25-02-2020 الساعة 1 مساءً بتوقيت عدن
وكالات| كشفت صورة جديدة التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تأثير موجة الحرارة القياسية على القارة القطبية الجنوبية، حيث تظهر ذوبان الثلج بشكل واضح، وتكوّن بحيرات مائية أعلى القمم الجليدية، بسبب الذوبان المتزايد للثلوج، وفقا لموقع "فايس".
وارتفعت درجة الحرارة في القطب الجنوبي إلى 18.3 درجة مئوية، قبل أسبوعين، وهي أعلى درجة سجلت في القطب الجنوبي.
وتوضح الصورة التي تم التقاطها من قمر "لاندسات 8" التابع لوكالة "ناسا"، على مدار 9 أيام، انتشار البقع الخضراء على سطح جزيرة إيجل، وهي جزيرة في طرف شبه جزيرة أنتاركتيكا.
وتقع الجزيرة على بعد حوالي 40 كيلومترًا من قاعدة إسبيرانزا، حيث تم تسجيل درجة حرارة قياسية.
ومع استمرار درجات الحرارة الدافئة، تراجع الغطاء الجليدي للجزيرة بسرعة قياسية، وتجمعت المياه الذائبة في برك تغطي مساحة تبلغ نحو 2.6 كيلومتر مربع.
وأزالت موجة الحرارة 10 سنتيمترات من سطح الثلج، وتشير تقديرات "ناسا" إلى أن موجة الحر هذه تسببت في ذوبان 20% من إجمالي تراكم الثلوج الموسمي في جزيرة إيجل.
وبحسب "سكاي نيوز"، قال عالم الجليد في كلية نيكولز، موري بلتو، الذي كان يدرس الموجات الحارة في مركز تابع لـ"ناسا": "لم أر أحواض ذوبان تتطور بسرعة في القارة القطبية الجنوبية مثل هذه.. نرى هذه الأنواع من الذوبان المتسارع في ألاسكا وجرينلاند، ولكن ليس عادة في القطب الجنوبي".
وتوقع العلماء أن يصبح هذا الحدث أكثر تواترا بسبب التغيرات المناخية الحاصلة في العالم.
قبل 3 أشهر