تجميع: مركز سوث24
05-07-2024 الساعة 10 صباحاً بتوقيت عدن
عدن | حصاد الإسبوع
قالت وسائل إعلام سعودية ومواقع يمنية محلية إن مليشيا الحوثيين وافقت على إطلاق سراح الطائرات اليمنية المحتجزة في العاصمة اليمنية صنعاء.
وبحسب منصة الحدث التابعة لقناة العربية على إكس، فإنّ رحلات الخطوط اليمنية ستستأنف نقل الحجاج اليمنيين الجمعة، فيما ستستأنف الرحلات بين صنعاء والعاصمة الأردنية عمّان غدا السبت.
ولم يتم تأكيد هذه الأنباء رسميا من الأطراف ذات العلاقة. لكنّ مصدر مطلّع قال لمركز سوث24 إنّ مجلس القيادة الرئاسي وافق بالإجماع، الخميس، على تجميد إجراءات شركة طيران الخطوط الجوية اليمنية التي اتخذتها وزارة النقل ضد الحوثيين.
وكان الحوثيون قد احتجزوا ثلاث طائرات للخطوط الجوية اليمنية في 25 يونيو الماضي مع طواقمها كانت تقل الحجاج اليمنيين إلى صنعاء، وطائرة رابعة في وقت سابق.
وكان وزير النقل اليمني قد أصدر توجيهات سابقة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، قضت بتحويل كافة إيرادات الشركة إلى حساباتها البنكية في العاصمة عدن أو إلى حساباتها البنكية في الخارج، بعد ما وصفها بـ " سطو الحوثيين" على أرصدة الشركة في بنوك صنعاء، التي تجاوزت 100 مليون دولار.
وتزامنت هذه التطورات، مع تصريحات لافتة لوزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، دعا فيها للتعجيل بتوقيع "خارطة الطريق" بشأن الأزمة اليمنية.
وقال فرحان في تصريحات نشرتها الحدث السعودية، إنّ "خارطة الطريق اليمنية جاهزة" وأنّهم مستعدون للعمل وفقا لها. وقال أنّه يتمنى أن "يتم التوقيع عليها في أقرب وقت ممكن. وأضاف: "نعتقد أنه بالتوقيع على خارطة الطريق سيكون بوسعنا المضي قدما ونأمل أن يحدث ذلك عاجلاً وليس آجلاً."
وفي وقت سابق قال مركز سوث24 عن مصادر مطلعة إنّ رئيس مجلس القيادة الرئاسي وجّه بالتراجع عن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي فرضتها الحكومة ضد مليشيا الحوثيين في صنعاء بضغط سعودي. ومن المحتمل أن تكون صفقة إطلاق الطائرات مرتبطة بتراجع الحكومة عن بعض هذه الإجراءات أو جميعها.
إلى ذلك قالت مصادر أممية ويمنية متعددة إنّ الأطراف اليمنية التي شاركات في محادثات مسقط الأحد الماضي "توصلت إلى تفاهم بشأن إجراءات الإفراج عن المعتقلين على صلة بالنزاع، بما في ذلك محمد قحطان".
وفي عدن استشهد جندي خلال مداهمة نفذتها قوات أمنية مشتركة لملاحقة مطلوبين أمنيا متهمين باختطاف المقدمّ علي عشال الجعدني، في منطقة الممدارة، وفقا لمصادر أمنية لـ "سوث24".
وقال الحزام الأمني في بيان أنه تم القبض على اثنين من المتهمين بعملية الاختطاف خلال المداهمة الأمنية.
وكانت قد أثارت حادثة الاختطاف جدلا واسعا في عدن، بعد اتهامات للجهات الأمنية بالتساهل في القبض على المتهمين.
وفي سياق التصعيد في البحر الأحمر، قالت وسائل إعلام حوثية الخميس إنّ ثلاث غارات جوية استهدفت منطقتي اللحية وبيت الفقيه بمحافظة الحديدة. فيما قالت القيادة المركزية الأمريكية أنها دمرت زورقين مسيّرين وموقع رادار يتبع الحوثيون في مناطق سيطرتهم في اليمن.
في غضون ذلك جددت مليشيا الحوثيين التهديد بشن حملة اعتقال جديدة في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرتها في شمال اليمن، حيث أصدرت مهلة قدرها 30 يومًا لأولئك الذين يصفونهم بـ "الجواسيس" لتسليم أنفسهم.
تفاصيل إضافية...
الأربعاء، 4 يوليو
عقد اجتماع دبلوماسي الثلاثاء بين مسؤول روسي كبير والفريق السياسي لمليشيا الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط.
وقالت السفارة الروسية في اليمن في منشور على منصة إكس إن ميخائيل بوغدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا، استقبل وفدا حوثيا برئاسة كبير مفاوضيهم محمد عبد السلام.
وذكر المنشورأن ىبوغدانوف، الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الخارجية، ناقش مع الوفد التسوية الشاملة للأزمة العسكرية والسياسية المستمرة منذ تسع سنوات في اليمن.
ووصفت السفارة المحادثات بأنها "موضوعية ومعمقة". وشددت على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتهيئة الظروف اللازمة بسرعة لإقامة حوار وطني واسع بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة.
ووفقا للبيان تم إيلاء اهتمام خاص لديناميات الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتدهور الوضع في البحر الأحمر.
وأضافت السفارة: "في هذا السياق، تمت إدانة الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية المستمرة على اليمن في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة بشدة".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، في برنامج إكس إنهم ناقشوا مع بوغدانوف ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف الغارات الجوية الأمريكية البريطانية على اليمن.
وأضاف "تمت مناقشة عملياتنا في البحر الأحمر وهي لا تمثل تهديدا للملاحة الدولية ولا تستهدف أحدا".
وشكر المسؤول الحوثي الموقف الروسي الأخير المتمثل في الامتناع عن التصويت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2739، الذي دعا الحوثيين مرة أخرى إلى وقف الهجمات ضد السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية.
وأشار عبد السلام إلى أن المباحثات تطرقت أيضا إلى "تبعات حالة خفض التصعيد بين اليمن ودول التحالف".
وجاء الاجتماع مع بدء جولة جديدة من المفاوضات يوم الأحد بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي في مسقط بشأن الأسرى والمعتقلين قبل الحرب.
وقالت رئيسة الإعلام والاتصال الاستراتيجي لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مي الشيخ، لمركز سوث24 إن جولة المباحثات "تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن".
وأضافت أن "الأطراف توصلت إلى تفاهم بشأن إجراءات الإفراج عن المعتقلين على صلة بالنزاع، بما في ذلك محمد قحطان".
وشددت الشيخ على أهمية استكمال المفاوضات بروح المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة من خلال إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية النزاع، وفقا لمبدأ الكل مقابل الكل.
وفي تأكيد لما نشره "مركز سوث24"، أعلن رئيس وفد الحوثيين في مفاوضات تبادل الأسرى، عبد القادر مرتضى، إطلاق سراح محمد قحطان.
وقال في بيان أصدرته وكالة سبأ التابعة للحوثيين: "سيتم إطلاق سراح محمد قحطان مقابل 50 من أسرانا، وإذا مات سيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة".
قحطان هو مسؤول كبير في حزب الإصلاح اليمني يحتجزه الحوثيون منذ عام 2015. وهناك شكوك حول احتمال وفاته في ظروف صحية سيئة في سجون الحوثيين.
كما وأكد المتحدث باسم الفريق الحكومي المفاوض، ماجد فضيل، إطلاق سراح محمد قحطان مقابل 50 سجينا حوثيا.
الحوثيون يهددون بحملة اعتقالات جديدة في شمال اليمن
الثلاثاء، 3 يوليو
أعلنت مليشيا الحوثيين عن خطط لشن حملة اعتقال جديدة في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرتها في شمال اليمن، حيث أصدرت مهلة قدرها 30 يومًا لأولئك الذين يصفونهم بـ "الجواسيس" لتسليم أنفسهم.
جاء هذا التهديد خلال بيان أصدره ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" الاثنين، وفقًا لما نقلته وكالة سبأ الحوثية.
وجاء في البيان أن "المجلس السياسي ناقش الإنجازات الأمنية الأخيرة، وكشف أكبر شبكة تجسس أمريكية-إسرائيلية في اليمن، وتطهير المؤسسات الحكومية من أي تدخلات".
وأضاف لبيان: "وجه رئيس المجلس السياسي، مهدي المشاط، الخدمات الأمنية والاستخباراتية بمنح مهلة قدرها 30 يومًا لأولئك الذين يشاركون أو يتعاونون مع شبكة التجسس الأمريكية-الإسرائيلية لتسليم أنفسهم".
وأكد الحوثيون أن "جميع العواقب القانونية ستُسقط عن أي شخص يفعل ذلك".
كما حذر الحوثيين في بيانهم أن "انتهاء الفترة المحددة، سيتحمل كل من يشارك في الخيانة جميع العواقب، وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات ضدهم".
في 6 يونيو، شنت ميليشيا الحوثيين حملة اختطاف ضد موظفين تابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى موظفين يمنيين سابقين في السفارة الأمريكية في صنعاء.
تشير الإحصائيات الرسمية للأمم المتحدة إلى اعتقال 13 موظفًا تابعًا للأمم المتحدة بالإضافة إلى خمسة موظفين من المنظمات المحلية خلال عملية الحوثيين في أماكن تشمل صنعاء والحديدة وصعدة.
ووفقًا لوزارة الشؤون القانونية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، تم اختطاف أكثر من 50 موظفًا تابعًا للمنظمات الدولية والمحلية، بما في ذلك أربع نساء - تم اعتقال إحداهن مع زوجها وأطفالها.
في 10 يونيو، أعلن الحوثيين في بيان أصدره جناح الأمان للمجموعة، أن "شبكة تجسس أمريكية-إسرائيلية" قد اعتقلت في اليمن، مدعيين أن لديها روابط مباشرة مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية".
لم يحدد البيان الحوثي عدد الأشخاص الذين اعتقلوا، ولكنه اتهم الموظفين اليمنيين السابقين في السفارة الأمريكية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالتجسس والأنشطة الخبيثة.
زعم البيان أنه بعد مغادرة السفارة الأمريكية لصنعاء في أوائل عام 2015، استمرت "شبكة التجسس" في أنشطتها "الخبيثة" تحت غطاء المساعدات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، "مرتفعة شعارات النشاطات الإنسانية" كغطاء لنشاطها التجسسي.
- حصاد الأسبوع: خدمة إسبوعية يقدمها مركز سوث24 بهدف تغطية أبرز التطورات في المشهد اليمني. بعض الأخبار تم نشرها باللغة الإنجليزية.
قبل 3 أشهر