منظور دولي: جنوب اليمن يبرز كقوة استقرار في مواجهة تهديد الحوثيين البحري

تجميع: مركز سوث24

منظور دولي: جنوب اليمن يبرز كقوة استقرار في مواجهة تهديد الحوثيين البحري

دولي

الخميس, 27-06-2024 الساعة 06:58 مساءً بتوقيت عدن

منظور دولي 

في  هذا التقرير يلخص مركز سوث24 أبرز ما كُتب بشأن القضايا الدولية والإقليمية الساخنة المتصلة بالوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها دول المنطقة.

وتبرز أهمية جنوب اليمن في تناولات إحدى التحليلات الدولية كقوة استقرار في مواجهة التهديدات المتزايدة من الحوثيين في البحر الأحمر.


التفاصيل...



قال تحليل لمجلة "ذا نانشنال انترست" الأمريكية إن جنوب اليمن يبرز كقوة استقرار مؤثرة في المنطقة، وسط تزايد هجمات الحوثيين على السفن المارة عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، منتقدًا إدارة بايدن لإهدارها "فرص الدبلوماسية" مع عدن.

وأشار الباحث في معهد الشرق الأوسط، مايكل روبين، إلى أنه على الرغم من تهديد الحوثيين المدعومين من إيران للملاحة والتجارة، فإن جنوب اليمن الذي يحظى بدعم إماراتي أظهر قدرة ملحوظة على التصدي للقاعدة والحفاظ على الاستقرار.

وبحسب المجلة، "كان جنوب اليمن هادئًا ومستقرًا نسبيًا طوال معظم فترة الحرب الأهلية في اليمن. مثل أرض الصومال، تمكن جنوب اليمن بدعم إماراتي من إغلاق الباب أمام القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى"، مشيرًا إلى أنّ زعماء القبائل والسياسيين في جنوب اليمن يرفضون تواجد القاعدة، مما دفع التنظيم للبحث عن مناطق أخرى.

وانتقد التحليل استراتيجية بايدن التي وصفها بـ "الفاشلة" في مواجهة تهديد الحوثيين.

ورأى روبين أنه كان على إدارة بايدن أن تستغل فرص التعاون مع جنوب اليمن لتعزيز الاستقرار في المنطقة، بدلاً من التركيز على استراتيجيات عسكرية مكلفة وغير فعالة مثل تشغيل حاملات الطائرات في البحر الأحمر.

وقال إنه "كان ينبغي أن يكون الاعتراف بحقوق جنوب اليمن وأرض الصومال في تقرير المصير بدلاً من التضحية بحرية الملاحة والمصالح الأمريكية لنظام موالٍ لإيران في صنعاء ونظام موالٍ للصين في مقديشو قرارًا سهلاً لصانعي السياسة الأمريكيين."

وأشار التحليل إلى أن عدم الاهتمام بالديناميكيات المحلية أدى إلى تفويت فرص إنهاء تهديد الحوثيين، منتقدا السماح للسعودية باستضافة البعثة الأمريكية إلى اليمن بدلاً من تشغيل قنصلية في عدن.

وسلّط التحليل الضوء على لقاء اللواء عيدروس الزبيدي مع عشرات المسؤولين المناهضين للحوثيين من صعدة في شمال غرب البلاد في 22 يونيو الجاري. ووصف ذلك بأنه يُظهر "فقدان الحوثيين لشرعيتهم المحلية."

رغم هذه الديناميكيات، يبدو أن مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية يميل أكثر للحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من الاعتراف بفائدة انهياره، وفقا للمجلة.

وخلص التحليل إلى أنّ الوقت قد حان الآن لمضاعفة الجهود والاعتراف بأن الولايات المتحدة لديها شركاء محليون محتملون من صعدة إلى سيئون ومن عمران إلى عدن يرغبون في "إنهاء حكم الإرهاب الحوثي".



قالت صحيفة  جورزلم بوست العبرية إن الحرب متعددة الجبهات التي تشنها إيران ضد إسرائيل تتضاءل.

وأشارت الصحيفة في تحليلها إلى أنه "رغم قيام إيران بتشغيل جبهات متعددة ضد إسرائيل، فإن العوائد تتضاءل، ولا يمكن التأكد مما إذا كانت الادعاءات تتطابق مع الواقع".

وتابعت: "بشكل عام، النمط واضح. حيث تقوم إيران بتشغيل هذه الجبهات المتعددة ضد إسرائيل. بالنسبة لطهران، فإنها تريد إظهار نفسها داعمة لحماس في غزة".

وأوضحت الصحيفة أن "التوترات تراجعت رغم بعض التصعيدات الطفيفة من حزب الله والحوثيين في الأشهر الأخيرة".

وذكرت أن "طهران تريد تصوير حربها المتعددة الجبهات على أنها ناجحة. إلا أنها في منتصف الانتخابات الرئاسية، وهو ما يثبت أن لديها العديد من القضايا الأخرى التي يجب التركيز عليها خلال الأشهر المقبلة". 



قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إنه "في حين أن إسرائيل وحزب الله يفضلان تأجيل اندلاع ما يمكن أن يكون حريقًا مميتًا ومكلفًا للغاية، فإن حربًا أخرى تبدو أمرًا لا مفر منه على نحو متزايد بينهما".

وأشار المعهد في تحليله إلى أنه "بعد تسعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وتصاعد الصراع متوسط الحدة بين إسرائيل وميليشيا حزب الله، ركزت واشنطن بشكل ضيق على وقف التصعيد وعلى منع تعميق الصراع وتوسيع نطاقه. ولكن على الرغم من الجهود الدبلوماسية الكبيرة، يبدو أن إدارة بايدن مقصرة في تحقيق أهدافها، والوقت ينفد لمنع التدهور".

وتابع: "إن الحل الذي تقترحه واشنطن يتلخص في إحياء وتنفيذ نسخة معدلة من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، وهو القرار الذي أنهى فعلياً الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006".

وأوضح المعهد أن "واشنطن تحاول الآن التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن ينقل قوات حزب الله إلى مسافة 7 كيلومترات تقريبًا شمال الحدود - إلى نهر الليطاني تقريبًا - ونشر عدة آلاف من جنود الجيش اللبناني في مكانهم. في الوقت نفسه، وفقا للخطة، ستنهي إسرائيل تحليقاتها الجوية المأهولة وغير المأهولة في لبنان".

وأضاف: "أخيرًا، وفقًا لاقتراح واشنطن، سيتم تعزيز قوات اليونيفيل المنتشرة في جنوب لبنان، والتي يبلغ عددها 13 ألف جندي - وهي بالفعل أكبر عدد من قوات حفظ السلام لكل كيلومتر في العالم - بمراقبين إضافيين، ربما من ألمانيا".

وقال المعهد إن "حتى لو لم يستمر الاتفاق، كما يتوقع الكثيرون، فإنه سيوفر للجيش الإسرائيلي فترة راحة هو في أمس الحاجة إليها قبل الحرب القادمة. وفي الوقت نفسه، من شأنه أن يوفر لحزب الله 'انتصاراً' ظاهرياً، وهو تحرير المزيد من الأراضي اللبنانية نتيجة للعمليات العسكرية ضد إسرائيل".

وأردف: "يبدو حزب الله مرتاحاً نسبياً للوضع الحالي وليس في عجلة من أمره لتقديم تنازلات. إن الحكومة الإسرائيلية هي التي تتعرض لضغوط لتغيير الوضع الراهن في جنوب لبنان وتسهيل العودة الآمنة لمواطنيها إلى الشمال".

وأشار إلى أن "وقف إطلاق النار لن يكون كافيًا، وفي نهاية المطاف، هذا ما قد يدفع إسرائيل إلى تكثيف عملياتها ضد حزب الله. ومع استمرار حزب الله في إطلاق النار بشكل أعمق داخل إسرائيل، تزداد فرصة وقوع حادث إصابات جماعية بين المدنيين، وهو ما يشكل شرارة محتملة أخرى للحرب".

وتوقع المعهد أن "الدبلوماسية الأمريكية قد تنجح في نهاية المطاف في التوصل إلى تفاهم، إلا أنه ومع ذلك، من المرجح أن يكون أي ترتيب قصير الأجل". مضيفا أن "إنهاء الحرب في غزة لن يخفف من التهديد الذي يشكله حزب الله. ورغم أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد يتم تأجيلها، إلا أن اندلاع حرب واسعة النطاق قد يصبح أمرًا لا مفر منه".



قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هناك أربعة سيناريوهات محتملة للمرحلة المقبلة من الحرب على غزة مع اقتراب انتهاء القتال "العنيف".

وأشارت الصحيفة في تحليلها إلى أن التحول في خطاب المسؤولين الإسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع نذيرٌ لتصعيد كبير بين حزب الله وإسرائيل.

وذكر التحليل أربع طرق يمكن أن يحدث بها التحول في موقف إسرائيل في غزة "أولها هو التصعيد العسكري المحدود في غزة".

وتابعت: "قد تتجه إسرائيل نحو غارات جوية أصغر بعد الانتهاء من العمليات البرية، مع التركيز على عمليات إنقاذ الرهائن ومنع حماس من استعادة السيطرة في مناطق سابقة".

وأشارت الصحيفة إلى أن السيناريو الثاني هو "الانسحاب المحتمل للجيش الإسرائيلي من أجزاء كبيرة من غزة دون تسليم زمام الأمور لسلطة فلسطينية بديلة، مما قد يؤدي إلى فراغ سلطة يزيد من الصراعات الداخلية والهيمنة المستمرة لحماس".

وأضافت: "ذلك قد يطيل أمد فراغ السلطة، الذي تتنافس فيه العشائر والعصابات الكبيرة مع حماس على النفوذ. ومن شأن هذا الفراغ أن يزيد من صعوبة إعادة بناء غزة وتوزيع المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين".

وأوضحت الصحيفة أن تركيز إسرائيل قد يتحول إلى حدودها الشمالية مع لبنان، مع احتمال تصعيد النزاع مع حزب الله، مما يمكن أن يؤدي إلى صراع شامل إذا لم يتم التحكم الدقيق في التصعيد.

وأردفت: "حشد القوات هناك يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الهجمات الصاروخية من جانب حزب الله، مما يزيد من احتمال حدوث خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة. حذر زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الأسبوع الماضي من أن الجماعة قد تغزو إسرائيل، ويبدو أن خطر التصعيد أصبح أقرب مما كان عليه منذ أشهر".

وبخصوص السيناريو الأخير، ذكرت الصحيفة أن التوتر بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية قد يجبر نتنياهو على تجنب الصدام المباشر مع بايدن وإدارته، رغم الضغوطات الداخلية للاستمرار في التصعيد العسكري في غزة وربما في لبنان.


- مركز سوث24 للأخبار والدراسات 

منظور دوليجنوب اليمنالحوثيونالبحر الأحمرغزة