التقارير الخاصة

ميليشيات الإخوان تدفع الثمّن غاليا في أبين والانتقالي يعلنها حرب مفتوحة ضد الإرهاب

11-05-2020 الساعة 5 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol

سوث24|زنجبار


أحبطت قوات الحزام الأمنى والصاعقة فى جنوب اليمن، اليوم الإثنين، هجومًا شنته مليشيات الإخوان وعناصر من تنظيم القاعدة على بلدة الشيخ سالم فى محافظة أبين شمال شرق عدن.


ووفقا لشبكة "24 ميديا"، قالت مصادر ميدانية إن مليشيات الإخوان شنت هجومًا، فجر اليوم الإثنين، للتقدم نحو زنجبار العاصمة الإقليمية لأبين، إلا أن القوات الجنوبية تمكنت من التصدى لها، وكبدتها خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد.


ومن جانبه، قال العميد خالد العبد الشعوى ركن التوجيه المعنوى للواء الثامن صاعقة، إنه تم "تكبيد المليشيات القادمة من مأرب خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد"، مؤكدًا سقوط أسرى فى قبضة القوات الجنوبية، معتبرًا أن معركة اجتثاث الإرهاب قد بدأت فى اليمن.


كما كشفت مصادر عسكرية عن مقتل قيادى فى تنظيم القاعدة الإرهابى، شارك فى الهجوم الذى شنته مليشيات الإخوان على بلدة الشيخ سالم.


خسائر فادحة

وأشارت مصادر ميدانية إلى وصول تعزيزات عسكرية من محافظتي مأرب وشبوة لمساندة القوات الإخوانية على الأرض، بينما دفعت القوات الجنوبية بتعزيزات كبيرة من محافظة عدن بدأت بعضها المشاركة في المواجهات.


من جانبه أشار المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، إلى تمكن مقاتلي المجلس من تدمير أكثر من 3 عربات لميليشيات الإخوان وأسر 45 عنصراً كانوا يشاركون في الهجوم. وأبلغ مقاتلون في الميدان من القوات الجنوبية صحيفة «الرؤية» بسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الإخوان دون ذكر رقم محدد.


ونشر مراسل شبكة فرنس برس العالمية نبيل القعيطي مشاهد مصورة لدبابات تحترق أشار إلى أنها تتبع ميليشيات الإخوان المسلمين. 


وذكر القعيطي أن دبابتين تم تدميرها وثلاث عربات بي ام بي، في حين تم تفجير مدرعة انتحارية قبل وصولها مواقع القوات الجنوبية.


وتضاربت الأنباء بشأن مصير العميد عبد الله الصبيحي أحد القيادات العسكرية البارزة في صفوف القوات الحكومية والمقرب من الإخوان المسلمين. 


وذكرت مصادر ميدانية مختلفة أن القوات الجنوبية أسرت قياديا بارزا من القوات المعتدية وعدد من أفراده. ورجحت المصادر أن يكون الجنرال العسكري محمد العوبان قائد القوات الخاصة بمحافظة أبين.




نهج الإرهاب

وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي في خطاب متلفز تزامن مع تجدد القتال «لقد انتهجنا السلم وآثرنا خيارات الحوار من إيمان عميق بأن الحوار هو الوسيلة المثلى لحل الخلافات، وعلى هذا الأساس ذهبنا إلى جدة ومن ثم إلى الرياض وتجاوزنا عن كثيرٍ من الاعتداءات والخروقات والاستفزازات التي تمارسها قوات الحكومة اليمنية، على أمل إنجاح جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض».


وأضاف «نحن اليوم أمام قوى غير مسؤولة نهجها الإرهاب والفوضى، لا تحترم المواثيق والعهود، ولا ترى في الآخر سوى تابع خاضع لسطوتها وعنجهيتها، وهو الأمر الذي يفرض علينا الدفاع عن مكتسبات شعبنا وحريته في وجه آلة الحرب والإرهاب التي تصدِّرها منظومة قوى نظام صنعاء إلى الجنوب على مدى 3 عقود».


ولفت إلى أن الجنوب يتعرض لحملات تحشيد عسكرية غاشمة من قبل الحوثيين «وميليشيات الحشد الإخواني من جهة أخرى، تاركة صنعاء ومأرب خلفها وموجهة قوتها وعتادها نحو الجنوب، رافعة شعارات جوفاء لتحرير المحرر ومن ثم تسليمه للحوثي وإيران كما حدث في الجوف ومأرب أو لقطر وتركيا كما حدث ويحدث في شبوة وتعز والمهرة».


ودعا الزبيدي أبناء المحافظات الجنوبية الى الاستعداد لمؤازرة قوات المجلس الانتقالي والوقوف «في وجه ميليشيات الغزو الحوثي والإخواني على امتداد أرض الجنوب». مؤكداً الاستمرار في الحرب المفتوحة ضد تنظيمي القاعدة وداعش، ومُخاطباً مقاتلي المجلس الانتقالي لأن يكونوا «جاهزين وحاسمين في مواجهة العدوان الغاشم».


- المصدر: سوث24، الرؤية، 24 ميديا، تويتر
- الصورة: مقاتلون من المجلس الانتقالي الجنوبي تتصدى لقوات لقوات حكومية هاجمتهم في منطقة الشيخ سالم بمحافظة أبين الجنوبية (11 أيار 2020، أ ف ب).



شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا