخميس، موجة احتجاجات غاضبة، حيث أضرم محتجون النيران في إطارات السيارات وأغلقوا الشوارع، تنديدًا بالأزمة الحادة في الكهرباء التي أدت إلى تعطل خدمات المياه والصرف الصحي وأثرت على شبكات الاتصالات.
وتركزت الاحتجاجات بشكل رئيسي في مديرية المنصورة قبل أن تمتد صباح الخميس إلى مديريتي الشيخ عثمان والمعلا. وأسفرت هذه التحركات عن إغلاق الطرق لساعات قبل أن تتدخل قوات الأمن لإخماد الحرائق وإعادة فتح الشوارع.
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تفاقم أزمة الكهرباء إلى مستويات غير مسبوقة، حيث توقفت جميع محطات التوليد عن العمل لأكثر من 30 ساعة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الإمدادات القادمة من محافظة حضرموت.
وكان حلف قبائل حضرموت قد أعلن في الثالث من فبراير تعليق تصدير النفط الخام من المحافظة، بما في ذلك المخصص لمحطات كهرباء عدن، وذلك للضغط على مجلس القيادة الرئاسي اليمني من أجل تلبية مطالب المحافظة الحقوقية والسياسية.
من جانبها، ناشدت المؤسسة العامة للكهرباء الحكومة اليمنية حلف قبائل حضرموت بسرعة توفير الوقود، وأعلنت يوم الثلاثاء توقف جميع المحطات عن العمل، بما فيها محطة بترو مسيلة، التي تُعد الأكبر في عدن.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أصدر رئيس الوزراء أحمد بن مبارك توجيهات بزيادة ضخ الوقود من حقول صافر في مأرب لتزويد محطات الكهرباء في عدن بشكل طارئ، وفقًا لبيان صادر عن مجلس الوزراء اليمني. كما أجرى بن مبارك اتصالات مع محافظ البنك المركزي اليمني ووزيري المالية والكهرباء ومحافظ عدن لبحث سبل إعادة تشغيل الكهرباء وتنفيذ حلول عاجلة.
وأكد البيان، نقلًا عن بن مبارك، أن "الحكومة تعمل بكل جهودها لتنفيذ إصلاحات حقيقية ومستدامة في قطاع الكهرباء، إذ إن استمرار الأزمة سيؤثر بشكل كبير على الموازنة العامة للدولة".
وفي سياق متصل، ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء المعنيين ومحافظ عدن الحلول الممكنة لإنهاء أزمة الكهرباء.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" أن الاجتماع ضم مدير كهرباء عدن، سالم الوليدي، وركز على الاحتجاجات الشعبية وضرورة تفادي تكرار أزمة الوقود والانقطاع التام للتيار الكهربائي.
وتُعد أزمة الكهرباء أبرز الأزمات الخدمية التي تعصف بجنوب اليمن، إذ لا تقتصر تداعياتها على عدن فقط، بل تمتد إلى جميع المحافظات الجنوبية. وقد أدت هذه الأزمة إلى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق خلال السنوات الماضية.
إلى جانب ذلك، تعاني محافظات الجنوب من أوضاع اقتصادية متردية بسبب الانهيار الحاد في قيمة العملة المحلية، حيث سجل الريال اليمني، أمس الخميس، لأول مرة في تاريخه، 2,280 ريالًا مقابل الدولار الواحد في أسواق عدن وحضرموت.
اعتقال ثلاث خلايا حوثية في جنوب اليمن
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن اعتقال ثلاث خلايا تابعة لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في محافظات المهرة وحضرموت وأبين في جنوب اليمن.
قالت وزارة الداخلية في بيان يوم الأربعاء، 5 شباط/فبراير، إن قوات الشرطة في محافظة المهرة اعتقلت شخصين على متن قارب أثناء محاولتهما دخول اليمن بشكل غير قانوني من إيران.
وبحسب البيان، كشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين كانوا يعملون لصالح ميليشيا الحوثي التي صنفتها الولايات المتحدة مؤخرا كجماعة إرهابية. واعترف الشخصان بأنهما كانا ينقلان شحنات من المواد المحظورة عبر جيبوتي ومن هناك إلى ميناء المخا في الحديدة، في إطار أنشطة التهريب التي يديرها الحوثيون.
أعلنت وزارة الداخلية يوم الثلاثاء، 4 شباط/فبراير، عن اعتقال خلية حوثية في وادي حضرموت.
وجاء في البيان أن وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان اتصل بمدير الشرطة في وادي حضرموت العميد عبد الله الصيعري، وأشاد باعتقال "خلية تابعة لميليشيا الحوثي كانت تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وبعد ساعات، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن شرطة أبين، بالتنسيق مع قوات الحزام الأمني، اعتقلت عددا من المشتبه بهم في خلية حوثية في مديرية سباح.
وقال البيان إن العملية نفذت بعد تلقي معلومات استخباراتية دقيقة حول نشاط مشبوه لعناصر مرتبطة بالحوثيين.
وأوضح البيان أن الخلية تتكون من خمسة أشخاص، لكنه لم يكشف عن هوياتهم. وأشارت إلى أن المتهمين أرسلوا إلى السجن، ويجري التحقيق معهم لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
خلال عام 2024، اعتقلت القوات الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي عدة خلايا وأفراد يعملون لصالح الحوثيين في العاصمة عدن، وفي محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة.
ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي الحوثيين بدعم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وغيره من الجماعات الإرهابية، وارتكاب تفجيرات واغتيالات واسعة النطاق.
حلف قبائل حضرموت يستأنف التصعيد ويوقف صادرات النفط الخام
في خطوة حديثة، قرر حلف قبائل حضرموت، يوم الأحد، وقف خروج ناقلات النفط الخام من المحافظة، اعتبارا من يوم الإثنين. ويهدف هذا القرار إلى ممارسة الضغط على مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة المركزية.
وأكد الحلف في بيان له أن هذا الإجراء ضروري لحماية ثروات المحافظة ودفع المجلس الرئاسي إلى تلبية مطالب حضرموت المشروعة.
وأوضح البيان أن "الانقطاع في صادرات النفط سيستمر حتى استجابة المجلس الرئاسي وإعطاء حضرموت مكانتها المستحقة".
وناشدت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن الشيخ القبلي عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت للسماح بمرور إمدادات الوقود الضرورية لتشغيل محطة بترومسيلة في عدن. وتعتمد المحطة، وهي مصدر حيوي للطاقة تم الانتهاء منها في عهد الرئيس السابق هادي، على الوقود الخام الذي يتم الحصول عليه من حضرموت.
وأدت الاضطرابات الأخيرة إلى توقف المحطة عن العمل، كما أكد مصدر في شركة كهرباء عدن تحدث لمركز سوث24.
وفي 7 كانون الثاني/يناير، كشف المجلس الرئاسي عن خطة شاملة لحضرموت، تشمل مبادرات تنموية مختلفة. وشمل ذلك استخدام عائدات مبيعات النفط الخام لإنشاء محطات توليد الكهرباء ومستشفى عام والتحقيق في مزاعم الفساد داخل شركة بترومسيلة لضمان الشفافية والمساءلة.
ويقع المستشفى العام المخطط له في منطقة الهضبة (مديرية غيل بن يمين) بتمويل من عائدات مخزون الديزل في شركة بترومسيلة.
وتضمنت الخطة أيضا تدابير تهدف إلى إشراك الحضرميين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفقا للوائح القانونية ومعايير التجنيد الوطنية.
بالإضافة إلى تعزيز إدارة الموارد المحلية والوطنية لخدمة خطط التنمية وإعادة الإعمار من خلال الشراكة مع الحكومة ومجتمع المانحين الإقليمي والدولي.
وفي 15 كانون الثاني/يناير، قال مصدر مطلع لمركز "سوث 24" إنه خلال اجتماع المجلس الرئاسي في 14 كانون الثاني/يناير، عرقل رئيس المجلس رشاد العليمي الاتفاق على آلية جدول زمني لتنفيذ الحلول الخاصة بحضرموت.
على الرغم من المناقشات التي جرت خلال اجتماع المجلس الرئاسي الأخير، لا يزال الجدول الزمني المحدد لتنفيذ معالجات حضرموت معلقا. وأعطى حلف قبائل حضرموت موعدا نهائيا لمدة أسبوعين ، ثم مدده لمدة أسبوع آخر ، لتحديد الجدول الزمني لهذه الحلول. وهذا لم يحدث حتى الآن.
القوات الجنوبية تحبط هجوما لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في أبين
أعلنت القوات المسلحة الجنوبية يوم الجمعة (31 كانون الثاني/يناير) أنها أحبطت هجوما لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الإرهابي على أحد مواقعها في محافظة أبين شرقي العاصمة عدن.
وأكد مصدر عملياتي لموقع (درع الجنوب) أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات اللواء الثاني دعم واسناد وعناصر القاعدة في شبه الجزيرة العربية في وادي عمران في مديرية مودية.
ووفقا للمصدر، فقد تم إحباط الهجوم واضطر عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى الانسحاب. تحدث المصدر عن "خسائر فادحة" لحقت بالمهاجمين من التنظيم.
وأضاف المصدر أن القوات الجنوبية نفذت عملية واسعة النطاق لتعقب عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الفارين من موقع الهجوم.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة جندي من القوات الجنوبية تم نقله إلى منشأة طبية.
وخلال عام 2024، نفذ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب 21 هجوما في أبين وشبوة، أسفرت عن مقتل 48 جنديا من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وإصابة العشرات، بحسب التقرير السنوي لمركز سوث24.
- حصاد الأسبوع: خدمة أسبوعية من مركز سوث24 لتغطية التطورات في الملف اليمني. بعض الأخبار سبق وتم نشرها باللغة الإنجليزية.
قبل شهرين
قبل 1 شهر
قبل 3 أشهر