دولي

منظور دولي: تحولات الشرق الأوسط اختبار جديد لترامب في ولايته الثانية

Credit: Alex Wong/Getty Images

18-01-2025 الساعة 7 صباحاً بتوقيت عدن

language-symbol

منظور دولي


بين ساحات الصراع في الشرق الأوسط ومختبرات السياسة الدولية، تتشابك خيوط الأحداث لرسم ملامح جديدة لعالم مضطرب. في هذا التقرير، يمر مركز سوث24 في جولة بين أبرز التحليلات والتقارير الدولية التي استعرضت التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة.


من تصعيد الحوثيين ضد إسرائيل إلى دعوات المجلس الانتقالي الجنوبي لتوسيع العمليات العسكرية، تتداخل المصالح الإقليمية والدولية في مشهد معقد. تناقش التحليلات أيضًا رؤى مثيرة حول فعالية الضربات الإسرائيلية ضد الحوثيين، وأبعاد الدعم الدولي لخصومهم في الجنوب، ودور الصين في هذا الصراع المستتر، في ظل مطالب أمريكية بإطلاق يد إسرائيل لردعهم.


كما تسبر التحليلات أغوار السياسة الأمريكية تحت إدارة ترامب الجديدة، وسط تساؤلات حول ما إذا كان الشرق الأوسط يتجه نحو صفقات كبرى أو مواجهة مفتوحة مع إيران. هذا التقرير لا يقدم مجرد ملخص، بل يضعكم في قلب النقاشات التي تصوغ مستقبل المنطقة.


إلى التفاصيل..


ملاحظة: تم نشر هذه التحليلات في المواقع الأصلية قبل إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة يوم 16 يناير، ودخوله حيز التنفيذ في 19يناير الراهن.


معهد أمريكي: المجلس الانتقالي الجنوبي يضغط لإجراءات عسكرية ضد الحوثيين


أشار تحليل نشره معهد "روبرت لانسينغ" الأمريكي إلى أن "الصراع بين إسرائيل والحوثيين يحمل إمكانية كبيرة للتصعيد، خاصة في ظل تداخل مصالح القوى الإقليمية والدولية."


وأوضح التحليل أن خفض التصعيد يتطلب "جهودًا دبلوماسية قوية، من المحتمل أن تشمل الولايات المتحدة، السعودية، وأطرافًا دولية أخرى لاحتواء العنف ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع."


وأضاف التحليل أن "تصعيد الصراع بين إسرائيل والحوثيين قد يعيد إشعال الحرب الأهلية اليمنية المستمرة"، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يمارس ضغوطًا من أجل "اتخاذ إجراءات عسكرية أكثر قوة ضد الحوثيين."


سيناريوهات التصعيد المحتملة بين إسرائيل والحوثيين:


1. تصعيد الهجمات الجوية والصاروخية:

قد يشهد الصراع زيادة الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وردًا إسرائيليًا عبر غارات جوية مكثفة على مناطق الحوثيين، مع احتمالية تدخل لاعبين إقليميين آخرين.


2. المواجهة البحرية في البحر الأحمر:

قد تشمل المواجهة مهاجمة الحوثيين للسفن المرتبطة بإسرائيل، مما يدفع إسرائيل إلى نشر قوات بحرية لحماية مصالحها، ما يؤدي إلى تداعيات اقتصادية وتعطّل ممرات الشحن الدولي.


3. تصعيد إقليمي شامل:

قد ينسّق الحوثيون مع حزب الله بدعم إيراني عسكري متقدّم، ما يصعّد الصراع ليشمل إيران وإسرائيل ووكلاءهما في عدة ساحات.


4. انتشار الصراع إلى دول الخليج:

قد يوسّع الحوثيون هجماتهم لتشمل السعودية والإمارات، ما قد يؤدي إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين دول الخليج وإسرائيل لمواجهة الجماعات المدعومة من إيران.


5. تدخل مباشر من إيران:

قد تتدخل إيران مباشرة إذا رأت أن تحركات إسرائيل تهدد مصالحها الاستراتيجية، بينما قد تتحرك الولايات المتحدة عسكريًا إذا تعرضت أصولها أو حلفاؤها للخطر في المنطقة.


6. تصعيد إلى حرب شاملة:

قد تؤدي سلسلة من الردود المتبادلة إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع بمشاركة دول ومنظمات عديدة، ما قد يهدد الاستقرار الدولي.


وخلص التحليل إلى أن "الصراع بين إسرائيل والحوثيين يشكل تهديدًا متزايدًا للاستقرار الإقليمي والدولي، ويبرز التحديات الناتجة عن التنافس الجيوسياسي والوكالات العسكرية في المنطقة."


على واشنطن أن تطلق العنان لإسرائيل ضد الحوثيين


قال تحليل نشرته صحيفة "واشنطن إكزامينر" إن "الحوثيين يمارسون نفوذهم بشكل مفرط على الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، ويجب على واشنطن أن ترد بإطلاق العنان لركيزتها الإقليمية الرئيسية، إسرائيل، ضد هذه المجموعة "الإرهابية" المتمركزة في اليمن."


وأشار التحليل إلى أن "قدرة الردع الأمريكية في الشرق الأوسط انهارت خلال السنوات الماضية، وكان للحوثيين دور بارز في هذا التراجع الذي أضر بمصداقية الولايات المتحدة على نطاق واسع."


وأوضح أن "فشل واشنطن في التصدي لتهديد الحوثيين يمثل انتهاكًا لسياستها التاريخية في تأمين حرية الملاحة في المياه الدولية، وهو تقليد تأسست البحرية الأمريكية لحمايته. لكن السماح للحوثيين بالتحرك دون قيود قوض هذه السياسة التي اعتبرتها الإدارات الأمريكية السابقة ركيزة لأمنها القومي."


وأضاف التحليل أن "التهاون الأمريكي أضعف مصداقية واشنطن، وأرسل إشارات إلى الأصدقاء والأعداء بأن الولايات المتحدة غير قادرة أو غير راغبة في الوفاء بالتزاماتها تجاه حلفائها وشركائها."


وذكر أن "إدارة بايدن أزالت الحوثيين من قائمة الإرهاب عام 2021، في محاولة لاسترضاء إيران، لكن هذا الجهد فشل، ما جعل طهران ووكلاءها أكثر جرأة في مواجهة التحالفات الغربية."


وأكد التحليل أن "التصعيد الحوثي ليس صدفة، بل يأتي بعد الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى حماس وحزب الله، ما دفع الحوثيين لإظهار ولائهم لطهران عبر التصعيد لإبراز قوتهم في المنطقة."


وختم بالقول إن "الحوثيين يشكلون مصدر إزعاج كبير للولايات المتحدة بتكلفة منخفضة، فيما تظل السفن الصينية والروسية بمنأى عن هجماتهم، مما يثير التساؤلات حول الدعم الخارجي. لذا، يجب على واشنطن منح إسرائيل حرية الرد كقوة عسكرية رئيسية، وتعزيز التعامل معها كأصل استراتيجي لا عبء."


هل يمكن لصفقة ترامب أن تغير وجه الشرق الأوسط في عام 2025؟


قال تحليل نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه "مع تبقي أكثر من أسبوع على تسلّم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، يستعد القائد الأميركي الذي اشتهر بفلسفة "فن الصفقة" لمواجهة سلسلة من النزاعات المترابطة في الشرق الأوسط."


وأشار التحليل إلى أن "الحرب بين إسرائيل وحماس مستمرة، في حين تحاول إيران وحلفاؤها إعادة تنظيم صفوفهم بعد سلسلة من الخسائر، ما يجعل احتمالات الدبلوماسية بعيدة المنال للوهلة الأولى."


وأضاف أن "السعودية تبدو وكأنها تضع شروطًا صعبة في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتأسيس علاقات مع إسرائيل."


وذكر التحليل أن "مسؤولين سابقين يؤكدون أن التغيرات الجذرية التي اجتاحت المنطقة خلال السنوات الأخيرة تفتح فرصًا جديدة لاتفاق كبير، حيث يسعى ترامب لتحقيق 'الصفقة الكبرى'."


وأوضح أن "الصفقة الكبرى تتعلق بإيران، إما من خلال التفاوض أو النشاط العسكري أو مزيج منهما، ما سيغير المعادلات الإقليمية التي هيمنت عليها إيران على مدى 45 عامًا."


وأضاف التحليل أن "هناك أيضًا 'صفقة السعودية'، التي يسعى ترامب لإتمامها لأسباب عديدة تتعلق بأمن المنطقة."


وأشار إلى أن "ترامب حقق في 2020 تقدمًا كبيرًا عبر اتفاقيات أبراهيم، لكن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المستمر ظل عائقًا أمام الدبلوماسية الأميركية."


كما بيّن أن "الولايات المتحدة قادت مناقشات لإقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل كجزء من صفقة أوسع تشمل ضمانات أمنية أميركية أكبر للمملكة وتعزيز التعاون في الطاقة النووية."


وخلص التحليل إلى أن "توسيع اتفاقيات أبراهيم قد يكون أصعب تحديات ترامب، لارتباطه بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الذي يمثل مصدرًا للاضطرابات منذ 1948."


هل يضرب ترامب إيران أم يتوصل إلى اتفاق؟


قال تحليل نشرته مجلة "فورن بوليسي" الأمريكية إنه "بينما يختلف كبار المسؤولين حول ترامب على نهج التعامل مع إيران، فإن ما قد يوجه سياسته الأولية على الأرجح هو كيفية ترتيب أولوياته بين غريزتين متنافستين هما الرغبة في عقد صفقة مع إيران بشأن برنامجها النووي أو التصرف بناءً على مظلمة شخصية والرد على محاولة إيران قتله."


وأضاف التحليل أنه "من المتوقع أن تكون جهود الاغتيال الإيرانية في طليعة ذهن ترامب، حتى إذا أعطى الأولوية في النهاية للصفقة. فلن يسمح له الصقور التقليديون في السياسة الخارجية في إدارته بنسيان ذلك." 


وأشار التحليل إلى أن "المسار الذي سيختاره ترامب - سواء كان عقد صفقات أو الانتقام - سيشكل السياسة الأميركية ويرسل ارتدادات عبر الشرق الأوسط. كما سيتطلب كلا الخيارين من ترامب زيادة الضغط الفعلي بشكل كبير من خلال فرض عقوبات جديدة وتعزيز تنفيذ العقوبات الحالية، وإخراج إيران من الهيئات التابعة للأمم المتحدة التي تنتهك أهدافها باستمرار، وزيادة التدريبات العسكرية المشتركة مع إسرائيل."


وأوضح التحليل أن "هذا الأمر سيتطلب أيضًا التهديد بالضغط، بما في ذلك العمل مع الحلفاء الأوروبيين لتفعيل آليات العقوبات وإعادة التأكيد صراحة على أن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية لمنع إيران من تحقيق قدرة أسلحة نووية إذا لزم الأمر."


واعتبر التحليل أن "الذين يرون أن زيادة الضغط على إيران غير ضروري لأن طهران أعلنت بالفعل استعدادها للمشاركة في محادثات نووية قد يكونون على صواب إذا كانت الصفقة الجديدة تتعلق فقط بالبرنامج النووي."


وخلُص التحليل إلى أنه "لا يمكن لأي صفقة مستقبلية مع إيران أن تعالج برنامجها النووي فقط، وإلا سيكون هناك أدوات نفوذ وأصول غير كافية للمفاوضات المستقبلية بشأن التأثير الإيراني الإقليمي الضار."


الضربات الإسرائيلية على الحوثيين لا نفع منها ويجب دعم خصومهم


قال تحليل نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" إن "مسؤولين إسرائيليين سابقين حذروا من أن الحوثيين، الذين يبعدون 2000 كيلومتر، يشكلون تحديًا مختلفًا تمامًا وأكثر تعقيدًا من الخصوم الأقرب إلى البلاد."


وأضاف التحليل أن "مع إضعاف حماس وحزب الله وإيران نفسها وإذلالها بعد 15 شهرًا من الصراع مع إسرائيل، أطلق الحوثيون على أنفسهم لقب المدافعين الإقليميين الرئيسيين عن الفلسطينيين والمعقل الأخير لما يسمى بمحور المقاومة الإيراني الذي لا يزال يهاجم إسرائيل."


وأشار التحليل إلى أنه "على النقيض من حزب الله وحماس وسوريا وإيران، لم يكن الحوثيون أولوية بالنسبة للأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، حيث كانت المعلومات الاستخباراتية عنهم قريبة من الصفر قبل السابع من أكتوبر، وتصحيح هذا الأمر سيستغرق وقتًا."


ولفت التحليل إلى أنه "رغم أن الغارات الجوية الإسرائيلية كانت مؤلمة ومكلفة بالنسبة لليمن، فإن محللين يمنيين يرون أنها لم تردع الحوثيين أو توجه لهم ضربات عسكرية كبيرة."


وأردف التحليل أن "البعض في إسرائيل يرى أن الهدف يجب أن يكون الإطاحة بنظام الحوثيين عبر تقديم الدعم العسكري لخصوم الجماعة والقوى الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في الجنوب."


معتبرًا أن "التدخل الإسرائيلي المباشر في الحرب الأهلية اليمنية من شأنه أن يشكل سابقة تاريخية."


وأضاف التحليل أن "محللين يتوقعون أن عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين، يمكث في معقله بصعدة أقصى الشمال، والوصول إلى صعدة سواء بالنسبة لليمنيين العاديين أو وكالات التجسس الأجنبية يشكل تحديًا بالغ الصعوبة لأي شخص باستثناء السكان المحليين."


تحولات الشرق الأوسط اختبار جديد لترامب في ولايته الثانية


قال تحليل نشرته صحيفة "ذا إنديان إكسبرس" إن "مراسم تنصيب دونالد ترامب لفترة رئاسته الثانية في الولايات المتحدة تقترب، بينما تدور تساؤلات عديدة حول خيارات سياسته الخارجية بشأن قضايا رئيسية."


وأضاف التحليل أن "ترامب أدلى بتصريحات لافتة حول الشرق الأوسط، حيث حذر من أن عدم إفراج حماس عن الرهائن الإسرائيليين بحلول يوم التنصيب سيفجر الوضع، ولن يكون ذلك جيداً لأحد."


واستعرض التحليل مقارنة بين الشرق الأوسط الذي واجهه ترامب خلال فترة ولايته الأولى والشرق الأوسط الذي يواجهه الآن، حيث أشار إلى أن الشرق الأوسط الذي ورثه ترامب عن إدارة باراك أوباما كان يعج بالصراعات على خطوط صدع تقليدية. كما انسجم موقف ترامب المناهض لإيران وفريقه المألوف مع أولويات الدول العربية وإسرائيل. ومن هنا جاءت "صفقة القرن" التي سعى لتحقيقها بين إسرائيل والدول العربية، والتي تُوّجت بـ "اتفاقيات إبراهيم" التي تم توقيعها في سبتمبر 2020.


ولفت التحليل إلى أن "الشرق الأوسط الذي يواجهه ترامب الآن مختلف تماماً. وأبرز التغييرات تشمل التحولات في علاقات العرب مع إيران، والتوترات الناتجة عن حرب إسرائيل على غزة. كما أن علاقات إسرائيل مع دول عربية، مثل الإمارات، أصبحت أقل احتفاءً علناً."


وأضاف أن "التغيرات البارزة في الشرق الأوسط منذ عام 2020 واضحة للعالم. أبرزها القلق المتزايد بين القيادات العربية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وإعادة ترتيب محور المقاومة الإيراني مع سقوط بشار الأسد، إضافة إلى ضعف حزب الله وحماس بشكل ملحوظ."


وأوضح التحليل أن "الموقف العربي قبل فوز ترامب كان مفهوماً على أنه يهدف إلى تجنب أي تصعيد سواء من إسرائيل أو إيران، مع تعزيز التقارب مع إيران لتقليل تهديد الهجمات عبر الوكلاء على المنشآت النفطية العربية. ولكن تكثف هذا النهج مع تعزيز الاتصالات بين الرياض وطهران بعد فوز ترامب يبقى غير واضح."


وخلص التحليل إلى أنه "بغض النظر عن اختياراته السياسية النهائية، يواجه ترامب الآن شرق أوسط مختلفاً تماماً مقارنة بعام 2016، على الرغم من استمرار المؤسسات والآليات التي ساهم في وضعها."


يجب على واشنطن الضغط على بكين لوقف دعم الحوثيين


قال تحليل نشره "المجلس الأطلسي" إنه "يجب على إدارة ترامب القادمة أن تضع دعم الصين للحوثيين وراعيتهم إيران على رأس الأجندة الثنائية بين واشنطن وبكين."


وأضاف التحليل أن "الصين استغلت الحماية التي توفرها السفن الحربية الأمريكية لهذه الممرات المائية المهمة بينما تمد الحوثيين وإيران بالموارد." مشيراً أنه "يمكن للإدارة الأمريكية القادمة، بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة، إضعاف هذه العلاقة من خلال الضغط على بكين."


ولفت التحليل أنه "حتى مع دعم الصين للحوثيين، فإن بكين تظل عُرضة للمخاطر التي تشكلها هجماتهم في البحر الأحمر. ذلك أن أكثر من نصف نفط الصين يأتي من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمر كل الشحنات تقريبا عبر نقاط الاختناق في البحر الأحمر التي أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب هجمات الحوثيين."


وأوضح التحليل أن "الحكومة الصينية تعمل وكأنها تنظر إلى جهود ترامب لإنهاء الحروب الأبدية في الشرق الأوسط، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، وتجديد الضغط على إيران باعتبارها "محاولات لإنشاء حلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط بهدف الحفاظ على الهيمنة الأميركية ومواجهة الصين."


وأردف التحليل أنه "يتعين على إدارة ترامب القادمة أن تعالج بشكل مباشر الدعم الصيني للحوثيين. ويتعين على الدبلوماسيين الأميركيين، علنا وسراً، أن يضغطوا على بكين لتقليص مبيعات الأسلحة، والصادرات ذات الاستخدام المزدوج، والتمويل غير المشروع للجماعة."


 مضيفًا أنه "ينبغي على الحكومة الأميركية رفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية التي تُظهر الدعم الصيني للحوثيين والإفصاح عنها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وغيره من المحافل الدولية لإثبات تواطؤ بكين بما لا يدع مجالًا للشك. كما لا ينبغي لواشنطن أن تعمل بمفردها. بل يجب أن توزع العبء العملياتي على نحو أكثر فعالية من خلال تعزيز بنية أمنية متجددة مع الشركاء مثل إسرائيل ودول الخليج ومصر والهند ودول أخرى في آسيا."


وخلُص التحليل إلى أنه "من خلال إضعاف قدرات الحوثيين وإيران بشكل استباقي وردع رعاتهم، يمكن لإدارة ترامب القادمة، جنبًا إلى جنب مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها، تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الممرات المائية الحيوية."


- مركز سوث24 للأخبار والدراسات

شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا