التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: دعوات لحوار جاد في حضرموت وسط مخاوف من زجها في صراع جديد

عمرو بن حبريش خلال لقاء مع شخصيات ترتدي الزي العسكري اليمني في حضرموت، 26 فبراير (الصورة: حلف القبائل)

آخر تحديث في: 01-03-2025 الساعة 3 مساءً بتوقيت عدن

حصاد الأسبوع (22 – 28 فبراير)


حذرت قوات المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت وقوات أمن ساحل حضرموت، الخميس، من أي اجتماعات يتم تنظيمها خارج سلطة الدولة واعتبرتها مخالفة للقانون.


جاء ذلك بعد يوم من لقاء جمع رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، الأربعاء، مع شخصيات محلية ترتدي زيا عسكريا يمنيا، وصفها بيان الحلف بأنهم "قوات حماية حضرموت".


وقالت المنطقة العسكرية الثانية إنّ أي اجتماع عسكري خارج النطاق الرسمي "تهديد لوحدة قوات النخبة الحضرمية". ووصفت هذه التشكيلات بأنها "خارجة عن القانون". كما شددت على أنّ قوات المنطقة الثانية ملتزمة بالحفاظ على استقرار حضرموت وتجنيبها أي صراعات داخلية.


ولم يعلّق الحلف على ذلك. لكن مراقبين يخشون من أن تتحول حضرموت إلى ساحة لتصفية حسابات إقليمية ومحلية، بعد أن ظلت في منأى عن الصراع العسكري مع الحوثيين.


ودعا مسؤولون في المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع خلال ندوة نظمها مركز سوث24 ومنظمة سائس للتنمية الدبلوماسية إلى ضرورة العمل على إطلاق حوار جاد بشأن حضرموت والتوافق على انتخاب سلطة محلية.


بالمقابل، شدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، على أنّ الحوار هو الحل الأمثل لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وأنه لا يزال مستمرا. ونوه إلى أهمية التعامل مع التحديات محليا "دون عنف".


وفي لقاء مع مسؤولي المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، قال الزبيدي، الذي يشغل منصب عضو مجلس القيادة الرئاسي، إنّ "التحديات الاقتصادية كبيرة ونحن جزء من المنظومة الحاكمة ونعمل على معالجتها." مشيرا إلى أن "المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من الجهود المشتركة بين الحكومة والمجلس الانتقالي".


وقد أعلنت لجنة مكلفة من الزبيدي في عدن، الإثنين، عن تأمين كميات إسعافية من وقود الكهرباء خلال شهر رمضان، بعد توجيهات الزبيدي بالاستفادة من 21 مليون دولار تم اعتمادها سابقاً لمشروع محطة الكهرباء العائمة (الباخرة).


التصعيد البحري


لأول مرة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في 18 يناير الماضي، أطلق الحوثيون صواريخ أرض-جو على مقاتلة إف-16 أمريكية في 19 فبراير، فوق البحر الأحمر. كما أطلقوا صاروخا آخر على طائرة مسيرة إم كيو-9 أمريكية تحلق خارج مناطق سيطرتهم.


وصرّح مسؤولون أمريكيون بارزون أن "إطلاق الحوثيين لهذه الصواريخ يمثل تصعيدًا كبيرًا في المواجهة العسكرية. وهناك نقاش سياسي على أعلى المستويات في الجيش الأميركي حول أفضل السبل لمواجهة الحوثيين". وفقًا لقناة فوكس نيوز الأمريكية.


ويوم الخميس، حلّقت طائرة حربية مجهولة فوق أكثر من محافظة في جنوب اليمن. ورصد سكان محليون الطائرة. وقالت مصادر صحفية محلية إنّ الطائرة قد تكون تابعة للحوثيين. وسبق للجماعة أن استعرضت طائرة روسية خلال احتفالات في صنعاء في الأشهر السابقة.


في الأثناء، قال وزير الدفاع اليمني محسن الداعري لصحيفة "العين الإخبارية" إن "15 سفينة إيرانية محمّلة بالأسلحة وصلت مؤخراً إلى ميناء الحديدة".


وفي سياق متصل، قال وزير خارجية الحوثيين إنهم أبلغوا الأمم المتحدة برفض جماعته إطلاق سراح المحتجزين الأمميين لديهم.


واتهم المسؤول الحوثي برنامج الغذاء العالمي بأنه "منظمة فاسدة"، وأنّ المبعوث الأممي هانس غروندبرغ "طرف في الأزمة اليمنية". كما اعتبر في تصريحات نشرتها وسائل إعلام الجماعة أن قرار ترامب بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية "قد يجبرنا على تعليق عملية السلام".


عسكريًا


نفّذت القوات المسلحة الجنوبية، الأربعاء، عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في مديرية مودية بمحافظة أبين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة من عناصر التنظيم الإرهابي وإصابة آخرين، كما استشهد جندي خلال العملية.


في الأثناء، نعى تنظيم القاعدة في بيان مقتل القياديين في التنظيم أيوب اللحجي وأبي محمد المكي، في غارتين أمريكيتين في محافظتي شبوة وأبين منتصف فبراير الماضي.


وفي الضالع، استشهد جندي من القوات الجنوبية، يوم الأحد، بعملية قنص نفذها الحوثيون في جبهة الفاخر شمال المحافظة، وفقًا لمراسل (سوث24).


في تعز، استهدف الحوثيون، الأحد، بطائرات مسيّرة معدات نزع ألغام في منفذ جولة القصر.


وفي مأرب، تصدت القوات الموالية للحكومة، يوم الأحد، لعمليات عدائية حوثية في عدة جبهات بالمحافظة. كما استحدث الحوثيون تحصينات وخنادق في الجبهات الغربية. وأكدت قبائل يمنية اجتمعت في المحافظة، الإثنين، جهوزيتها لمواجهة الحوثيين، وفقًا لإعلام محلي.


أمنيًا


في عدن، ضبطت القوات الأمنية عنصرًا حوثيًا يعمل ضمن دائرة التوجيه المعنوي للحوثيين في صنعاء.


كما قُتل مروّج مخدرات واعتقل ثلاثة آخرون، وأصيب موظف أمني، يوم الاثنين، أثناء حملة أمنية لقوات الحزام الأمني في مديرية الشيخ عثمان، بحسب القوات نفسها.


وفي شبوة، ضبطت قوات الأمن، السبت، 70 مهاجرًا إفريقيًا غير شرعي على متن قارب بسواحل شبوة. كما نشرت قوات دفاع شبوة، الإثنين، اعترافات مصورة لخلية حوثية مارست عمليات تقطع واستهداف منشآت نفطية وخططت لعمليات اختطاف واستهداف قيادات عسكرية وأمنية في المحافظة.


وفي تعز، قُتل شخصان وأُصيب خمسة آخرون، يوم الأحد، في إطلاق نار بسوق "القبة"، وفقًا لشرطة المحافظة.

في لحج، قُتل شاب، يوم الثلاثاء، بلغم حوثي في وادي اللُّخب بصبر، وفقًا لإعلام المحافظة.


وفي الضالع، قالت وزارة الداخلية، الأربعاء، إنّ مواطنًا من مديرية الحصين، قُتل جراء اعتداء لمليشيا الحوثي. ولم تورد الجهات الأمنية تفاصيل أكثر عن الحادث.


اقتصاديًا


أصدر البنك المركزي اليمني، الثلاثاء، تعميمًا لتنظيم عمل شركات الصرافة ووكلاء الحوالات، ومنع شركات الصرافة من بيع وشراء العملات الأجنبية فيما بينها، أو القيام بالتغطيات أو الإيداعات النقدية لشركات أخرى.


وأشار البنك إلى أن "شركات الصرافة ملزمة ببيع فوائض العملات الأجنبية للبنوك المحلية يوميًا وفقًا لسعر الصرف، وملزمة بتسجيل بيانات العميل ونسخة من بطاقته الشخصية عند بيع وشراء العملات الأجنبية".


تفاصيل أوسع...



مقتل عناصر من القاعدة على يد القوات الجنوبية في أبين


نفّذت القوات المسلحة الجنوبية، يوم الخميس 27 فبراير، عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في محافظة أبين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة من عناصر التنظيم الإرهابي وإصابة آخرين، وفقًا لما صرّح به المتحدث الرسمي باسم القوات، العقيد محمد النقيب، لـ"مركز سوث24".


وقال النقيب: "تم تنفيذ العملية من قِبل ألوية الدعم والإسناد وقوات الحزام الأمني عبر انتشار واسع في السلاسل الجبلية التي تربط محافظة أبين بمحافظة شبوة، وكذلك محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين".


وأشار إلى أن الانتشار شمل أربعة محاور: "وادي عومران، وادي الرفض، وادي الختمة، ووادي مطر، وصولًا إلى مناطق الربيز المحاذية لمديرية حطيب بمحافظة شبوة".


وأضاف المتحدث العسكري أن جنديًا من القوات الجنوبية قُتل وأُصيب آخر خلال العملية ضد عناصر القاعدة.


وأوضح أن هذه السلاسل الجبلية تُعتبر الملاذ الأخير للتنظيم المتطرف بعد أن فقد معسكراته الرئيسية في مديريات وسط أبين نتيجة عملية "سهام الشرق" التي نفّذتها القوات الجنوبية.


خلية حوثية في شبوة


وفي سياق متصل، أعلنت قوات دفاع شبوة، التابعة للقوات الجنوبية، في 24 فبراير، عن ضبط خلية حوثية متورطة في أعمال إرهابية، شملت استهداف أنابيب النفط والتخطيط لاغتيال قادة عسكريين وأمنيين.


وبثّت قوات دفاع شبوة مقطع فيديو على صفحتها بمنصة "إكس"، يظهر اعترافات أفراد الخلية الذين أكدوا أن الحوثيين حاولوا تأسيس تنظيم باسم "حركة أحرار شبوة" بهدف إثارة الفوضى وارتكاب أعمال عنف في محافظة شبوة.


اجتماع في عدن


وفي عدن، التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، بقادة عسكريين وأمنيين من القوات الجنوبية، لمناقشة العمليات الجارية ضد الإرهاب والجبهات القتالية مع الحوثيين.


وذكرت وسائل الإعلام الرسمية للمجلس الانتقالي الجنوبي أن الزبيدي، الذي عاد إلى عدن قبل أيام، أصدر توجيهات برفع الجاهزية القتالية والاستعدادات لـ"الدفاع عن قضية الجنوب وشعبه".



مركزي عدن يصدر توجيهات جديدة لتنظيم سوق الصرف 


أصدر البنك المركزي اليمني في عدن مجموعة من التعاميم الرقابية الهادفة إلى إحكام الرقابة على القطاع المصرفي والسيطرة على سوق الصرف، وسط تراجع قياسي في قيمة الريال اليمني.


وقرر البنك المركزي في تعميم موجه إلى البنوك في 22 فبراير شباط وقف جميع عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية عبر المنصات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية، مؤكدا أن التحويلات يجب أن تتم من خلال المعاملات النقدية فقط.


وفي تعميم آخر، ألزم البنك المركزي جميع شركات الصرافة ووكلاء التحويل بالتطبيق الصارم للإجراءات التنظيمية المتعلقة بتسجيل المعاملات المالية، بما في ذلك بيانات العملاء الأساسية مثل الاسم الكامل والعنوان ورقم الهاتف ومصدر الأموال والغرض من المعاملة.


كما شدد على ضرورة توثيق جميع العمليات المالية مع الإيصالات الرسمية التي يتم تسليمها للعملاء فور تنفيذ أي معاملة، وذلك لتعزيز الشفافية والحد من المخالفات المحتملة.


وكجزء من الإجراءات الجديدة، وجه البنك المركزي شركات الصرافة ببيع فائض عملاتها الأجنبية إلى البنوك المحلية المرخصة بنهاية كل يوم عمل أو بداية اليوم التالي على الأكثر، وفقا لسعر الصرف السائد.


وأوضح أن الهدف من هذا الإجراء هو الحد من احتكار العملات الأجنبية والحد من المضاربة التي تؤثر على استقرار السوق.


كما منع البنك مكاتب الصرافة من الاحتفاظ بحسابات ائتمانية أو مدين لدى شركات صرافة أخرى، سواء بالريال اليمني أو بالعملات الأجنبية، للحد من المعاملات المالية غير الرسمية التي قد تؤثر على السوق النقدي.


وفي سياق تشديد الرقابة، أعلن البنك المركزي في عدن أنه سيجري عمليات تفتيش ميدانية مفاجئة لشركات الصرافة، بهدف التحقق من التزامها بالضوابط الجديدة.


كما شدد البنك على ضرورة قيام شركات الصرافة بتصفية أرصدتها من الحسابات المعلقة لدى الشبكة الموحدة للأموال (UNMoney) أو أي شبكة مالية مماثلة خلال فترة أقصاها أسبوعين.


وفي فبراير 2024، أطلق البنك المركزي اليمني - عدن الشبكة الموحدة للتحويلات المالية (UNMoney) بهدف تعزيز الشفافية والسيطرة على التدفقات المالية. ومن خلال تعميم رسمي، ألزم شركات الصرافة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة باستخدام هذه الشبكة، مما أثار جدلًا واسعًا. واتهمت نقابة الصرافين الجنوبيين، المرتبطة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، البنك المركزي - عدن بمحاباة مصالح الحوثيين ومحاولة تقويض مواردهم.


وتأتي أحدث الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن في الوقت الذي تجاوز فيه الدولار الأمريكي 2,300 ريال يمني لأول مرة في التاريخ، خلال شهر فبراير الحالي.



نقابات عمالية في عدن تنظم احتجاجات حاشدة 


نظم الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، يوم الإثنين، وقفة احتجاجية حاشدة في مديرية خورمكسر بالعاصمة اليمنية عدن للتنديد بالوضع الاقتصادي المتردي وأزمة الخدمات وتراجع العملة المحلية، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية.


وتجمع مئات العمال من مختلف القطاعات، وخاصة العاملين في قطاع التعليم، في ساحة العرض في خورمكسر للمشاركة في الاحتجاج. ورفع المشاركون لافتات تدعو إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية ومكافحة الفساد.


كما تضمنت المطالب استعادة القيمة الحقيقية لرواتب موظفي القطاع العام، التي انخفضت بأكثر من 800٪ خلال العقد الماضي نتيجة فقدان قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.


كما طالب المتظاهرون باستئناف العمل في مصافي عدن لتزويد محطات الكهرباء بالوقود وبالتالي إنهاء أزمة الوقود التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي لأيام متتالية منذ بداية عام 2025.


وفي أعقاب الاحتجاج، التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، بمسؤولي النقابات العمالية في مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.


وبحسب بيان صحفي للمجلس الانتقالي الجنوبي، تعهد الزبيدي للنقابات العمالية ببذل أقصى الجهود داخل المجلس الرئاسي والحكومة لتحقيق المطالب العادلة للشعب والعمال. وأقر بأن الوضع الاقتصادي غير مقبول.


وفي 22 فبراير/شباط، وصل الزبيدي إلى عدن قادما من الإمارات. وفي اليوم التالي، التقى بكبار مسؤولي المجلس الانتقالي الجنوبي، ومحافظ عدن، ووزراء لمناقشة أزمة الكهرباء وقضايا أخرى.



الحوثيون يشنون هجوما مميتا على طائرة مقاتلة أمريكية 


أطلق الحوثيون صواريخ أرض-جو للمرة الأولى على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 وطائرة بدون طيار من طراز إم.كيو-9 ريبر في 19 شباط/فبراير، حسبما ذكرت قناة فوكس نيوز، نقلا عن ثلاثة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الأميركية.


وبحسب التقرير، وقع الهجوم بينما كانت الطائرة المقاتلة الأمريكية تحلق فوق البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، لكن الصاروخ لم يصب الهدف. كما استهدفت الجماعة المدعومة من إيران طائرة الاستطلاع خارج المناطق التي تسيطر عليها في اليمن في اليوم نفسه.


ويعد هذا الحادث تطورا خطيرا في المواجهة بين القوات الأمريكية والحوثيين، ودفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية في التعامل مع التنظيم. وأعادت إدارة ترامب الشهر الماضي تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية في محاولة لزيادة الضغط عليهم.


ووفقا لقناة فوكس نيوز، هناك جدل داخل الأوساط العسكرية الأمريكية حول طبيعة الرد المناسب، بين تنفيذ ضربات مستهدفة ضد من يقودون الهجمات، أو الاستمرار في استهداف البنية التحتية والمستودعات العسكرية للحوثيين.


وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد هجمات الحوثيين على السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.


واعترضت البحرية الأمريكية عشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار الحوثية على مدار العامين الماضيين، وفقا لمسؤولين دفاعيين أمريكيين، لكن القادة العسكريين يحذرون من أنها قد تكون مسألة وقت فقط عندما يضرب صاروخ حوثي سفينة حربية أمريكية، مع احتمال أن يكلف خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات.



- حصاد الأسبوع: خدمة أسبوعية من مركز سوث24 لتغطية أبرز التطورات في الملف اليمني.

شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا