حصاد الأسبوع (19 - 25 يوليو 2025)

---

شهدت العاصمة عدن  خلال هذا الأسبوع سلسلة تحركات سياسية واقتصادية، قادها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو المجلس الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، في وقت غادر فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى السعودية لإجراء مشاورات مع شركاء إقليميين ودوليين و "حشد الدعم السياسي والاقتصادي لمساندة الحكومة"، وفقا لوكالة سبأ.

المحور السياسي:  الانتقالي يواصل هيكلة مؤسساته

في خطوة تنظيمية بارزة، أصدر الزبيدي الخميس ثلاثة قرارات مركزية؛ القرار (17) لإعادة هيكلة الأمانة العامة ودمج الهيئات تحت 11 هيئة رئيسية تشمل التخطيط، السياسة، الإعلام، الاقتصاد، الشباب، الشؤون الاجتماعية، القانون وحقوق الإنسان، المرأة والطفل، الفكر والإرشاد، إلى جانب الهيئات المالية والإدارية.

القرار (18) أعاد رسم خريطة القيادة الداخلية بتعيين عبدالرحمن جلال شاهر الصبيحي أمينًا عامًا، ونزار ناصر هيثم نائبًا للأمين العام، إضافة إلى تعيين هدى مهدي السيد محمد على رأس هيئة التخطيط، وأنيس حسين الشرفي لرئاسة الهيئة السياسية، وعبدالعزيز أحمد الشيخ لهيئة الإعلام، وجعفر محمد منيعم للهيئة الاقتصادية، ونيران حسن سوقي لهيئة المرأة والطفل. أما القرار (19) فأضاف الدكتور ناصر محمد ثابت الخُبجي إلى عضوية هيئة الرئاسة لتعزيز القيادة العليا.

وعلى الرغم أن بعض المراقبين رأوا أنّ القرارات مجرد إعادة تدوير لبعض الأسماء المعروفة، إلا أنّ آخرين اعتبروها خطوة أولى لكسر حالة الجمود التي يعيشها المجلس داخليا وإداريا.

وكان الزبيدي قد عقد الأربعاء اجتماعًا موسعًا لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي لمراجعة الهيكلة الداخلية وتعزيز الدور المؤسسي. وأعلن عن تشكيل لجان رئاسية جديدة لمتابعة الأداء المحلي.

وفي وقت سابق الأربعاء عيّن الزبيدي الصحفي والإعلامي البارز، أنور التميمي متحدثًا رسميًا باسم المجلس.

وفي حضرموت، أثارت لجنة برلمانية يمنية احتجاجات شعبية الاثنين انتهت بطردها من أحد الفنادق. المجلس الانتقالي في حضرموت وشبوة اعتبر تحركات البرلمان فاقدة للشرعية.

وفي اجتماع على تطبيق زووم، جدد اجتماع عقده أعضاء من البرلمان اليمني المنتهية ولايته، برئاسة سلطان البركاني، التأكيد على مشروعية البرلمان. وصدر بيان لاحق عن الاجتماع حمل السلطات في حضرموت المسؤولية الكاملة عما تعرض له النواب وعن عدم تعاونها. كما اتهم البيان رئيس الوزراء بعدم التعاون مع مهام اللجان.

وقال بيان الاجتماع أنّ البرلمان اليمني هو "المؤسسة الشرعية الوحيدة المتبقية" في اليمن.

وانتهت ولاية البرلمان اليمني الأخيرة في العام 2009. وينقسم أعضاؤه بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا، ويعيش غالبيتهم خارج اليمن بما في ذلك رئيس المجلس، سلطان البركاني.

المحور الاقتصادي والإنساني: عودة مصافي عدن قريبا

زار الزبيدي الاثنين منشآت مصافي عدن، مشيدًا بدورها كـ"شريان استراتيجي"، فيما كشفت مصادر فنية عن خطط لاستئناف الإنتاج مطلع أغسطس بعد توقف دام سنوات. هيئة المنطقة الحرة أعلنت الثلاثاء اعتماد مصافي عدن كمنطقة حرة وتفعيل التراخيص التشغيلية.

وأكدت الهيئة أن هذا الاعتماد سيساهم في تعزيز دور المصافي في توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية وقطاع الطاقة. وأنعشت هذه الخطوات الآمال باتجاه حل أزمة الكهرباء والوقود التي تهدد عدن ومحافظات أخرى.

وفي القطاع المالي، نقل محافظ البنك المركزي اليمني مقر مؤسسة ضمان الودائع المصرفية من صنعاء إلى عدن، بعد أيام من إعلان الحوثيين عن إصدار فئات نقدية جديدة (50 و200 ريال).

كما أعلن مركزي عدن إيقاف تراخيص 13 منشأة صرافة الأربعاء بسبب مخالفات مالية مثبتة. 

من ناحيته بحث مجلس الوزراء اليمني الثلاثاء إجراءات لكبح تراجع سعر الصرف وانهيار الخدمات، بالتزامن مع دعوات لمجلس الأمن الدولي للتصدي لتهريب الأسلحة الإيرانية. كما ناقشت وزارة الخدمة المدنية بالتعاون مع نائب رئيس المجلس الانتقالي عبدالرحمن المحرمي آليات صرف مستحقات الموظفين المسرحين قسرًا، إضافة إلى العلاوات لموظفي الصحة والتعليم.

كما التقى المحرمي، وهو عضو مجلس القيادة الرئاسي، وزير التربية الأربعاء لبحث إنهاء إضراب المعلمين، محذرًا من انعكاسات توقف العملية التعليمية.

على الصعيد الإنساني أعرب الاتحاد الأوروبي السبت عن قلقه المتزايد من أزمة الأمن الغذائي في اليمن، مؤكدًا التزامه بمخرجات مؤتمر SOMVII.

فيما التقى رئيس الوزراء سالم بن بريك الاثنين مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة وناقش معه تداعيات تراجع التمويلات الدولية، محذرًا من "الحرب الاقتصادية" التي يقودها الحوثيون.

وفي شبوة، أطلقت السلطات المحلية بالتعاون مع مفوضية اللاجئين الأربعاء نداءً عاجلا لدعم جهود مواجهة موجات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، مشيرة إلى دخول أكثر من 37 ألف مهاجر خلال الربع الأول من 2025، منهم 5,200 عبروا سواحل شبوة وحضرموت والمهرة.

ميدانيًا، أعلن الحوثيون السبت فتح طريق عقبة ثرة الرابط بين أبين والبيضاء من جانبهم، بانتظار استكمال فتحه من الجهة الأخرى.

أما على صعيد الانتهاكات، فقد نشرت وكالة "سبأ" الأحد تقريرًا رسميًا يوثق 8,186 انتهاكًا حوثيًا في البيضاء منذ 2015، بينها مقتل 842 مدنيًا وإصابة 931 واعتقال 2,780 شخصًا، إضافة إلى 366 حالة إخفاء قسري. كما رصدت الشبكة اليمنية للحقوق الثلاثاء اعتقال الحوثيين 83 مدنيًا في إب خلال الأشهر الخمسة الأخيرة.

وفي حضرموت، أفرجت النيابة الجزائية عن الصحفي مزاحم باجابر بعد اعتقال استمر أيامًا، وسط انتقادات محلية لانتهاكات حرية الصحافة.

المحور الأمني والعسكري: تهريب المخدرات واستمرار التوترات

تصاعدت وتيرة الأحداث الأمنية خلال الأسبوع مع استمرار التوترات على مختلف الجبهات. ففي الضالع، اندلعت السبت اشتباكات مسلحة في جبهة "بتار" بين القوات الجنوبية وميليشيا الحوثيين، بينما شهدت محافظة تعز قصفًا حوثيًا على قرية الحناية بمديرية مقبنة أسفر عن مقتل طفلة وإصابة شقيقها.

وفي البيضاء، قُتل ثلاثة مدنيين الأحد في حي الحفرة بمدينة رداع نتيجة اشتباكات متفرقة مع الحوثيين، في حين أسقطت قوات المقاومة الوطنية في الحديدة طائرة مسيّرة هجومية من طراز "رجوم" أثناء محاولتها استهداف مواقع عسكرية.

وفي السياق ذاته، أعلن أمن منفذ الوديعة الأحد ضبط 16 ألف قرص كبتاغون مخدر كانت مهربة من مناطق الحوثيين باتجاه السعودية، وهي العملية التي لاقت إشادة من السفارة الأمريكية التي أكدت أن الحوثيين باتوا يستخدمون تجارة المخدرات لتمويل أنشطتهم المزعزعة للاستقرار الإقليمي.

وكشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الاثنين عن نقل الحوثيين مصانع إنتاج الكبتاغون إلى مناطقهم وبدء عمليات تهريبه إلى دول مجاورة، مشيرًا إلى ارتباطهم بجماعة الشباب الصومالية واستخدامهم نساء وفتيات في تعز لتوزيع المخدرات مجانًا بين الشباب.

من ناحيته عقد عيدروس الزبيدي الأحد اجتماعين منفصلين؛ الأول مع القيادات العسكرية لمراجعة خطط الجاهزية، والثاني مع قيادة قوات دفاع شبوة لضمان الاستقرار في المحافظة.

الأحداث الأمنية والعسكرية المحلية (19 - 24 يوليو 2025)

اليوم	التاريخ	أمنيًا وعسكريًا
السبت	19/7/2025	الضالع: شهدت جبهة "بتار" اشتباكات بين القوات الجنوبية ومليشيا الحوثيين. تعز: مقتل طفلة وإصابة شقيقها نتيجة قصف حوثي على قرية الحناية في مديرية مقبنة.
الأحد	20/7/2025	البيضاء: قُتل ثلاثة مدنيين من سكان حي الحفرة بمدينة رداع نتيجة اشتباكات مع الحوثيين. الحديدة: أسقطت قوات المقاومة الوطنية طائرة مسيّرة هجومية من نوع "رجوم" أثناء محاولتها مهاجمة مواقع عسكرية. حضرموت: أعلن أمن منفذ الوديعة ضبط 16 ألف قرص كبتاغون مخدر كانت قادمة من مناطق الحوثيين في طريقها للسعودية.
الإثنين	21/7/2025	شبوة: العثور على جثة مواطن مقتول على الطريق الرابط بين منطقتي ظليمين والعقلة والقبض على مشتبه به.
الثلاثاء	22/7/2025	لحج: مقتل 3 جنود وإصابة 10 آخرين جراء حادث مروري لمركبة عسكرية في منطقة الخضيراء. شبوة: وصول قارب على متنه 200 مهاجر إثيوبي غير شرعي إلى ساحل كيده في مديرية رضوم.
الأربعاء	23/7/2025	عدن: ضبطت قوات العمالقة 1200 جرامًا من مادة الحشيش المخدر مع شخصين على متن باص قرب باب المندب.
الخميس	24/7/2025	لحج: وقع انفجار في مخزن للأسلحة في قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج. وقال المتحدث باسم القوات الجنوبية محمد النقيب إن الحادث ناجم عن انفجار داخل مستودع فرعي ولم يسبب أضرار بشرية أو مادية.

المصدر: مركز سوث24 للأخبار والدراسات

التصعيد الحوثي – الإقليمي: مسيّرات تقصف الحديدة

تتصاعد حدة المواجهات الإقليمية على الساحة اليمنية مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية على ميناء الحديدة، في مقابل استمرار هجمات جماعة الحوثي ضد أهداف داخل إسرائيل. هذا التصعيد يأتي وسط تحذيرات دولية من استمرار التدخلات الإيرانية وازدياد عمليات تهريب الأسلحة إلى الجماعة.

شنّ الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين سلسلة ضربات جوية استهدفت صهاريج وقود ومنشآت عسكرية وسفن يُشتبه بدعمها للحوثيين، إضافة إلى بنى تحتية تم ترميمها مؤخرًا. وأكد الجيش أن هذه الضربات جاءت ردًا على تهديدات الحوثيين، مشددًا على استعداده لضرب أي خطر "أينما كان"، ومعتبرًا أن "مصير اليمن سيكون كمصير إيران."

وتباينت التقديرات بشأن عدد الضربات منذ بداية التصعيد، إذ ذكرت القناة العبرية 14 أنها الضربة الثانية عشرة، بينما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأنها الثالثة عشرة، مشيرة إلى أن الضربة الأخيرة نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة. وزير الدفاع الإسرائيلي شدد على أن ميناء الحديدة يُستخدم كمنفذ لنقل الأسلحة الإيرانية، ما يبرر استهدافه.

وفي تطور لاحق، أشارت تقارير صحفية يوم الأربعاء إلى مقتل سبعة من عناصر الحوثيين إثر غارة استهدفت زورقًا في الميناء نفسه.

ورد الحوثيون بإعلان هجمات على مطار بن غوريون وميناء إيلات ومطار رامون، بالإضافة إلى مواقع في تل أبيب وأسدود، باستخدام خمس طائرات مسيّرة. وأفادت وسائل إعلام عبرية باعتراض إحدى الطائرات دون تفعيل صافرات الإنذار.

وأكد قياديا الجماعة، حزام الأسد ومحمد البخيتي، أن الغارات الإسرائيلية لن تثنيهم عن مواصلة دعم غزة. كما أعلن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز يوم الخميس، تنفيذ 11 عملية باتجاه إسرائيل خلال الأسبوع الحالي بصواريخ فرط صوتية وطائرات مسيّرة، مؤكداً استمرار حظر الملاحة الإسرائيلية. وأضاف أن الحوثيين نفذوا منذ عام 2023 نحو 1,679 عملية دعمًا لغزة باستخدام صواريخ ومسيرات وزوارق مفخخة.

وفي وقت متأخر من ليل الخميس - صباح الجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة قال أنها انطلقت من اليمن. 

سياسيًا، أدانت وزارة الخارجية اليمنية يوم السبت التدخلات الإيرانية في اليمن، واعتبرت أن الشحنة الأخيرة من الأسلحة، التي ألقت القبض عليها قوات المقاومة الوطنية، "دليل جديد على استمرار دعم طهران للحوثيين"، داعية مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات رادعة.

من جانبها، رحبت السفارة البريطانية باعتراض شحنات الأسلحة، مؤكدة أن استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية يمثل خرقًا صارخًا لحظر التسليح المفروض على الجماعة.

ويوم الخميس كشفت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي خلال مؤتمر صحفي في المخا تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية ضبطت في 27 يونيو، تضمنت مكونات لـ12 صاروخًا من طرازات "قدر 380" و"غدير" و"طائر 3"، إلى جانب مسيرات انتحارية "معراج 532" وطائرات استطلاع وأنظمة توجيه متطورة. وأكد العميد صادق دويد أن الشحنة شملت كذلك معدات وأنظمة تجسس إسرائيلية الصنع تم تعديلها وإعادة تصديرها عبر إيران.

بعض مكونات الأسلحة المضبوطة التي عرضتها المقاومة الوطنية الخميس، 24 يوليو 2025 (إعلام القوات المشتركة)

وفي عدن، بحث وزير الدفاع اليمني يوم الإثنين مع الملحق العسكري الفرنسي سبل تعزيز التعاون العسكري، محذرًا من تصاعد تهديدات الملاحة الدولية بفعل تهريب الأسلحة الإيرانية.

وفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية التابعة للحوثيين يوم الثلاثاء الإجراءات الجديدة لآلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (UNVIM) في ميناء جيبوتي، والتي تنص على تفتيش شامل للحاويات، واعتبرتها خطوات تفاقم التصعيد في البحر الأحمر.

على الصعيد المالي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكة تهريب نفط وغسل أموال تدعم الحوثيين، شملت أفرادًا وشركات من بينهم محمد السنيدر وشركتاه في الحديدة، إضافة إلى شركتي "أركان مارس للنفط" وDMCC في الإمارات، ويحيى محمد الوزير.

وأوضحت الوزارة أن الحوثيين يستغلون مصنع عمران للإسمنت في صعدة لأغراض غسل الأموال وبناء منشآت عسكرية ومخازن أسلحة. 

وفي سياق متصل، زار وفد فرنسي يوم الأربعاء مقر قوات خفر السواحل اليمنية لبحث تعزيز التعاون في حماية الملاحة ومكافحة التهريب، في ظل تصاعد التهديدات البحرية.

وفي موقف حقوقي لافت، أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" هجمات الحوثيين على السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي"، ووصفتها بأنها "جرائم حرب واضحة"، مطالبة بالإفراج عن طاقم "إترنيتي سي" المحتجز. كما أظهرت صور أقمار صناعية تسربًا نفطيًا في البحر الأحمر ناجمًا عن غرق الناقلتين.

ويوم الخميس، شهدت سواحل البحر الأحمر قرب المخا حادثًا بحريًا بعد إعلان شركة "أمبري" عن تعرض سفينة تجارية تحمل علم جزر القمر لإطلاق نار من قارب صغير على بُعد 30 ميلًا شمال غربي الميناء.

وأفادت مصادر أمنية بحرية يمنية أن دورية اعترضت السفينة القادمة من القرن الإفريقي لعدم تشغيل جهاز التعرف الآلي (AIS)، قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقًا.

من جانبها، أكدت هيئة التجارة البحرية البريطانية أن التحقيقات ما زالت جارية بشأن الحادث. وفي تطور لاحق، أصدرت شركة "أمبري" تحذيرًا للسفن من الاقتراب من شرق جزر حنيش بسبب نشاط قوارب مشبوهة.

في خضم هذه التوترات، أعلنت اليونان إرسال سفينة الإنقاذ "جاينت" إلى البحر الأحمر لدعم السفن اليونانية وحماية أطقمها، مشيرة إلى أن السفينة مزودة بمحركات قوية وطاقم يضم 14 بحارًا، وقادرة على العمل في أصعب الظروف البحرية.

الهجمات الحوثية الإسرائيلية خلال الأسبوع (19 - 25 يوليو 2025)

اليوم	التاريخ	هجمات إسرائيل	هجمات الحوثيين
السبت	19/7/2025	-	-
الأحد	20/7/2025	-	-
الإثنين	21/7/2025	سلسلة غارات جوية استهدفت منشآت عسكرية وسفن وصهاريج وقود وآليات ترميم في ميناء الحديدة.	اعتراض طائرة مسيرة دون تفعيل صافرات الإنذار. وفقًا لإعلام عبري استهداف مطار بن غوريون وميناء إيلات ومطار رامون وهدفين في تل أبيب وأسدود ب 5 طائرات مسيرة. وفقًا لمتحدث الحوثيين العسكري
الثلاثاء	22/7/2025	-	استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي.. تم اعتراضه
الأربعاء	23/7/2025	-	-
الخميس	24-25/7/2025	-	أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن.

بواسطة: مركز سوث24 (المصدر: إعلام حوثي - إعلام إسرائيلي)

لقراءة مزيد من التفاصيل باللغة الإنجليزية:
Yemeni Forces Temporarily Detain Ship Off Mocha After Reports of Suspicious Maritime Activity
Human Rights Watch Describes Houthi Attacks on Merchant Ships as «War Crimes»
South Yemen Rejects Delegation from Defunct Parliament
Aden Refinery Expected to Resume Operations in August
Yemen's Central Bank Relocates Deposit Insurance Institution to Aden