تصميم: مركز سوث24
07-03-2025 الساعة 5 مساءً بتوقيت عدن
حصاد الأسبوع (1 – 7 مارس)
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، دخول قرار تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ، مؤكدة أنها "لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت غطاء التجارة الدولية المشروعة". كما رصدت واشنطن مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تعرقل آليات الحوثيين المالية.
وقالت الخارجية الأمريكية إن القرار يعكس التزام إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمكافحة الإرهاب. كما فرضت واشنطن عقوبات على سبعة من كبار قادة الحوثيين، متهمة بعضهم بتهريب الأسلحة، بينهم قيادي يشتبه في تجنيده مقاتلين لصالح روسيا.
وفي بيان للخزانة الأمريكية، الأربعاء، نُشرت قائمة بأسماء القيادات الحوثية المشمولة بالعقوبات، بينهم المتحدث الرسمي محمد عبدالسلام، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، والقياديان محمد علي الحوثي وإسحاق عبد الملك المرواني، إضافة إلى علي محمد محسن الهادي وعبد الملك العجري. واتهمت واشنطن عبدالسلام بتسهيل حصول الحوثيين على أسلحة روسية، ومحمد علي الحوثي بالتواصل مع مسؤولين من روسيا والصين لضمان عدم استهداف سفنهم في البحر الأحمر، فيما وُجهت اتهامات لعبد الوالي الجابري بتجنيد مقاتلين يمنيين لصالح روسيا عبر شركته، كما زعمت أن المشاط عزز التعاون مع روسيا، بما في ذلك مع الرئيس فلاديمير بوتين.
ترحيب يمني وهجوم حوثي
رحبت وزارة الخارجية اليمنية، الثلاثاء، بالقرار الأمريكي، مؤكدة استعدادها للتعاون في تنفيذه. كما اعتبر عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، الخميس، أن "تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية خطوة هامة للقضاء على الإرهاب"، مضيفًا أن "فرض عقوبات على قيادات حوثية انتصار للعدالة".
وفي مجلس الأمن، دعت المندوبة البريطانية، الإثنين، إلى تشديد الرقابة على تدفق الأسلحة من الحوثيين إلى حركة الشباب الصومالية، مؤكدة أن التعاون بين الجماعتين يهدد الاستقرار الإقليمي.
وفي تصعيد لافت، أعلن الحوثيون، الثلاثاء، إسقاط طائرة أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9 فوق أجواء محافظة الحديدة، في الحادثة الخامسة عشرة من نوعها. وفي المقابل، أفاد مسؤول عسكري أمريكي لقناة "الجزيرة" بأن قوات بلاده فقدت الاتصال بطائرة MQ-9 فوق البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الحادثة قيد التقييم. وفي اليوم التالي، نشر الحوثيون صورًا يدّعون أنها لحطام الطائرة.
أمميا، حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الخميس، من العودة إلى حرب شاملة في البلاد، مطالبًا الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديهم.
وأشار غروندبرغ في كلمة له أمام مجلس الأمن، إلى أنّ تداعيات تصنيف الحوثيين "لا تزال غير واضحة"، لكنه نوه إلى ضرورة إبقاء قنوات الوساطة مفتوحة لضمان تحقيق تقدم في جهود السلام.
وفي القاهرة، التقى رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث بحثا سبل استعادة الأمن البحري في باب المندب، وسط تأكيد مصري على أهمية وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية، والتي تسببت في خسائر تجاوزت سبعة مليارات دولار من إيرادات قناة السويس خلال عام 2024.
أمنيا وعسكريا
في شبوة، ألقت الشرطة، الأحد، القبض على شخص بتهمة ابتزاز فتاة عبر الإنترنت مقابل 830,000 ريال يمني. كما ضبطت الشرطة، الأربعاء، 170 مهاجرًا غير شرعي من القرن الإفريقي خلال محاولتهم دخول البلاد، في حين أوقفت قوات الأمن، الخميس، قاربًا على متنه 40 مهاجرًا آخرين.
وفي لحج، قُتل أربعة أشخاص وأُصيب ثلاثة آخرون، الإثنين، خلال عملية أمنية لمكافحة تهريب المهاجرين. كما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، الخميس، تفكيك شبكة لتزوير الهويات والتصاريح، قيل إنها كانت تُستخدم من قبل جماعات إرهابية.
#عاجل |
— South24 | عربي (@South24_net) March 6, 2025
درع الجنوب: جهاز مكافحة الإرهاب بلحج يُطيح بشبكة لتزوير الهويات والتصاريح تُستخدم من قبل العناصر الإرهابية#south24 pic.twitter.com/QrrtjvClxs
أما في عدن، فقد صادرت قوات الأمن، الأربعاء، كميات كبيرة من الألعاب النارية، بينما أطاحت قوات الحزام الأمني بشبكة مكونة من 12 شخصًا متورطًا في ترويج المخدرات، وصادرت أربعة كيلوغرامات من الحشيش.
في شبوة، قتل طفلان، الإثنين، جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحوثيين. وفي الحديدة، لقي أربعة مدنيين، بينهم طفل، مصرعهم، الخميس، في انفجار لغم حوثي شرق الدريهمي. وفي مأرب، صدت القوات الحكومية، الأربعاء، هجمات حوثية على عدة جبهات. أما في تعز، فقد قصف الحوثيون، الخميس، مواقع للقوات الموالية للحكومة بقذائف المدفعية قرب المنفذ الشرقي.
اقتصاديا
ضمن إجراءاته للحد من تدهور العملة، حذر البنك المركزي في عدن، الأحد، المواطنين من إيداع أموالهم لدى شركات الصرافة غير المرخصة، مشددًا على أن البنوك الرسمية فقط مخولة بفتح الحسابات المصرفية والودائع.
وفي سياق منفصل، قال عيدروس الزبيدي، أنّ توقف صادرات النفط يمثل "ضربة كبيرة للموازنة العامة"، لافتًا إلى أن "استهداف الحوثيين لمنشآت التصدير فاقم الأزمة المالية". كما دعا الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي إلى تكثيف الجهود لتجاوز الأزمة الاقتصادية.
إنسانيا - فساد المنح
وفي تطور جديد في قضية فساد المنح الدراسية، أصدرت وزارة التعليم العالي اليمنية بيانًا تهاجم فيه الصحفي يعقوب السفياني، مدير المكتب الإقليمي لمركز (سوث24) في عدن، متهمةً إياه بالابتزاز وواصفةً إياه بأنه "خطر على المجتمع". وجاء ذلك عقب نشر السفياني تقارير توثق شبهات فساد في توزيع المنح الدراسية.
وأدان مركز (سوث24) البيان، معتبرًا أنه "تحريض سافر" ضد الصحفي السفياني، مطالبًا الجهات المختصة بمحاسبة المسؤولين عن نشر بياناته الشخصية. وحمّل المركز وزير التعليم العالي والوزارة تبعات بيانهم.
بيان صحفي صادر عن مركز سوث24 للأخبار والدراسات
— South24 | عربي (@South24_net) March 6, 2025
يدين مركز سوث24 للأخبار والدراسات بأشد العبارات البيان الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، يوم الأربعاء 05 مارس 2025، والذي استهدف الصحفي يعقوب السفياني، مدير المكتب الإقليمي للمركز بعدن،… pic.twitter.com/fThMdPtgQP
كما رفضت نقابة الصحفيين الجنوبيين بيان الوزارة، مؤكدة أن "ما قام به السفياني يدخل ضمن إطار الحق الدستوري والقانوني في ممارسة العمل الصحفي بحرية".
تفاصيل أوسع...
الأمم المتحدة تحذر من حرب واسعة النطاق في اليمن
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، يوم الخميس، من تصاعد النزاع في اليمن وسط تزايد الخطاب العدائي والتحركات العسكرية، مشيراً إلى أن البلاد تواجه خطر العودة إلى المواجهات واسعة النطاق.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أعرب غروندبرغ عن قلقه إزاء تزايد الخطاب العدائي، قائلاً: "الكلمات تؤثر، والنوايا لها أهمية، والإشارات تحمل دلالات عميقة"، مشدداً على أن أي تصعيد جديد قد يقوض جهود التهدئة التي بدأت منذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في أبريل 2022.
ودعا غروندبرغ جماعة الحوثيين (أنصار الله) إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة. وقال: "مع حلول شهر رمضان، ستقضي العديد من العائلات هذا الشهر مثقلة بالحزن بسبب استمرار الاحتجاز التعسفي لأحبائها".
وأوضح أن العمليات العسكرية واسعة النطاق لم تُستأنف منذ الهدنة التي توسّطت فيها الأمم المتحدة في 2022، لكن القصف، والهجمات بالطائرات المُسيّرة، وحملات التعبئة مستمرة، لا سيما في مأرب، والجوف، وشبوة، وتعز.
على الصعيد الاقتصادي، أكد غروندبرغ أن الحرب أدت إلى انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من النصف، فيما فقد الريال اليمني 50% من قيمته في المناطق الحكومية العام الماضي، مما تسبب في ارتفاع أسعار السلع الأساسية. كما أشار إلى أن موظفي القطاع العام في مناطق سيطرة الحوثيين لم يتلقوا رواتبهم بانتظام منذ 2018.
تطرق غروندبرغ أيضاً إلى قرار الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، مشيراً إلى أن تداعيات هذا القرار لم تتضح بالكامل بعد. وشدد على ضرورة ضمان استمرار الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية وعدم التأثير على العمل الإنساني.
واعتبر المبعوث الأممي أن وقف الحوثيين لهجماتهم في البحر الأحمر تطور إيجابي، لكنه حذر من هشاشة الوضع، داعياً إلى تعزيز التهدئة ودعم جهود السلام. واختتم بالقول: "المخاوف تتزايد بشأن العودة إلى نزاع شامل، لكننا سنواصل العمل لإنهاء هذا الصراع".
في سياق متصل، أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، محادثات عبر الاتصال المرئي مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، تناولت آخر المستجدات الأمنية والاقتصادية في البلاد.
ووفقًا لبيان نشره المجلس الانتقالي، تطرق الاجتماع إلى قرار الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، حيث رحب الزُبيدي بالقرار واعتبره خطوة نحو "ردع الإرهاب الحوثي".
وشدد الزبيدي على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لإنفاذ القرار على أرض الواقع، بما يسهم في تقويض القدرات العسكرية للحوثيين ووقف تهديداتهم للأمن الإقليمي والدولي.
السيسي والعليمي يبحثان استعادة الأمن في باب المندب
التقى رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، يوم الثلاثاء، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث بحث الجانبان استعادة الأمن البحري في منطقة باب المندب، بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي
وقال في بيان: "تناول اللقاء سبل استعادة الأمن والاستقرار في منطقة باب المندب، حيث تم التأكيد على أهمية وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في تلك المنطقة، خاصة بعد أن خسرت مصر أكثر من سبعة مليارات دولار من إيرادات قناة السويس في عام 2024 نتيجة تلك الهجمات"، في إشارة إلى هجمات الحوثيين على السفن منذ أكثر من عام.
جاء اللقاء، الذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر في الرابع من مارس/آذار الجاري، على هامش القمة العربية الاستثنائية بشأن الوضع في قطاع غزة الفلسطيني وجهود إعادة الإعمار.
وأكد الجانب المصري "دعم مصر الثابت لوحدة واستقلال الدولة اليمنية وأمن أراضيها، مع التأكيد على ارتباط أمن واستقرار اليمن بالأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية والبحر الأحمر".
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن رئيس المجلس الرئاسي اليمني أشاد بمصر لاستضافة الآلاف من اليمنيين على أراضيها.
وكانت مصر الأكثر تضررا من هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، فمنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجم الحوثيون مئات السفن باستخدام طائرات مسيرة، قبل أن يوقفوا هذه الهجمات جزئيا بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة في يناير/كانون الثاني.
تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية يدخل حيز التنفيذ
في يوم الثلاثاء 4 مارس/آذار، أدرجت الولايات المتحدة الحوثيين رسميا إلى قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، تنفيذا للأمر الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في 22 يناير/كانون الثاني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان إن القرار يفي بأحد الوعود الأولى التي قطعها الرئيس ترامب عند توليه منصبه. وأضاف أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وبحسب البيان، "منذ عام 2023، شن الحوثيون مئات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك على أفراد الخدمة الأمريكية الذين يدافعون عن حرية الملاحة وشركائنا الإقليميين". وأشار روبيو إلى أنه "في الآونة الأخيرة، أنقذ الحوثيون السفن التي ترفع العلم الصيني أثناء استهدافهم للسفن الأمريكية والحلفاء معها".
وحذر البيان من أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين باسم "ممارسة الأعمال الدولية المشروعة". وشددت على أن تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية يهدف إلى تقويض الدعم المالي والتسهيلات المقدمة للمجموعة.
وأشار البيان إلى أن "التصنيف يتم اتخاذه وفقا للمادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، بصيغته المعدلة. وتدخل تصنيفات المنظمات الإرهابية الأجنبية حيز النفاذ عند نشرها في السجل الاتحادي".
علاوة على ذلك، أعلن برنامج "مكافأة من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عن عرض يصل إلى 15 مليون دولار وإمكانية نقل المعلومات التي تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية للحوثيين.
ويستند القرار إلى الأمر التنفيذي رقم 14175 الصادر عن الرئيس ترامب في 22 يناير 2025، والذي أرسى الأساس القانوني لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
تضمن الأمر توجيهات لمراقبة التدفقات المالية التي تدعم الحوثيين بشكل صارم. ويتطلب من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مراجعة أي منظمات تتعامل بشكل غير مباشر مع المجموعة واتخاذ تدابير لوقف أي تمويل محتمل.
وفي هذا الصدد، اعتمد مجلس الأمن يوم الاثنين القرار رقم 2776 (2025) الذي يمدد العقوبات المفروضة على حركة الشباب الصومالية، ويجدد ولاية فريق الخبراء، ويسلط الضوء على التدفق غير القانوني للأسلحة من اليمن إلى الصومال وعلاقته بتعزيز قدرات التنظيم الإرهابي.
بعد التصويت، قال ممثل المملكة المتحدة في مجلس الأمن الدولي إن "القرار المعتمد يعترف أيضا بالقلق الخاص الذي تثيره تدفقات الأسلحة من اليمن إلى الصومال. وتشكل صلات حركة الشباب بالحوثيين جزءا من نمط أوسع من نشاط الحوثيين المزعزع للاستقرار خارج حدود اليمن"، مضيفا أن لجنتي العقوبات المنشأتين 2713 و2140 "يجب أن تنسقا عن كثب لمراقبة هذا الاتجاه ومواجهته".
من جانبها، شددت فرنسا على أنه "من الضروري منع حركة الشباب من إقامة واستغلال العلاقات مع الجماعات الخاضعة للعقوبات في المنطقة بما في ذلك الحوثيين".
وأعربت الولايات المتحدة "عن قلقها إزاء تنامي العلاقات بين حركة الشباب والحوثيين". وشجع البيان الحوار بين لجنتي العقوبات المفروضة على اليمن وحركة الشباب ودول المنطقة" من أجل "تسليط الضوء على العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب وقطعها في نهاية المطاف".
- حصاد الأسبوع: خدمة أسبوعية يقدمها مركز سوث24 لتغطية أبرز التطورات في الملف اليمني.
قبل شهرين
قبل 3 أشهر