التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: من نيويورك إلى دافوس.. «قرار تاريخي» ورسائل متعددة

عيدروس الزبيدي خلال لقاءه وزير الخارجية الأوكراني في دافوس بسويسرا، 22 يناير 2025 (رسمي)

24-01-2025 الساعة 2 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol

حصاد الأسبوع (18 – 24 يناير)


رحّب مسؤولون يمنيون بارزون، أمس الخميس، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشروع في تصنيف الحوثيين كـ "منظمة إرهابية أجنبية".


واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، القرار الأمريكي "خطوة نحو العدالة والسلام في اليمن"، واصفًا إياه بـ "التاريخي".


من جانبه، رحب عضو المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، بقرار الولايات المتحدة، مؤكدًا دعمه لموقف ترامب الحازم تجاه الحوثيين، وداعيًا إلى سياسة ضغط قصوى. كما شدد على أن الحوثيين لا يفهمون سوى منطق القوة، الأمر الذي يستدعي اعتماد استراتيجية شاملة لحل أزمة البحر الأحمر، معربًا عن أمله في التواصل قريبًا مع فريق ترامب.


بدورها، رحبت وزارة الخارجية اليمنية بقرار البيت الأبيض، مشيرةً إلى أن هذا التصنيف يعكس تفهماً حقيقياً لخطر الجماعة على اليمن والأمن الإقليمي والدولي، وداعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوة مماثلة.


في المقابل، دان الحوثيون "بأشد العبارات" قرار الولايات المتحدة، واصفين إدراج "أنصار الله" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية بأنه "تعسفي". وفقا لبيان صادر عن وزارة خارجية الجماعة في صنعاء.


وعلى الرغم من استمرار اعتقال الجماعة اليمنية لعشرات الموظفين الأممين منذ أشهر، دعا البيان "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن."


وضمن سلسلة ردود الفعل الدولية تجاه هذا القرار، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي بقرار ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية. واصفًا إياه "خطوة مهمة في مكافحة الإرهاب."


من ناحيتها نددت إيران الخميس بقرار ترامب إعادة تصنيف جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة معها، ووصفته بأنه "بلا أساس".


إلى ذلك، انتقدت السفارة الأمريكية لدى اليمن بشدة سياسات إدارة بايدن السابقة تجاه الحوثيين ووصفتها بـ "الضعيفة". مشيرةً إلى أنه "تحت قيادة الرئيس ترامب أصبحت سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع الشركاء للقضاء على قدرات الحوثيين". 


دافوس: رسائل متعددة


على صعيد آخر، شارك عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، يوم الثلاثاء، في فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا. 


ووصف المسؤول الجنوبي، مشاركته بأنها "للتواصل مع المجتمع الدولي لمواجهة تهديدات الحوثيين ضد شعبنا والمنطقة وضمان تلبية احتياجات شعبنا ومعالجة الوضع الاقتصادي وجلب الاستثمار". 


وعقد الزبيدي سلسلة لقاءات مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي، رئيس حكومة إقليم كردستان، وزراء خارجية كرواتيا وبنما وإندونيسيا وأوكرانيا والعراق والأردن، ومبعوث الخارجية السويسرية لدى الشرق الأوسط وقيادات دولية وأممية أخرى، بحث معهم الأوضاع الراهنة والجهود المبذولة لإعادة الاستقرار للمنطقة.  


وعلى هامش مشاركته في منتدى دافوس قال الزبيدي إن توحيد اليمن لا يزال بعيد المنال، ودعا إلى قيام دولتين كما كان الحال قبل عام 1990. مضيفا "عندما نصبح دولتين سيتم حل الصراع".


وأشار الزبيدي إلى أن "عودة ترامب محورية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران". وفقا لما نقلته وكالة رويترز. وفي تصريحات أخرى لقناة سكاي نيوز، دعا إلى وجود استراتيجية مشتركة لمواجهة الجماعة واجتثاثتها. كما أشار إلى أنّ خارطة الطريق للسلام التي ترعاها الأمم المتحدة "انتهت". 


ودعا في تصريحات لصحيفة الغارديان البريطانية إلى "استغلال ضعف إيران لضرب الحوثيين المدعومين منها في اليمن". مؤكداً استعداد الحكومة في عدن لتقديم المشورة الاستخباراتية ضد الحوثيين.


إلى ذلك قال وزير الخارجية الأوكراني أنّ لقاءه بالزبيدي ركز على القضايا ذات الاهتمام الثنائي "والتهديدات الأمنية التي تشكلها روسيا وإيران". كما ناقش مبادرة "الحبوب من أوكرانيا" التي تقدمها كييف لليمن.



عسكرياً


استشهد سبعة جنود من القوات الجنوبية خلال الأسبوع الماضي، في هجمات لمليشيا الحوثيين في جبهات "باب غلق" و "تورصة" بمحافظة الضالع الضالع، وحبيل حنش بمحافظة لحج، شمال وشمال غرب العاصمة عدن.


كما استهدفت مليشيا الحوثيين، يوم الأحد، بالطيران المسير قرية حلحال في مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، وفقًا لمصدر عسكري تحدث لمركز سوث24.


وأعلنت القوات الجنوبية يوم الأربعاء، انها استهدفت مواقع للحوثيين بجبهة ثره بمحافظة أبين موقعةً خسائر كبيرة في صفوفهم. كما اُصيب جنديان من القوات الجنوبية أثناء الهجوم.


وفي أبين أيضا، أحبطت القوات الجنوبية هجومًا إرهابيًا لتنظيم القاعدة على مواقعها في وادي عومران بمديرية مودية.


وفي تعز، أسقطت القوات التابعة للحكومة، الثلاثاء، طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في جبهة الحزم بالجوف. كما قالت أنها أحبطت، يوم الأربعاء، تحركات وصفتها بـ "معادية" لمليشيا الحوثي في جبهة مقبنة بمحافظة تعز وسط اليمن.


أمنيًا


ضبطت شرطة رضوم بمحافظة شبوة، الخميس، 180 مهاجراً إثيوبياً وصومالياً بساحل "كيدة" لاتخاذ الإجراءات القانونية.


وفي تطور آخر، أعلن تنظيم القاعدة، الثلاثاء، عن مقتل القياديين البارزين في التنظيم، "أبو علي الديسي" و"صالح الديولي"، في غارة لمسيّرة أمريكية في شبوة. 


وفي لحج ضبطت قوات العمالقة الجنوبية، يوم السبت، قاربًا يقل 179 مهاجرًا أفريقيًا غير شرعي في سواحل خور عميرة بالمحافظة.


اقتصاديا


نظمت الحكومة اليمنية، يوم الأحد، اجتماعًا وزارياً دوليًا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، شارك فيه أكثر من 35 دولة، بالتعاون مع المملكة المتحدة، بهدف استعراض خطة الحكومة اليمنية للتعافي الاقتصادي، والدعم الدولي المطلوب لإسناد هذه الجهود. 


إلى ذلك أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الجمعة الماضية، عن فرض عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار (بنك اليمن الكويتي) ومقره صنعاء، بسبب دعمه المالي للحوثيين.


الموقف من غزة


على صعيد آخر، رحبت جماعة الحوثي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، معتبرةً أنه "انتصار تاريخي".


كما أعلنت الجماعة أن هجماتها على الملاحة البحرية ستقتصر على السفن المرتبطة بإسرائيل فقط بعد وقف إطلاق النار.


وفي سياق متصل، أفرج الحوثيون، يوم الأربعاء، عن طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" دون السفينة، حيث تم تسليمهم لوفد عماني ونقلهم عبر مطار صنعاء إلى سلطنة عمان، وهي الخطوة التي رحب بها الاتحاد الأوروبي ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.


من جهته، أشار المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى أن إنهاء الحوثيين للهجمات البحرية سيسهم في استئناف العملية السياسية في اليمن.


التفاصيل...



مسؤولون يمنيون يرحبون بقرار ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية


رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، يوم الخميس، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصادر في 22 يناير 2025، الذي يشرع في تصنيف جماعة الحوثي كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، معتبرًا أنه "نقطة انطلاق نحو تحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة".


وأكد العليمي، في بيان له، أن "اليمنيين انتظروا طويلًا لتحقيق العدالة ومعاقبة الحوثيين على جرائمهم التي شملت القتل والتعذيب والاعتقالات العشوائية وتفجير المنازل وتشريد الآلاف"، معربًا عن شكره للرئيس ترامب لما وصفه بـ "القرار التاريخي".


وشدد العليمي على التزام حكومته بالتعاون مع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لضمان تنفيذ القرار، مع توفير الضمانات اللازمة لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما أكد على أهمية "نهج عالمي جماعي لدعم الحكومة اليمنية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار 2216"، محذرًا من أن التساهل مع الحوثيين "يعني استمرار الأعمال الإرهابية لهذه الميليشيات".


من جانبه، رحب عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، بالقرار الأمريكي بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، داعيًا إلى تبني سياسة "الضغط الأقصى".


وقال الزبيدي لصحيفة ذا ناشيونال: "إن أعمال الحوثيين في اليمن وضد الملاحة البحرية الدولية هي أعمال إرهابية واضحة وانتهاك للقانون الدولي. لقد أظهر الرئيس ترامب قيادة حاسمة حيث فشل الآخرون".


جاء قرار إعادة تصنيف الحوثيين بناءً على الدعم الذي يتلقونه من الحرس الثوري الإيراني، حيث نفذت الجماعة منذ عام 2023 عدة هجمات استهدفت السفن الحربية الأمريكية، إلى جانب إطلاق أكثر من 300 صاروخ باتجاه إسرائيل منذ أكتوبر 2023. ومنذ عام 2015، استهدف الحوثيون البنية التحتية المدنية في السعودية والإمارات. ووفقًا للأمر التنفيذي الصادر عن البيت الأبيض، شنت الجماعة هجمات على أكثر من 100 سفينة تجارية في مضيق باب المندب منذ نوفمبر 2023، ما أسفر عن مقتل أربعة بحارة مدنيين وإجبار عدة سفن على تغيير مسارها، مما ساهم في زيادة التضخم العالمي.


وبحسب الأمر التنفيذي، يتعين على وزير الخارجية الأمريكي، بالتشاور مع مدير الاستخبارات الوطنية ووزير الخزانة، تقديم تقرير خلال 30 يومًا حول تصنيف الحوثيين، يتبعه اتخاذ تدابير إضافية خلال 15 يومًا لاتخاذ قرار نهائي بشأن التصنيف. وستجري وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة التنمية الدولية (USAID) مراجعة دقيقة للشركاء والمنظمات العاملة في اليمن لضمان عدم تقديم أي دعم مالي غير مقصود للحوثيين.


في أول رد فعل على القرار، قال عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، حزام الأسد، إن "التصنيف الأمريكي لن يغير قناعاتنا بشأن القضية الفلسطينية"، واصفًا الولايات المتحدة بأنها "مصدر الإرهاب العالمي". وأضاف أن "أي تداعيات سلبية للقرار سيتحملها الأمريكيون".


بدوره، قال القيادي الحوثي نصر الدين عامر، إن التصنيف "لن يكون له أي تأثير وسيفشل كما فشل من قبل".


في سياق متصل، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بقرار ترامب، قائلًا: "نرحب بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية".


من جهة أخرى، انتقدت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان حقائق، سياسة إدارة بايدن السابقة بإلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، معتبرة أن هذا القرار أدى إلى تصعيد هجمات الحوثيين على السفن الحربية الأمريكية والتجارية في البحر الأحمر.


الزبيدي يدعو لاستراتيجية مشتركة


دعا عيدروس الزبيدي، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، مؤكدًا على أهمية تبني استراتيجية مشتركة لتدمير التهديدات الحوثية واحتوائها.


وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال الزبيدي: "ترامب يعلم ما يريد، وهو صاحب قرارات قوية".


وقبيل تنصيب ترامب، صرّح زعيم الحوثيين في اليمن، عبدالملك الحوثي، بأن جماعته ستقصر هجماتها في البحر الأحمر على السفن المرتبطة بإسرائيل فقط بعد وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أشار إلى أن الهجمات قد تُستأنف في حال تغيّر الوضع.


جدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، كانت قد أعادت تصنيف الحوثيين كـ "كيان إرهابي عالمي مصنف خصيصًا" (SDGT) في يناير 2024. إلا أن هذا التصنيف لم يكن له تأثير ملموس على نشاط الجماعة أو الحد من هجماتها خلال الأشهر الماضية.



الحوثيون يطلقون سراح طاقم "غالاكسي ليدر" دون تسليم السفينة


أعلن الحوثيون يوم الأربعاء 22 يناير2025، عن إطلاق سراح طاقم سفينة "غالاكسي ليدر"، بعد أكثر من عام من استيلائهم على سفينة الشحن التي ترفع علم جزر البهاما. وأشارت الميليشيا المدعومة من إيران إلى أن هذه الخطوة تقع في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.


وقالت الجماعة في بيان صادر عن مجلسها السياسي الأعلى إن الإفراج عن الطاقم تم "بالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبوساطة سلطنة عمان". وأضافوا أنه تم تسليم طاقم السفينة المكون من 25 فردا، ينتمون إلى جنسيات مختلفة، إلى السلطات العمانية.


وأكد البيان أن هذه الخطوة كانت دعما لجهود وقف إطلاق النار في غزة، لكنه لم يتطرق إلى مصير السفينة. ونشرت وسائل الإعلام الحوثية مقطع فيديو وصورا تظهر الطاقم وهو يغادر مطار صنعاء الدولي.


ورحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، بالإفراج عن طاقم السفينة، واصفا إياه بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح"، "تضع حدا للاعتقال التعسفي والفصل الذي عانوا منه هم وعائلاتهم لأكثر من عام".


وحث المبعوث جماعة الحوثي على "مواصلة هذه الخطوات الإيجابية على جميع الجبهات، بما في ذلك إنهاء جميع الهجمات البحرية". وأشار إلى أن هذه الإجراءات ضرورية لتهيئة المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية في اليمن.


واختطف الحوثيون سفينة غالاكسي ليدر المملوكة لبريطانيا التي ترفع علم جزر البهاما ، والتي يعتقد أن لها صلات برجل أعمال إسرائيلي ، في 19 نوفمبر 2023.


وقام الحوثيون باقتياد السفينة وطاقمها، المكون معظمه من بحارة فلبينيين، إلى ميناء الصليف في محافظة الحديدة، ونظموا رحلات لمشاهدة المعالم السياحية والرقص الشعبي على متن السفينة.


وأعلنت الحركة مؤخرا عن رفع جزئي للحظر المفروض على الملاحة في البحر الأحمر، بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومع ذلك، قالوا إن السفن المملوكة بالكامل لإسرائيل أو التي ترفع العلم الإسرائيلي هي وحدها التي ستستمر في الاستهداف.



مقتل اثنين من كبار قادة القاعدة في غارة أمريكية في شبوة


أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الثلاثاء 21 كانون الثاني/يناير، عن مقتل اثنين من قياداته البارزين في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في محافظة شبوة بجنوب اليمن.


وقال تنظيم القاعدة في بيان نشرته وسائل إعلامه إن كبار أعضائه محمد بن صالح المغي الملقب بأبو علي الديسي وعمار بن محمد بن صالح العولقي الملقب بأبو صالح الديولي قتلا في الغارة الجوية الأمريكية.


وأضاف التنظيم أن "أبو علي الديسي" كان أحد أبرز قادته العسكريين، وشارك في عمليات قتالية متعددة في اليمن وخارجه.


وجاء في البيان أن الديسي بدأ أنشطته في العراق خلال الغزو الأمريكي، قبل أن يعتقله النظام السوري ويرحله إلى اليمن.


وقد أمضى فترة من السجن في مدينة المكلا في حضرموت، قبل أن يهرب من السجن المركزي في حادثة الهروب الشهير من السجن في كانون الأول/ديسمبر 2011 مع أكثر من 60 عنصرا من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في عهد الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح.


ووفقا لمصدر مطلع على شؤون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في مركز سوث24 ، كان الديسي هو المسؤول القانوني والدعوي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ووصفه بيان التنظيم بأنه "شيخ" وأشار إلى نشاطه التبشيري في اليمن.


ووصف بيان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الغارة الجوية الأمريكية بأنها امتداد ل "الحملة الصليبية الأمريكية". وتعهد ب "الانتقام" ومواصلة العمليات ضد "أعداء الإسلام"، على حد تعبيره.


ولم يصدر تعليق رسمي من الولايات المتحدة على الحادث حتى الآن.


وقال مصدر أمني لمركز سوث24 إنه في 15 يناير/كانون الثاني، قصفت طائرة أمريكية بدون طيار سيارة دفع رباعي تقل قياديين في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في منطقة خورة بمديرية مرخه السفلى بمحافظة شبوة.


وبحسب المصدر الأمني، تم الاستهداف في منطقة جبلية وعرة محاذية لمحافظة البيضاء التي يسيطر عليها الحوثيون. ولم يقدم المصدر مزيدا من التفاصيل حول من كان على متن السيارة أو مصيرهم.



الزبيدي: عودة ترامب محورية في القتال ضد الحوثيين


رحب عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، عيدروس الزبيدي ، يوم الثلاثاء بعودة دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ، قائلا إنها نقطة تحول حاسمة لكبح الحوثيين المدعومين من إيران ، الذين قال إنهم يهددون الاستقرار الإقليمي والأمن البحري.


وقال الزبيدي لرويترز إن قيادة ترامب القوية واستعداده لتوظيف القوة العسكرية تتناقض بشكل حاد مع إدارة بايدن التي قال إنها سمحت للحوثيين بتعزيز سلطتهم وتعزيز قدراتهم العسكرية وتوسيع نفوذهم إلى ما وراء اليمن.


"ترامب يعرف ما يريد. إنه صانع قرار قوي" ، قال الزبيدي في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس.


"نحن معجبون ومعجبون ومؤيدون لسياسة ترامب ... لأنه يتمتع بشخصية لديها ما يكفي من سلطة صنع القرار لحكم أمريكا والعالم" ، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريبا.


وبينما يسيطر الحوثيون على شمال غرب اليمن، حيث يعيش معظم سكانه البالغ عددهم 23 مليون نسمة، فإن الباقي يسيطر على المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يريد [جنوب] يمن مستقل وتدعمه الإمارات العربية المتحدة.


ويرأس الزبيدي الجماعة المسلحة التي تشغل ثلاثة مقاعد في المجلس الرئاسي المؤلف من ثمانية أعضاء، وهي الحكومة الائتلافية التي تتخذ من عدن مقرا لها والمعارضة للحوثيين.


وقال إن توحيد اليمن لا يزال بعيد المنال، ودعا إلى إقامة دولتين كما كان الحال قبل عام 1990، عندما كان جنوب اليمن منفصلا عن اليمن الشمالي.


وقال "عندما نصبح دولتين سيتم حل الصراع" مضيفا أن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة تقودها الولايات المتحدة لضرب وإضعاف الحوثيين ووقف هجماتهم على السفن الغربية التجارية التي تبحر عبر البحر الأحمر.


واستهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة بطائرات بدون طيار وضربات صاروخية العام الماضي فيما وصفوه بأنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.


وقبل تنصيب ترامب يوم الاثنين قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي إنهم سيقصرون هجمات البحر الأحمر على السفن التابعة لإسرائيل فقط بعد بدء وقف إطلاق النار في غزة لكن الضربات قد تستأنف إذا تغير الوضع.


"نأمل أن يكون لدى أمريكا الدافع لردع الحوثيين لأنهم سيستمرون في تهديد الملاحة البحرية. هم التهديد الأكبر. الحوثيون جزء من كونسورتيوم دولي تقوده إيران وروسيا والصين".


وبدأت الحرب في اليمن، وهي واحدة من أكثر الدول فقرا في الشرق الأوسط، في عام 2014، عندما اجتاح المقاتلون الحوثيون العاصمة صنعاء واستولوا على المؤسسات الحكومية.


وتوقفت عملية السلام التي تنفذها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية حادة، بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.


وترك الصراع في اليمن الحوثيين راسخين في شمال البلاد ، حيث أقاموا دولة صغيرة يحكمونها بدعم من طهران.


"لقد كلفتنا هذه الحرب الكثير. أدى ذلك إلى انهيار الاقتصاد بأكمله والانخفاض الحاد في قيمة العملة ، ويكسب الموظف الآن 50-60 دولارا (شهريا) ... سيحتاج إعادة إعمار اليمن إلى مئات المليارات من الدولارات".


كما التقى الزبيدي اليوم في دافوس مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي ورئيس إقليم كردستان.



اجتماع نيويورك يلتزم بدعم الحكومة اليمنية بالمساعدات السياسية والمالية والفنية


تعهد المجتمع الدولي بتقديم الدعم السياسي والمالي والفني للحكومة اليمنية في اجتماع وزاري دولي عقد في 20 يناير/كانون الثاني في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.


ونظمت الحكومة اليمنية الاجتماع، الذي شارك فيه أكثر من 35 دولة، بالتعاون مع المملكة المتحدة. وترأسها رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ووكيل وزارة الدولة البرلمانية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر.


وأكد الشركاء الدوليون في بيان مشترك التزامهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية لتحقيق رؤيتها وأولوياتها لتحسين الظروف المعيشية لجميع اليمنيين.


وشدد البيان على أن استقرار اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمن البحري، مرتبطان بوجود حكومة مستقرة وفعالة ومسؤولة أمام الشعب.


ورحب البيان بالتزام الحكومة اليمنية بالحوكمة الشفافة والشاملة، مع التأكيد على تعزيز الكفاءة المؤسسية وتحسين تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.


وفي سياق الأزمة الإنسانية، أشار البيان إلى أن أكثر من 19.5 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودعا إلى اتباع نهج أكثر توازنا بين الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة لضمان الاستقرار على المدى الطويل.


ودعا رئيس الوزراء اليمني المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المبذولة لبناء يمن مستقر ومزدهر من خلال شراكات فعالة ومستدامة.


وفي تصريح خلال الحدث، أعلن الوزير البريطاني فالكونر عن إطلاق صندوق المساعدة الفنية لليمن، وهي مبادرة تهدف إلى نشر مستشارين فنيين لدعم الإصلاحات الحكومية في القطاعات السياسية والاقتصادية والأمنية.


وكجزء من الحزمة المعلنة، تعهدت المملكة المتحدة بزيادة مساعداتها الإنسانية لليمن بمقدار 5 ملايين جنيه إسترليني، مستهدفة توفير الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى لآلاف المحتاجين.


تضاف الزيادة البالغة 5 ملايين جنيه إسترليني في الإنفاق الإنساني على اليمن في السنة المالية الحالية إلى 139 مليون جنيه إسترليني التي تم الإعلان عنها في مايو 2024 ، مما يرفع إجمالي الإنفاق الإنساني إلى 144 مليون جنيه إسترليني.


بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، أكدت المملكة المتحدة أيضا التزامها بدعم الأمن البحري في اليمن، بما في ذلك تمويل البرامج التدريبية لخفر السواحل اليمني، في إطار مبادرةTAFFY .


ويأتي الاجتماع الدولي وسط أزمة اقتصادية ومالية كبيرة تواجهها الحكومة اليمنية، أثارت احتجاجات في العاصمة عدن ومدينة المكلا أكبر مدن حضرموت خلال الأيام القليلة الماضية.



استشهاد سبعة من القوات الجنوبية في هجمات للحوثيين في الضالع ولحج


فقدت القوات المسلحة الجنوبية سبعة من أفرادها وأصيب ثلاثة آخرون خلال هذا الأسبوع في هجمات شنتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على جبهتي محافظتي الضالع ولحج.


وفي يوم الجمعة، 17 كانون الثاني/يناير، صدت القوات الجنوبية هجوما كبيرا للحوثيين على جبهة تورصة في مديرية الازارق بمحافظة الضالع، المتاخمة لمديرية ماويه التي يسيطر عليها الحوثيون في محافظة تعز.


وقال مصدر عسكري لمركز سوث24 إن أربعة من أفراد القوات الجنوبية قتلوا خلال هذا الهجوم وأصيب ثلاثة آخرون. كما قتل عدد غير معروف من المهاجمين الحوثيين وجرح العديد منهم في الحادث.


وفي يوم السبت، 18 كانون الثاني/يناير، قتل جندي من القوات الجنوبية في هجوم شنه قناصة الحوثيين على جبهة الفاخر في محافظة الضالع. قتل جندي آخر في اليوم التالي في هجوم للحوثيين على جبهة حبيل حنش في محافظة لحج.


وتزامن تصعيد الحوثيين مع إعلان الميليشيا الشمالية أنها ستوقف عملياتها العسكرية ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر، باستثناء السفن الإسرائيلية، للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.


وخلال عام 2024، شن الحوثيون 33 هجوما على القوات الجنوبية، ما أسفر عن مقتل 47 جنديا وإصابة 8 آخرين، وفقا للتقرير السنوي الشامل لمركز سوث24 حول اليمن.



الحوثيون: سنوقف الهجمات بما يتماشى مع وقف إطلاق النار في غزة


أعلن مسؤولون من ميليشيا الحوثي اليمنية، يوم الأحد،  وقف استهداف السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب ووقف الهجمات على إسرائيل ردا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ خلال الساعات الماضية.


وقال القيادي الحوثي محمد البخيتي على منصة X: "نؤكد التزامنا بوقف عملياتنا العسكرية لدعم غزة، ويجب على الكيان الصهيوني وحلفائه الالتزام بتنفيذ الاتفاق لتجنب عودة المواجهات العسكرية".


ويوم الخميس 16 كانون الثاني/يناير، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إنهم سينفذون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنهم سيهاجمون بقوة أكبر إذا تم انتهاك الاتفاق وعودة الحرب بين حماس وإسرائيل.


واستمر الحوثيون في شن الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ حتى اللحظات الأخيرة.


وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، السبت (18 كانون الثاني/يناير) إنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية ترومان ومجموعتها العسكرية في شمال البحر الأحمر بصواريخ كروز وطائرات مسيرة.


وهذا هو الهجوم الثامن على حاملة الطائرات منذ دخولها البحر الأحمر، والهجوم الثاني في غضون 48 ساعة فقط.


أعلن الحوثيون يوم الجمعة (17 كانون الثاني/يناير) عن تنفيذ عمليات عسكرية متعددة تستهدف أهدافا إسرائيلية وأمريكية.


وقال الناطق العسكري للحوثيين إن "أم الرشراش (إيلات) استهدفت بأربعة صواريخ كروز، ومنطقة يافا (تل أبيب) بثلاث طائرات بدون طيار، وعسقلان بطائرة بدون طيار. كما تم استهداف يو إس إس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر بطائرات بدون طيار ".


وأعلن الحوثيون يوم السبت، 18 كانون الثاني/يناير، أنهم هاجموا مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بصاروخ باليستي أسرع من الصوت.


وأعلن الحوثيون اليوم أن الطائرات الأمريكية شنت أربع غارات على منطقة الأزرقين في مدينة صنعاء.


وفي عام 2024، نفذ الحوثيون 166 هجوما استهدف السفن والقوات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى 38 هجوما استهدف إسرائيل، وفقا للأرقام التي جمعها مركز سوث24 في تقريره السنوي الشامل.



الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أقدم بنك تجاري يمني بسبب ارتباطه بالحوثيين


أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، 17 كانون الثاني/يناير، عن فرض عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار (بنك اليمن والكويت) ومقره اليمن بسبب دعمه المالي للحوثيين، المصنفين في تصنيف الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.


وأشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إلى أن الحوثيين يعتمدون على عدد قليل من المؤسسات المالية الرئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي. وهذا يمكنهم من تمويل هجماتهم ضد مصالح الولايات المتحدة وشركاء واشنطن الإقليميين.


وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد معزولا عن نفوذ الحوثيين".


ووفقا لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية، لعب البنك دورا محوريا في استغلال القطاع المصرفي اليمني لغسل الأموال وتحويل الأموال إلى حلفائه، بما في ذلك حزب الله اللبناني.


وأضاف البيان: "ساعد بنك اليمن والكويت الحوثيين في تأسيس وتمويل شركات واجهة استخدمتها الجماعة لتسهيل مبيعات النفط الإيرانية بالتنسيق مع شركة سوايد وأولاده للصرافة الخاضعة للعقوبات المرتبطة بالحوثيين".


وأشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إلى أن "مسؤولين حوثيين بارزين، بمن فيهم هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، لعبوا أدوارا رئيسية في تحويل الأموال إلى الحوثيين من الحرس الثوري الإيراني".


وتشمل العقوبات "تجميد جميع الأصول التابعة للبنك في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين". بالإضافة إلى ذلك، "يتم أيضا تجميد أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50% أو أكثر من قبل شخص أو أكثر من الأشخاص المحظورين".


وشدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على أن انتهاك هذه القيود يمكن أن ينطوي على فرض عقوبات إضافية على الأطراف المعنية، بما في ذلك فرض عقوبات ثانوية على البنوك الأجنبية التي تسهل عمليات البنك.


وفيما يتعلق بالعواقب المحتملة، أشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إلى أن القرار يهدف إلى عرقلة قدرات الحوثيين على الوصول إلى النظام المالي الدولي. كما أكدت أن معاقبة البنك تأتي وفقا للأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يسمح باستهداف الكيانات الداعمة للإرهاب.


وردا على ذلك، أصدر بنك اليمن والكويت بيانا قال فيه إن "الإجراء الأمريكي له خلفية سياسية تتعلق بالتصعيد الحالي بين الولايات المتحدة وحكومة الحوثيين، وليس نتيجة انتهاك البنك للقواعد والتقاليد المصرفية الدولية".


وأكد البنك أن عملياته المحلية مستمرة كالمعتاد في جميع فروعه، مضيفا أن القرار لا يؤثر إلا على العمليات ذات الطابع الدولي. ووفقا للبيان، يسعى البنك إلى التراجع عن القرار من خلال القنوات الرسمية.


بنك اليمن الكويتي ، الذي تأسس عام 1977 ، هو أحد أقدم البنوك التجارية المملوكة للقطاع الخاص. يقع مقرها الرئيسي في صنعاء ولها فروع أخرى في محافظات أخرى ، بما في ذلك العاصمة عدن في جنوب اليمن


ووفقا لموقعه الرسمي ، تم تأسيس البنك بالتساوي بين المستثمرين اليمنيين والكويتيين. في عام 1988 استحوذ المستثمرون اليمنيون على جميع أسهم البنك بعد انسحاب المستثمرين الكويتيين. ومع ذلك، حافظ البنك على اسمه "بنك اليمن والكويت" حتى اليوم.


وفي يونيو 2024 ، تم فرض عقوبات على البنك ، إلى جانب خمسة بنوك أخرى مقرها صنعاء ، من قبل البنك المركزي في عدن ، والتي تضمنت حظر وصولهم إلى نظام سويفت. جاء ذلك بعد أن فشل البنك في الاستجابة لطلب نقل مقره الرئيسي وعملياته من صنعاء إلى عدن وكذلك قطع علاقاته مع الحوثيين.


ومع ذلك، في يوليو 2024، وتحت ضغط من المملكة العربية السعودية والمبعوث الأمريكي إلى اليمن، ألغى مجلس القيادة الرئاسي هذه الإجراءات وقرارات البنك المركزي في عدن.


وتأتي الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية قبل ثلاثة أيام من التنصيب الرسمي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيبدأ ولايته الرئاسية الثانية وسط احتمالات برفع تصنيف الحوثيين إلى "منظمة إرهابية أجنبية" وهي الأخطر ، وبالتالي وضعها إلى جانب القاعدة وداعش.


- حصاد الأسبوع: خدمة يقدمها مركز سوث24 لتغطية التطورات في الملف اليمني. بعض هذه الأخبار تم نشرها مسبقا باللغة الإنجليزية.

شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا