التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: حضرموت على صفيح ساخن

إطارات محترقة في منتصف الطريق الواصل بين الشرج والمكلا القديمة خلال تصاعد الاحتجاجات، 29 يوليو 2025 . (الصورة: نشطاء – عبر وسائل التواصل الاجتماعي)

آخر تحديث في: 01-08-2025 الساعة 4 مساءً بتوقيت عدن

حصاد الأسبوع (26 - 31 يوليو 2025)


شهدت محافظة حضرموت خلال الأسبوع الحالي تصاعدًا غير مسبوق في التوترات الأمنية والاجتماعية، على خلفية تدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها ملف الكهرباء. وقد أدى ذلك إلى اندلاع احتجاجات شعبية غاضبة منذ مساء الإثنين في مدينة المكلا، شملت اقتحام ديوان المحافظة، تنظيم وقفات نسائية، والتجمع أمام ميناء المكلا، تبعتها حالة من العصيان المدني أدت إلى إغلاق مؤسسات خدمية وتعليمية.


ونشبت أعمال عنف بين قوات الأمن ومحتجين، تسببت بمقتل مواطن وإصابة 5 آخرين، واعتداءات طالت أفراد الأمن، فضلا عن قطع عدة طرق رئيسية.


وقد انطلقت الاحتجاجات بعيد اجتماع طارئ عقدته السلطة المحلية اجتماعًا يوم الأحد لمناقشة تفاقم الأزمة، وسط تحذيرات من شركة كهرباء ساحل حضرموت باقتراب توقف كامل لمحطات التوليد بسبب نفاد الوقود من شركة بترومسيلة، ودخول مدن الساحل في ظلام دامس.


السلطة المحلية حمّلت "الجهات المانعة" لوصول الوقود مسؤولية ما يجري. وتتهم أطراف محلية حضرمية مسلحين يتبعون الشيخ القبلي عمرو بن حبريش بالتسبب في منع وصول شحنات الوقود، ولم يعلق الرجل رسميا على الاتهامات.


وفي السياق ذاته، عقدت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي اجتماعًا يوم الأربعاء حملت خلاله مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية مسؤولية التدهور، متهمة الرئاسي بالتقاعس، وأكدت تضامنها مع المحتجين ودعت إلى التظاهر السلمي.


بدوره، اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، يوم الإثنين، المجلس الرئاسي بالتقصير في مواجهة الأزمة، معلنًا تأييده للمطالب الشعبية، وداعيًا لضبط النفس وحماية الممتلكات العامة، ومؤكدًا دعمه لقوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية لضمان الاستقرار.


من جهته، طالب مؤتمر حضرموت الجامع بإصلاحات عاجلة، محذرًا من استغلال الاحتجاجات لأجندات خاصة. في حين جدّد حلف قبائل حضرموت (التابع لبن حبريش) مطالبه بالحكم الذاتي، داعيًا إلى تحرك عاجل لحماية الحقوق، ومحذرًا من تفاقم الأوضاع.


وفي تحرك رسمي لاحتواء الأزمة، أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي، اتصالًا باللواء فرج البحسني يوم الخميس، مؤكدًا تفهمه لمطالب المحتجين، وموجهًا الحكومة والسلطة المحلية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الأوضاع، وداعيًا إلى الحفاظ على سلمية التظاهرات.


كما أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اليوم نفسه، على مشروعية المطالب الشعبية السلمية.


وفي محافظة الضالع يوم الخميس خرجت تظاهرات احتجاجية ضد تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية، بالتزامن مع تصاعد أزمة غاز خانقة في مدينة تعز نتيجة عرقلة الحوثيين لوصول صهاريج المياه، ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية.


الوضع الأمني في حضرموت: ضحايا وإطلاق نار واتهامات للقاعدة والحوثيين


توسعت رقعة التصعيد الأمني في حضرموت على وقع الاحتجاجات. اللجنة الأمنية بالمحافظة عقدت اجتماعًا يوم الثلاثاء، عبّرت فيه عن تفهمها لمعاناة المواطنين، لكنها حذرت من التعدي على القوات والمنشآت، مشيرة إلى وجود "أيادٍ خبيثة" تعرقل تشغيل وحدة تكرير المشتقات في بترومسيلة، ومؤكدة أن أبناءها لن يكونوا أداة لقمع الأهالي.


كما حذرت اللجنة يوم الخميس من محاولات اختراق الاحتجاجات من قبل عناصر مندسة تابعة للقاعدة والحوثيين، متهمة هذه العناصر بتوزيع أموال لتأجيج الفوضى، وإطلاق النار على أطقم عسكرية في الساحل، معلنة الجاهزية للردع وداعية الأهالي لتوعية الشباب.


في الشحر، شهدت المدينة ليلة الثلاثاء إطلاق نار كثيف أمام مقر الكهرباء دون تسجيل إصابات. وفي سيئون، أفادت مصادر محلية أن قوات المنطقة العسكرية الأولى قمعت تظاهرة احتجاجية على تدهور المعيشة، واعتقلت عددًا من المشاركين.



وفي تريم، أدت صدامات يوم الأربعاء بين متظاهرين وقوات الأمن إلى وفاة المواطن محمد سعيد يادين برصاص تحذيري أُطلق بالخطأ وفقًا لوزارة الداخلية. المجلس الانتقالي في حضرموت أدان الواقعة، ومدير الأمن بوادي حضرموت وجّه بفتح تحقيق عاجل. فيما أكدت شرطة تريم أن قواتها تعرضت لاعتداء أثناء محاولة إعادة فتح الطرق.


في المقابل، اتهمت المنطقة العسكرية الثانية أطرافًا مشبوهة بمحاولة زرع الفوضى وخلق فجوة بين الأمن والمجتمع، محذرة من اعتراض ناقلات الوقود المتجهة لكهرباء الساحل، ومؤكدة رفضها للعنف ودعمها للمواطنين.


وفي خطوة رمزية تعكس تحديًا مستمرا للسلطة، أعلن حلف قبائل حضرموت التابع للوكيل بن حبريش، يوم الخميس، عن تخريج دفعة جديدة من اللواء الأول لقوات حماية حضرموت، رغم تحذيرات سابقة من تشكيل أي قوى خارج إطار الدولة.


وتلقى بن حبريش وعودا بدعم سعودي عقب لقاءات سابقة عقدها في مارس الماضي في الرياض مع قيادات رفيعة بينهم وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان. ومنذ عودة الرجل إلى حضرموت زادت حدة التصعيد والأزمة بين الشيخ القبلي وبعض أنصاره من جهة والسلطات المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة أخرى، ويتبادل الطرفان الاتهامات وسط دعوات إلى الحوار وتغليب مصلحة حضرموت على المصالح الأخرى.


ولم تعلن السعودية حتى الآن دعمها لتحركات الرجل العسكرية علنا، لكنها دعمت تحركات سابقة لقوات درع الوطن السلفية لدخول ساحل حضرموت، باءت بالفشل.


ويتهم بعض الجنوبيين القوات الموالية لحزب الإصلاح في وادي حضرموت بتشجيع تحركات الشيخ القبلي عمرو بن حبريش نكاية بنفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لاستكمال سيطرته على الوادي. وهي الادعاءات التي لم يتم التحقق منها حتى الآن. 


ويتهم بن حبريش خصومه في حضرموت بتشجيع الأطراف الخارجية في إشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالتحكم بمصير المحافظة. 



بن حبريش خلال تكريم احد المتخرجين من وحدة ما تسمى "اللواء الاول حماية حضرموت" ضمن المليشيا التي يسعى الرجل لتأسيسها في المحافظة بدعم سعودي، 31 يوليو 2025 (بواسطة: إبراهيم بن يوسف - منصة X)


المحور الاقتصادي والإنساني: تحسّن غير مسبوق في سعر الصرف


اقتصاديًا، بحث اللواء عيدروس الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، يوم السبت مع محافظ البنك المركزي، سبل مواجهة تداعيات طباعة العملة غير القانونية من قبل الحوثيين، وتطرق اللقاء مع نائب وزير المالية إلى تعزيز الإيرادات وتوريدها إلى البنك المركزي.


كما ترأس الزبيدي اجتماعًا للجنة العليا للموارد السيادية يوم الإثنين، لمناقشة تمويل إعادة تشغيل مصافي عدن وتأمين إمدادات النفط الخام. ووجه الحكومة والبنك المركزي بتوفير السيولة اللازمة لاستيراد شحنة مازوت عاجلة لتشغيل الكهرباء في عدن وحضرموت، وأوصى وزارة النفط بتوفير الكميات الكافية من النفط الخام المحلي.


وفي عدن أيضا، بحث الزُبيدي يوم الخميس مع القائم بالأعمال الصيني إمكانية دعم بكين لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء وتطوير الموانئ. وأعرب السفير الصيني، الذي يزور عدن حاليا، على صفحته على إكس عن سعادته للقاء "اللواء" الزبيدي مرة أخرى، مشيرا إلى 30 سنة من العلاقات الثنائية بين عدن وبكين. 



البنك المركزي اليمني في عدن أصدر يوم الإثنين قرارًا بإيقاف تراخيص 10 شركات ومنشآت صرافة مخالفة، وتبعه يوم الثلاثاء قرار آخر بإيقاف شركتين إضافيتين ويوم الخميس أوقف 5 شركات إضافية. من جانبه، أعلن محافظ البنك خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء استكمال نقل المنظومة المصرفية إلى عدن، مؤكدًا أن ذلك يعزز من ضبط السياسة النقدية.


وفي ذات الاجتماع، شدد رئيس الوزراء، الدكتور سالم بن بريك، على ضرورة التزام الجهات الحكومية بتوريد الإيرادات إلى البنك المركزي، معلنًا عن نية نشر أسماء الجهات غير الملتزمة، وكاشفًا عن وجود 147 مؤسسة حكومية غير فاعلة مجمدة الحسابات منذ سنوات.


وسجل الريال اليمني تحسنًا مفاجئًا أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر صرف الدولار 2292 ريالًا للشراء بعد أن وصل سابقًا إلى 2895 ريالًا خلال الشهر. وفي استجابة لذلك، أعلنت شركة النفط بعدن يوم الثلاثاء تخفيض أسعار الوقود بمقدار 1000 ريال لكل 20 لتر من الديزل، و200 ريال للبنزين المستورد.


ومساء الخميس، وجه رئيس الوزرءا اليمني، وزارة التجارة بتنفيذ حملات رقابية لضبط أسعار السلع وفق تحسّن سعر العملة.


كما بحث بن بريك مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، التحضير لمؤتمر المانحين، المقرر عقده في أكتوبر القادم في عدن.


وفي محافظة شبوة، أعلن المحافظ يوم الأربعاء عن دعم إماراتي بقيمة 10 ملايين دولار لقطاع الطرق.


من ناحيته، قال وزير الإعلام السعودي يوم الخميس، أن المملكة قدمت أكثر من 4.27 مليار ريال سعودي لليمن عبر 265 مشروعًا تنمويًا.


إنسانيًا، التقى اللواء الزبيدي يوم الثلاثاء برئيس بعثة الصليب الأحمر لمناقشة دعم الفئات المتضررة في مناطق التماس، بالإضافة إلى تمويل دولي محتمل لأزمة المياه في عدن واستكمال مشروع سد حسان في أبين.


وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي يوم السبت عن تقديم 9 ملايين يورو لبرنامج الأغذية العالمي لمواجهة المجاعة في اليمن.


في السياق ذاته، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 2700 حالة خلال الفترة من أبريل إلى يوليو، خاصة في محافظة عمران. وأكدت أن انقطاع الكهرباء وسوء الرعاية الصحية يفاقمان أزمة الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.


من ناحيته، حذر، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الثلاثاء من فشل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025، بعد تلقيها فقط 13% من التمويل المطلوب، ما يهدد بحرمان ملايين اليمنيين من المساعدات المنقذة للحياة.


من جانبه، أكد وزير التخطيط واعد باذيب يوم الأحد ضرورة نقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن، في ظل تصاعد انتهاكات الحوثيين للعمل الإنساني والإغاثي.


ثقافيا، أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) خلال اجتماع في لبنان، الأربعاء، إدراج صهاريج عدن التاريخية، ضمن قائمة التراث العربي الفني والمعماري. وهي الخطوة تعكس الاعتراف بأهمية هذا المعلم التاريخي كجزء من الهوية الثقافية لجنوب اليمن.


وهنأت اليونسكو الحكومة اليمنية على إضافة ما وصفتها "قائمة من المواقع الثقافية والطبيعية إلى القائمة التهميدية للتراث العالمي.


المحور الأمني والعسكري: معارك في صعدة وخلايا حوثية في عدن


أعلنت القوات الحكومية يوم الجمعة 25 يوليو عن مقتل عشرة من جنودها أثناء تصديها لهجوم واسع شنّته جماعة الحوثي في جبهة "علب" شمال محافظة صعدة، في تصعيد ميداني جديد يعكس استمرار المعارك على الحدود الشمالية.


وفي عدن، كشفت وزارة الداخلية اليمنية يوم السبت عن ضبط خلية مكونة من سبعة أفراد متهمة بالتخابر مع جماعة الحوثي، بعد تورطها في نقل شبان إلى صنعاء مقابل مبالغ مالية. وأكدت الوزارة أن الخلية قامت بإرسال نحو 20 شخصًا إلى صنعاء وتعز لتنفيذ مهام تجسسية وتخريبية لصالح الجماعة المسلحة.


وعلى الصعيد العسكري الرسمي، ترأس اللواء عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، يوم الأربعاء اجتماعًا عسكريًا موسعًا في العاصمة عدن، حضره كبار قادة هيئة الأركان وهيئات وزارة الدفاع، إلى جانب ممثل قوة الواجب السعودية 802.


وبحسب الإعلام الرسمي، استعرض الاجتماع مستجدات الأوضاع العسكرية ومستوى الجهوزية القتالية. وشدد الزبيدي خلال الاجتماع على أن المعركة مع جماعة الحوثي تمثل "معركة وجود ومصير مشترك"، داعيًا إلى استشعار حجم المسؤولية، مؤكدًا أن لا خيار سوى تحقيق النصر، ووصف اللحظة بأنها "تاريخية وفاصلة" في تقرير مستقبل المنطقة والتصدي للتمدّد الإيراني.



الزبيدي يلتقي قيادات عسكرية عليا الأربعاء في عدن، 30 يوليو 2025 (سبأ)


كما أجرى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو المجلس الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي، اجتماعا مماثلا الخميس، أشار فيه أن النصر ضد الحوثيين "بات وشيكا"، وفقا لما نقلته وكالة سبأ التابعة للحكومة اليمنية.


وفي سياق قانوني–أمني، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة المهرة يوم الأربعاء عن الإفراج المؤقت عن القيادي الحوثي محمد الزايدي، الذي اعتُقل في وقت سابق أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي بطريقة غير قانونية. وأوضحت السلطة أن الإفراج جاء بعد استكمال الإجراءات القانونية وتقديم الضمانات اللازمة، نظرًا لحالته الصحية التي تستدعي العلاج خارج البلاد. كما أكدت أن التعامل مع القضية تم وفق الضوابط القانونية والإنسانية، دون التفريط بحقوق الشهداء. ولفتت إلى أن المهلة التي حُددت لمغادرة جميع المجاميع المسلحة من المحافظة قد انتهت، مؤكدة أن استمرار وجود هذه التشكيلات يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المهرة.


الأحداث الأمنية والعسكرية المحلية (25 - 31 يوليو 2025)

اليومالتاريخأمنيًا وعسكريًا
الجمعة25/7/2025صعدة: أعلنت القوات الحكومية عن مقتل 10 من جنودها وكذلك مقتل عناصر من الحوثيين أثناء تصديها لهجوم واسع شنّته جماعة الحوثي في جبهة علب شمال المحافظة.
السبت26/7/2025عدن: ضبط خلية مكونة من 7 أفراد في عدن بتهمة التخابر مع الحوثيين.
شبوة: أعلنت قوات دفاع شبوة عن تفكيك عبوات ناسفة زرعتها عناصر "إرهابية" في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد.
الأحد27/7/2025الضالع: استشهاد جندي من القوات الجنوبية برصاصة قناص حوثي بجبهات الفاخر شمال المحافظة.
لحج: وفاة طفل يبلغ 13 عامًا متأثرًا بإصابته برصاص قناص حوثي في مديرية كرش أواخر يونيو الماضي.
عدن: ضبط 7 متعاطين و7 مروجين للمخدرات بينهم مروج للشبو، بالإضافة لضبط 443 جرام حشيش، 394 حبة مخدر، و4 جرامات شبو خلال شهر يوليو.
الإثنين28/7/2025الحديدة: مقتل امرأة بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثيين في مديرية الحالي.
الضالع: قصفت القوات الجنوبية تجمعًا حوثيًا في جبهات باب غلق شمال وأصابته بدقة.
الثلاثاء29/7/2025أبين: أصيب عاملان في مصنع أسمنت الوحدة بهجوم مسلح على حافلة تقلهم في جعار.
تعز: استهدفت عبوتان ناسفتان طقمين للقوات المشتركة في مدينتي المخا والتربة، فيما قتلت امرأة مسنّة وأصيبت طفلة جراء قصف حوثي على قرى الصلو.
شبوة: أحبطت القوات الجنوبية محاولة لنهب النفط الخام من الأنبوب الرئيسي في الروضة، وألقت القبض على متهمين اثنين وضبطت صهريجًا ومعدات مستخدمة في العملية. كما شهدت حبان مقتل شخص على خلفية ثأر قبلي.
الأربعاء30/7/2025عدن: إلقاء القبض على مطلوب أمني متورط بتفجير قنبلة وإصابة 6 أشخاص في الشيخ عثمان عام 2021.
الخميس31/7/2025حضرموت: مقتل مواطن برصاص قوات الأمن أثناء تفريق متظاهرين في مدينة تريم بمحافظة حضرموت.
شبوة: مقتل عامل ورشة في عتق وإصابة آخر، جراء انفجار قذيفة هاون كان يحاول العبث بها.

بواسطة: مركز سوث24 (المصدر: مصادر ميدانية وتقارير أمنية محلية)

© 2025 مركز سوث24 للأخبار والدراسات - جميع الحقوق محفوظة


التصعيد الحوثي – الإقليمي: الحوثيون يقرون باحتجاز طاقم "ايترنيتي"


واصلت جماعة الحوثي تصعيدها العسكري في إطار المرحلة الرابعة من عملياتها، معلنة يوم الإثنين استهدافها كافة السفن التابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدة أن الهجمات ستتوقف فقط في حال رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء العمليات العسكرية هناك.


في هذا السياق، أعلنت الجماعة مواصلة هجماتها على مطار بن غوريون وعدد من المواقع الإسرائيلية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه لعدد من هذه الهجمات، تزامنًا مع انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل.


على صعيد متصل، اعترفت الجماعة الحوثية يوم الإثنين باحتجاز عشرة من أفراد طاقم السفينة "إيترنيتي سي" وجثة واحدة بعد إغراقها في البحر الأحمر. وفيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر بحرية يوم الثلاثاء تأكيدها وجود عشرة بحارة آخرين لا يزالون محتجزين لدى الحوثيين، طالبت الشركة المالكة للسفينة بالإفراج الفوري عن الطاقم المكوّن من 11 فردًا، داعية المجتمع الدولي للتدخل. كما أعلنت السفارة الروسية يوم الأربعاء متابعتها لحالة أحد رعاياها المصابين جراء غرق السفينة، والذي يخضع للعلاج في صنعاء.


دبلوماسيًا، سلّمت الحكومة اليمنية يوم السبت مذكرة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت فيها بموقف حازم إزاء التدخلات الإيرانية في اليمن. وفي تصريحات صحفية، كشف وزير الإعلام اليمني في اليوم نفسه عن تمويل جماعة الحوثي لحربها بمبلغ يناهز نصف مليار دولار سنويًا من عائدات قطاع الاتصالات.


من جانبها، جدّدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء التزام واشنطن بمكافحة الإرهاب وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدة استمرار الضغط على الشبكات المالية الداعمة لأنشطة الحوثيين التي تهدد الاستقرار الإقليمي.


وفي نيويورك، بحث وزير الخارجية اليمني يوم الأربعاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تطورات الأزمة اليمنية، مؤكدًا على ضرورة تفعيل دور المنظمات الدولية من العاصمة عدن، وتسليط الضوء على الانتهاكات الحوثية المتواصلة.


وفي القطاع المدني، اتهمت شركة الخطوط الجوية اليمنية "اليمنية"، خلال اجتماع عقدته يوم الأحد مع عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي، جماعة الحوثي بالتسبب في تدهور قطاع الطيران، مشيرة إلى ممارسات تشمل اختطاف الطائرات واستخدام منشآت الطيران لأغراض عسكرية في انتهاك للقانون الدولي.


وفي تصعيد لافت على مستوى الأمن السيبراني، أعلنت مجموعة قرصنة سعودية تُدعى (S4uD1Pwnz) يوم الأحد مسؤوليتها عن هجوم سيبراني استهدف خوادم الاتصالات في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأكدت المجموعة اختراقها لمواقع حساسة، من بينها البنك المركزي وشركات تحويل الأموال المرتبطة بالجماعة، ما يعكس توسّعًا في جبهة المواجهة الإلكترونية ضد الجماعة المسلحة.


قضائيا، أصدرت المحكمة العسكرية الخاضعة للحوثيين قرارا يقضي بإعدام أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، الذي يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. 


واتهمت المحكمة صالح بــ "الخيانة العظمة" والتخابر والفساد. وأعلن القرار مصادرة جميع ممتلكات الرجل. 


ويأتي قرار المحكمة بعد أسبوع من بث قناة سعودية فلم وثائقي يشرح كواليس مقتل الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح على يد الحوثيين في صنعاء في 2017. وظهر اثنان من أولاد صالح وهما يشرحان تفاصيل المواجهات التي استمرت لأيام في صنعاء قبيل مقتل والدهم في 4 ديسمبر من نفس العام.


الهجمات الحوثية الإسرائيلية خلال الأسبوع (25 - 31 يوليو 2025)

اليومالتاريخهجمات إسرائيلهجمات الحوثيين
الجمعة25/7/2025-استهداف إيلات وعسقلان ومناطق أخرى بإسرائيل بصاروخ باليستي ومسيرات.. تم اعتراض الصاروخ
السبت26/7/2025--
الأحد27/7/2025--
الإثنين28/7/2025--
الثلاثاء29/7/2025-استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي.. تم اعتراضه
الأربعاء30/7/2025-مهاجمة إسرائيل بخمس طائرات مسيرة استهدفت ثلاثة مواقع. وفقاً لمصادر حوثية
اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن. وفقًا للجيش الإسرائيلي
الخميس31/7/2025--

بواسطة: مركز سوث24 (المصدر: إعلام حوثي - إعلام إسرائيلي)

© 2025 مركز سوث24 للأخبار والدراسات - جميع الحقوق محفوظة


لقراءة مزيد من التفاصيل باللغة الإنجليزية:
Government Announces New Economic Measures Amid Expanding Protests in Southern Governorates
Yemeni Rial Records Notable Recovery After Historic Decline: $1 = 2,290 Rials
Escalating Protests in Mukalla as Security Forces Accused of Using Live Ammunition
Power Crisis Sparks Protests and Political Tensions in Hadramout
Houthis Announce Expanded Maritime Campaign Targeting Shipping Companies Dealing with Israel
Ten Government Soldiers Killed While Repelling Major Houthi Attack in Yemen's Saada Governorate


مريم محمد

صحفية في مركز سوث24


- حصاد الأسبوع: خدمة يقدمها مركز سوث24 أسبوعيا لتغطية أبرز تطورات وتحديثات الملف اليمني


شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا