التقارير الخاصة

تزامنا مع تهديدات صنعاء.. لقاءات علي ناصر محمد ورفاقه تهيئ لمؤتمر وطني جامع

07-03-2020 الساعة 7 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol

سوث24 (زيورخ) قالت وكالة سبوتنيك الروسية الناطقة بالعربية أن اللقاءات التي دارت بين شخصيات جنوبية حكمت الجنوب قبل عام 90، وقيادات جنوبية يمنية أخرى في الشرعية، اتفقت على الدعوة لعقد ما أسمته "مؤتمر وطني عام". 


وقالت سبوتنيك على لسان مصدر "بأن اللقاءات المكثفة استمرت على مدى الأسابيع الماضية في عاصمة عربية (القاهرة)، لبحث تطورات الأوضاع في الجنوب."


ونقلت الوكالة على لسان المجتمعين مزاعمهم من أن "الأوضاع اليمنية في الجنوب باتت تنذر بالانفجار والفوضى، فيما توصلت الأطراف المجتمعة إلى ضرورة عقد لقاء وطني جامع بعد عيد الفطر."


وتم اللقاء الأخير الذي جمع الأطراف الجنوبية واليمنية ، أمس الجمعة، وكان بمنزل الرئيس علي ناصر محمد، وتناول المستجدات الراهنة في اليمن شمالا وجنوبا، وضم اللقاء الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، بالإضافة إلى القيادي محمد علي أحمد، ووزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء، المهندس أحمد الميسري وصالح الجبواني، ورئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، فؤاد راشد، والدكتور علي عبد الكريم، عبد المجيد وحدين وعبد الكريم السعدي، وآخرين".


ونقلت الوكالة من أن "جميع الحضور اتفقوا على الترتيب والتهيئة لمؤتمر جنوبي عام، عقب عيد الفطر لا يستثني أحد بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي."


يذكر أن هذه القيادات تتواجد حاليا في الخارج بعضها منذ عشرات السنين، في حين غادر عدن كل من وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني، عقب فشل مساعيهما في السيطرة على العاصمة عدن في أغسطس 2019.


وشن الأخيران حملة شرسة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية. 


| تأتي هذه التحركات عقب نشر وسائل إعلام حوثية معلومات قالت أنها لاجتماع عقده المجلس السياسي الأعلى للحوثيين وحكومة حبتور بصنعاء، دعا لوضع خطط لاجتياح المحافظات الجنوبية وقتال "المجلس الانتقالي الجنوبي"


وأعلنا صراحة رفضهما لاتفاق الرياض الذي وقع في نوفمبر الماضي، وهددا بالتحالف مع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. 


وكان الوزير أحمد الميسري قد دعا في تصريحات سابقة من مدينة عتق بشبوة، الميليشيات الحوثية للسيطرة على أراضي جنوب اليمن.


في حين دعا وزير النقل اليمني الجبواني صراحة إلى تدخل تركي في الملف اليمني. وجاءت تصريحاته عقب لقاءاته بقيادات من حزب العدالة والتنيمة التركي الحاكم. 


وتتهم أطراف سياسية #قطر بدعم تحركات الوزيرين وبعض الشخصيات الموالية لها في مناطق مثل المهرة وشبوة، في سياق مساعي إيرانية وحوثية للسيطرة على منطقة خليج عدن وباب المندب الاستراتيجيتين.


وتقيم أغلب هذه القيادات المعارضة للتحالف العربي في سلطنة عمان الحدودية مع جنوب اليمن. 


وتأتي هذه التحركات عقب نشر وسائل إعلام حوثية معلومات قالت أنها لاجتماع عقده المجلس السياسي الأعلى للحوثيين وحكومة حبتور بصنعاء، دعا لوضع خطط لاجتياح المحافظات الجنوبية وقتال "المجلس الانتقالي الجنوبي". 


وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا، برعاية سعودية، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية أحداث العاشر من أغسطس/آب الماضي، عقب مواجهات دامية استمرت أربعة أيام، وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.


 وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية اليمنية.


 ويحدد الاتفاق، في ترتيباته السياسية، تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق، على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن، وهي المهلة التي انتهت بالفعل دون تنفيذ ذلك.


 وينص الاتفاق على عودة جميع القوات - التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس الماضي- إلى مواقعها السابقة، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما.


المصدر: سوث24 / سبوتنيك


شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا