التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: تصاعد التوترات في اليمن وسط جهود لتحسين البنية التحتية والاقتصاد

تركيب الصورة: مركز سوث24 للأخبار والدراسات

19-07-2024 الساعة 1 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol

عدن | حصاد الأسبوع


استشهد جندي وأصيب آخر من القوات الجنوبية، الأحد، أثناء إحباط هجوم إرهابي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في مديرية مودية بمحافظة أبين، وفقا لما أعلنته القوات الجنوبية في بيان.


وفي شبوة أيضا، قالت قوات اللواء الأول لدفاع شبوة، الثلاثاء، إنها داهمت وكراً يتواجد فيه عناصر إرهابية في وادي مذاب بمنطقة المصينعة بشبوة. وبحسب بيان، فقد قتل عدد من أفراد التنظيم الإرهابي، كما تم العثور على أجهزة متفجرات كانت تستخدمها العناصر الإرهابية ضد القوات الجنوبية في شبوة.


وصباح اليوم الجمعة أعلنت مليشيا الحوثيين استهداف العاصمة الإسرائيلية تل أبيب بطائرة مسيّرة أسمتها "يافا". وزعمت الجماعة التي تدعمها إيران أنه لا يمكن كشف المسيّرة من قبل الرادارات.


وأكد الجيش الإسرائيلي انفجار طائرة مسيّرة في منزل تسببت بمقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين. وهذا هو أول هجوم للحوثيين داخل إسرائيل يتسبب بضحايا بشرية. ومن المتوقع أن ترد إسرائيل على الهجوم.


وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أنّه يُعتقد أن الطائرة المسيرة انطلقت من اليمن، مضيفاً أن المسيّرة من نوع (صماد 3) إيرانية الصنع وتم تحديث مداها.



وقال الجيش الإسرائيلي إنه منذ بدء الحرب تم إطلاق عشرات الطائرات المسيرة على إسرائيل تم اعتراض أو إسقاط معظمها قبل دخولها إلى الأراضي الإسرائيلية.


وقال متحدث مليشيا الحوثيين العسكري يحيى سريع أنّ تل أبيب "منطقة غير آمنة"، متوعدا بمزيد من الهجمات.


وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي في تصريحات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية "بمحاسبة كل من يمس إسرائيل أو يرسل الإرهاب ضدها".


على الصعيد السياسي، عقد السفير الأمريكي في اليمن، ستيفن فاغين، اجتماعات منفصلة هذا الأسبوع مع مسؤولين من مجلس الرئاسة اليمني سواء بشكل شخصي أو عبر اتصالات فيديو لمناقشة عدة قضايا.


وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو المجلس الرئاسي اليمني، عيدروس الزبيدي، في بيان نشر على منصة X، إنه ناقش مع فاغين تزايد الهجمات من قبل الحوثيين المدعومين من إيران ضد الملاحة الدولية.


وفي عدن، افتتحت الحكومة اليمنية، الاثنين، محطة الطاقة الشمسية بدعم إماراتي. ويشمل المشروع 12 محطة جهد متوسط بقدرة 8.75 فولت أمبير، و26 برج نقل عالي الجهد بقدرة 132 كيلوفولت، تمتد على مسافة 9 كيلومترات، و360 محولاً للطاقة الشمسية.


وفي نفس اليوم، استأنفت الخطوط الجوية اليمنية رحلاتها المباشرة بين العاصمة عدن ومدينة دبي الإماراتية، بعد توقف دام تسع سنوات بسبب الحرب المستمرة في اليمن.


وأعلن مركز الأمن البحري العماني، الثلاثاء، عن غرق ناقلة النفط "برستيج فالكون" قبالة ساحل الدقم. وأشار المركز الأربعاء إلى أن السلطات العمانية نجحت بإنقاذ 9 من طاقم الناقلة قبال سواحلها. وبحسب بيانات تتبع السفن من شركة "إل إس إي جي" فإن الناقلة "برستيج فالكون" التي انقلبت بعمان كانت متجهة إلى ميناء عدن.


وقالت وكالة بلومبرغ، الأربعاء، إن سفينة صيانة لاتزال تقوم بإجراء إصلاحات على الكابلات التي تضررت في البحر الأحمر، بواسطة مرساة السفينة البريطانية Rubymar، التي أغرقتها ميليشيا الحوثيين المدعومة من إيران في هجوم صاروخي في أواخر فبراير.


اقتصادياً، أغلقت الأحد عدد من البنوك، التي تم سحب تراخيصها من قبل بنك عدن المركزي، أبوابها بشكل مفاجئ أمام عملائها. مصدر من أحد تلك البنوك قال لـ "سوث24" إن الفروع الرئيسية لتلك البنوك تلقت أمرا من مركزي صنعاء، القابع تحت سيطرة مليشيا الحوثيين، بإغلاق مكاتب فروعها في عدن وباقي المحافظات التابعة للحكومة. وسرعان ما عاودت تلك البنوك الفتح في ذات اليوم عقب تلقيها أوامر صارمة من سلطات عدن لخدمة عملائها.


وخرج آلاف اليمنيين في مظاهرات في مدن تتبع الحكومة المعترف بها دوليا، خلال الأيام القليلة الماضية، معبرين عن تأييدهم لقرارات البنك المركزي في عدن ضد الحوثيين رغم الضغوط الإقليمية والدولية لوقفها.


تفاصيل..



إصلاحات جارية للكابلات البحرية المتضررة في البحر الأحمر وسط هجمات الحوثيين


قالت وكالة بلومبرغ، الأربعاء، إن سفينة صيانة تقوم بإجراء إصلاحات على الكابلات البحرية تحت البحر الأحمر بعد أن تضررت في فبراير وسط تصاعد هجمات الحوثيين على السفن البحرية في المنطقة.


وذكرت الوكالة أنه تم إصلاح كابل AAE-1، الذي يمتد على مسافة 25000 كيلومتر بين آسيا وأوروبا، بواسطة سفينة تابعة لشركة إي-مارين، وهي فرع من مجموعة اتصالات الإماراتية ومقرها أبو ظبي.


وأشارت الوكالة إلى أن سفينة الإصلاح "نيوا" لا تزال في المياه اليمنية لإصلاح الكابلين الآخرين، Seacom وEIG. وقد قطعت هذه الكابلات، التي تعد جزءًا من أكثر من اثني عشر كابلاً يمر عبر البحر الأحمر، بواسطة مرساة السفينة البريطانية Rubymar، التي أغرقتها ميليشيا الحوثيين المدعومة من إيران في هجوم صاروخي في أواخر فبراير.


وتعتمد عمليات الإصلاح على الوصول إلى البنية التحتية في المياه اليمنية، وهي مهمة يعقدها الصراع المستمر وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.


وبحسب بلومبرغ، فإن عملية الإصلاح تطلبت أشهرًا من المفاوضات بين مشغلي الكابلات والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ومجموعة الحوثيين.



السفير الأمريكي يعقد محادثات مع مجلس الرئاسة اليمني


عقد السفير الأمريكي في اليمن، ستيفن فاغين، اجتماعات منفصلة هذا الأسبوع مع مسؤولين من مجلس الرئاسة اليمني سواء بشكل شخصي أو عبر اتصالات فيديو لمناقشة عدة قضايا.


وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو المجلس الرئاسي اليمني، عيدروس الزبيدي، في بيان نشر على منصة X، إنه خلال مكالمة فيديو مع فاغين، تمت مناقشة تزايد الهجمات من قبل الحوثيين المدعومين من إيران ضد الملاحة الدولية.


وأضاف الزبيدي: "تركزت محادثتنا حول تصاعد هجمات الحوثيين على ممرات الملاحة الدولية، والتحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن، والمبادرات التي نفذها مجلس الرئاسة لتعزيز الحضور الحكومي".


وقال الزبيدي إنه تم مناقشة الجهود الإقليمية والدولية المستمرة للتقدم في عملية السلام في بلادنا والأهمية الحيوية لتفعيل وفد المفاوضات المشترك لأي مفاوضات في المستقبل.


والتقى السفير الأمريكي مع رئيس مجلس الرئاسة، رشاد العليمي، في الرياض يوم الثلاثاء، حيث نقل العليمي لفاغين "آخر التطورات المحلية، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي يقودها المجلس الرئاسي والحكومة، والجهود لإطلاق عملية سياسية شاملة وفقًا للمرجعيات المتفق عليها على الصعيدين الوطني والإقليمي والدولي".


وأكد العليمي على أهمية تحقيق المجتمع الدولي لتعهداته لخطة الاستجابة الإنسانية من خلال البنك المركزي اليمني، وتسريع إجراءات نقل مقرات المنظمات الدولية وشركائها المحليين إلى العاصمة عدن، وفقًا لـ "سبأ".


وتحدث فاغين أيضًا مع طارق صالح، عضو المجلس الرئاسي وقائد قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في مدينة المخا على الساحل الغربي، حيث ناقش السفير الأمريكي الدعم المستمر من الولايات المتحدة للحكومة اليمنية وتعزيز التعاون مع حرس الساحل اليمني لتعزيز الأمن البحري.


والتقى فاغين يوم الاثنين في الرياض مع عضو المجلس الرئاسي عثمان مجلي، حيث أكد مجلي دعم اليمن لقرارات البنك المركزي بتنظيم قطاع البنوك، بحسب وكالة سبأ.


تزامنت اجتماعات فاغين مع محادثات بين المسؤولين اليمنيين وسفراء من دول أخرى مثل فرنسا والإمارات.


وفي الوقت نفسه، أعلن القيادي الحوثي عبد الملك الحوثي خلال خطاب فيديو بثه التلفزيون الحوثي اليوم أن جماعته استهدفت 170 سفينة حتى الآن منذ بدء حملتها البحرية العسكرية في نوفمبر 2023. وتعهد الحوثي بتصعيد الهجمات في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي لاستهداف المزيد من السفن.



الخطوط الجوية اليمنية توقع اتفاقية لشراء 8 طائرات إيرباص


وقّعت الأربعاء، شركة الطيران اليمنية اتفاقية مع شركة إيرباص لشراء ثماني طائرات جديدة خلال حفل توقيع أقيم في دبي، الإمارات العربية المتحدة.


ووفقًا لوكالة الأنباء الحكومية سبأ، تتضمن الصفقة شراء أربع طائرات من طراز A320neo وأربع طائرات من طراز A321neo.


وبموجب الاتفاقية، ستبدأ شركة الطيران اليمنية بالدفعات المالية اعتبارًا من عام 2028، مع جدول زمني لتسليم الطائرات على مدى أربع سنوات بين عامي 2031 و2034، بمعدل طائرتين سنويًا.


وأشارت سبأ إلى أن "هذه الصفقة هي الأكبر في تاريخ الطيران اليمني، وتأتي في إطار استراتيجيته لتحديث أسطولها وتوسيع شبكة وجهاتها لتشمل المزيد من المطارات العربية والدولية".


وفي الآونة الأخيرة، قامت شركة الطيران اليمنية، التي تعمل بتوجيه من الحكومة المعترف بها دوليًا، بتوسيع خدماتها وافتتاح طرق جوية جديدة، أحدثها طرق عدن-دبي وعدن-الكويت.


وتم تعليق معظم عمليات شركة الطيران اليمنية منذ عام 2015 بسبب اندلاع الحرب، مما أدى أيضًا إلى إغلاق العديد من مطارات اليمن.


وبحسب اليمنية، فإن الحوثيين المدعومين من إيران قد جمدوا حوالي 80 مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء، كما قاموا بخطف أربع طائرات من أسطول اليمنية في يونيو قبل أن يطلقوها قبل بضعة أيام.



اليمنيون يحتجون دعماً لقرارات البنك المركزي


خرج الآلاف من اليمنيين في مظاهرات في مدن تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا خلال الأيام القليلة الماضية، معبرين عن تأييدهم لقرارات البنك المركزي في عدن رغم الضغوط الإقليمية والدولية لوقفها.


وشهدت مدينة المخا بمحافظة تعز على الساحل، الثلاثاء، مسيرة جماهيرية حيث حمل المشاركون لافتات تؤكد دعمهم لقرارات البنك المركزي وتحذيرهم من التوقف عن تنفيذها تحت أي ظرف من الظروف. هذه هي المظاهرة الرابعة من نوعها في أقل من أسبوع.


وانطلقت الاثنين مسيرة حاشدة في تعز، أكبر مدينة في اليمن من حيث عدد السكان، ورفع المشاركون صورًا لمحافظ البنك المركزي، أحمد المقبي.


ردد المشاركون هتافات تدين رسالة حديثة من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبرغ، إلى مجلس الرئاسة القيادي اليمني، التي طالب فيها بالتراجع عن إجراءات البنك المركزي.


وشهدت مسيرة أخرى الاثنين في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة الساحلية. وفي يوم السبت، شهدت مأرب مسيرة حيث أكد المشاركون أن التوقف عن قرارات البنك المركزي سيكون "خطوة انتحارية للحكومة اليمنية".


في الجمعة الماضية، عقد مجلس الرئاسة القيادي اجتماعًا طارئًا لمناقشة رسالة أرسلها المبعوث الأممي يدعو فيها لتأجيل قرارات البنك المركزي بنقل مقرات وعمليات البنوك التجارية والتمويل الصغير من صنعاء إلى عدن.


وحذرت رسالة جروندبرغ من أن قرارات البنك المركزي قد تزيد من التوترات وربما تؤدي إلى تصعيد عسكري، داعية إلى الحوار حول القضايا الاقتصادية تحت رعاية الأمم المتحدة.


وذكر مصدر حكومي مرموق الجمعة أن مجلس الرئاسة القيادي وافق على تعليق تنفيذ جميع قرارات البنك المركزي ضد الحوثيين. وبينما لم يعلق المجلس رسميًا على هذه المعلومات، أكدت المسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام المحلية ذلك.


ويُعتقد أن السعودية تمارس ضغوطًا على الحكومة اليمنية لوقف التدابير الاقتصادية الأخيرة ضد الحوثيين، لمنع انهيار خطتها الثنائية مع الحركة وعودة الحرب.


كان القائد الحوثي البارز عبدالملك الحوثي قد هدد بالضربات ضد أهداف حيوية في السعودية قبل أيام، متوعدًا بـ "عين بعين"، محذرًا من "مصرف بمصرف، ميناء بميناء، ومطار بمطار".


حيث يتهم الحوثيون السعودية بالتأثير على أفعال الحكومة اليمنية بناءً على طلبات من الولايات المتحدة، لضعف موقفهم العسكري في البحر الأحمر وتقليل هجماتهم على السفن.


والتقى رئيس مجلس الرئاسة القيادي رشاد العليمي الثلاثاء، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاغين، حيث أكد فيها على ضرورة أن يلتزم مجتمع المانحين بتعهداته لخطة الاستجابة الإنسانية من خلال البنك المركزي اليمني، وعلى تسريع نقل مقرات المنظمات الدولية وشركائها المحليين إلى العاصمة عدن.



استئناف الرحلات الجوية بين عدن ودبي بعد توقف دام تسع سنوات


استأنفت الخطوط الجوية اليمنية، الاثنين، رحلاتها المباشرة بين العاصمة عدن ومدينة دبي الإماراتية، بعد توقف دام تسع سنوات بسبب الحرب المستمرة في اليمن.


وقال مصدر رسمي في الخطوط الجوية اليمنية لمركز سوث24 إن هناك رحلتين أسبوعياً بين عدن ودبي، تشمل خطاً مباشراً بين عدن ودبي وخطاً آخر بين عدن والمكلا (الريان)-دبي.


وأضاف المصدر أن وزارة النقل في الحكومة المعترف بها دولياً تستعد لإطلاق رحلات إلى الدوحة، قطر قريباً، وتخطط لفتح مسارات جديدة عبر إفريقيا.


منذ عام 2015، توقفت معظم خطوط النقل الجوي اليمنية بسبب النزاع، وتم إغلاق العديد من المطارات المدنية.


ويعد مطار عدن البوابة الرئيسية لليمنيين المسافرين إلى الخارج للعلاج أو الدراسة أو لأغراض أخرى.


في 15 يونيو، أطلقت الخطوط الجوية اليمنية أول رحلة مباشرة بين عدن والكويت بعد توقف دام تسع سنوات.


مؤخراً، تسبب اختطاف الحوثيين لأربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في أزمة للحجاج اليمنيين العائدين من السعودية.


واحتجز الحوثيون الطائرات بشكل غير قانوني لفترات طويلة قبل الإفراج عنها كجزء من اتفاقيات تم التوصل إليها مؤخراً، والتي يُعتقد أنها تشمل تجميد قرار الحكومة اليمنية بوقف تحويل أموال الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء إلى عدن أو الحسابات الخارجية.


وادعت الخطوط الجوية اليمنية أن الحوثيين يسيطرون على حوالي 80 مليون دولار من أموالها المجمدة في صنعاء.



بدء تشغيل محطة الطاقة الشمسية في عدن بتمويل إماراتي


افتتحت الحكومة اليمنية، الاثنين، محطة طاقة شمسية بقدرة 120 ميجاواط في العاصمة عدن، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.


وأعرب رئيس الوزراء أحمد بن مبارك خلال الافتتاح عن امتنان حكومته لهذا المشروع الاستراتيجي، الذي يهدف إلى تخفيف أزمة الكهرباء.


وأكد أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تلبية حاجة اليمن لمشاريع الطاقة المتجددة.


وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 1.6 مليون متر مربع شرق عدن ويحتوي على 211,584 لوحاً شمسياً.


ويشمل المشروع 12 محطة جهد متوسط بقدرة 8.75 فولت أمبير، و26 برج نقل عالي الجهد بقدرة 132 كيلوفولت، تمتد على مسافة 9 كيلومترات، و360 محولاً للطاقة الشمسية.


يأتي تشغيل المحطة في ظل أزمة الكهرباء التي تعاني منها عدن ومحافظات جنوب اليمن، الناتجة عن عدم كفاية القدرة التوليدية ونقص الوقود.


وتعتمد محطات الطاقة الكهربائية في عدن حالياً على الوقود الأحفوري، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الوقود ومخاطر متعددة على النظام البيئي والبيئة في البلاد.


ويُأمل أن يسهم التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري المكلف والملوث في توفير حل طاقة أكثر استدامة للمنطقة ويمهد الطريق لمبادرات طاقة متجددة أخرى في البلاد، مما يعزز أمن الطاقة والاستدامة البيئية.


تم توقيع اتفاقية إنشاء المحطة الشمسية في ديسمبر 2022 بين اليمن والإمارات.


وواجه المشروع العديد من العقبات، لكن عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي تدخل للإشراف على ضمان إتمامه.


ووفقاً لرئيس الوزراء اليمني، فإن المحطة لديها القدرة على توسيع سعتها إلى 600 ميجاواط. ورغم أهمية المشروع، فإن القدرة التوليدية الكهربائية في عدن لا تزال أقل من نصف الطلب، الذي يصل إلى 750 ميجاواط خلال الموسم الحار.



القوات الجنوبية تصد هجوماً لتنظيم القاعدة في أبين


أعلنت القوات المسلحة الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأحد، أنها أحبطت هجوماً من قبل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (AQAP) في محافظة أبين، شرق العاصمة عدن.


وفقاً لبيان صحفي صادر عن موقع القوات الجنوبية، فقد أحبطوا محاولة تسلل لأعضاء من تنظيم القاعدة في أطراف وادي عمران بمحافظة أبين.


وقال مصدر عسكري لموقع "درع الجنوب" إن أعضاء من تنظيم القاعدة هاجموا مواقع اللواء السادس في وادي عمران بمديرية مودية، لكن الهجوم فشل تحت نيران القوات الجنوبية.


وأشار المصدر إلى أن عملية التسلل تمت بالتزامن مع قصف بالطائرات بدون طيار، مما أدى إلى مقتل جندي من القوات الجنوبية وإصابة آخر.


ويعد هذا الهجوم الثاني المميت من تنظيم القاعدة ضد القوات الجنوبية في أقل من أسبوع، بعد هجوم مشابه وقع في محافظة شبوة يوم الأربعاء الماضي.


في ذلك الهجوم، الذي استخدمت فيه قذائف الهاون وRPG، قُتل جنديان من قوات دفاع شبوة وجُرح اثنان آخران في منطقة المسينة بمديرية عسيلان العليا.


وادعى تنظيم القاعدة رسمياً المسؤولية عن الهجوم عبر منصة "الملاحم"، وهي المنصة الإعلامية للتنظيم المتطرف.


وقال مصدر محلي لمركز سوث24 إن أعضاء من تنظيم القاعدة هاجموا الأحد، موقع "القلعة" التابع لقوات دفاع شبوة في منطقة المصينعة بقذائف الهاون، إلا أنه لم تكن هناك إصابات.


وفي 10 يوليو، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً محدثاً بشأن السفر إلى اليمن "لعكس معلومات إضافية حول الإرهاب والأمن"، حيث حذرت مواطنيها، خاصة اليمنيين-الأمريكيين ذوي الجنسية المزدوجة، من السفر إلى البلاد.


وقالت الوزارة: "تستمر مجموعات إرهابية أخرى، بما في ذلك تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (AQAP) وفروع الدولة الإسلامية، في التخطيط وشن الهجمات في اليمن، وخاصة في محافظات البيضاء وأبين وشبوة".


وأضافت: "قد يهاجم الإرهابيون دون تحذير أو بإشعار قليل، مستهدفين المواقع العامة، ومراكز النقل، والأسواق، والمنشآت الحكومية المحلية".


كما اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، التي تسيطر على محافظة البيضاء، بالتنسيق والتعاون مع تنظيم القاعدة ضد قواته. ودعا المجلس إلى دعم دولي لمساعدته في مكافحة الإرهاب.




حصاد الأسبوع هي خدمة يقدمها مركز سوث24 تغطي التطورات في اليمن. بعض هذه الأخبار تم نشرها مسبقا باللغة الإنجليزية

شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا