التحليلات

إيران وجنوب إفريقيا: علاقات وطيدة ومصالح مُتجددة لها ظلال إقليمياً

12-02-2022 at 3 PM Aden Time

language-symbol

سوث24 | نانسي زيدان


لم تُدرس علاقات جنوب إفريقيا مع إيران إلا نادراً، وذلك أمر مثير للدهشة، أنَّه لم يلحظ المُحللون مدى قوة تلك العلاقات وتَشعُبها لدرجة تُلقي بظلالها على مُحيطها الإقليمي وبخاصة الساحة اليمنية. تتميز العلاقات بين إيران وجنوب إفريقيا بأن لها أبعاد تاريخية رغم تموجات الأحداث وتباين التوجهات السياسية، فإذا بدأنا في تشريح العلاقات، سرعان ما نكتشف الصداقات القديمة، وتَشعُّب المصالح بين النفط، والطاقة النووية، والأعمال التجارية الكبرى، وصولاً للأحجار الماسية.[1] إلا أنّ التعاون الإيراني بطبيعة الحال لم يقتصر مع جنوب إفريقيا بزاوية ثنائية؛ نظراً لتطلعات الأولى والموقع المميز والقدرات الفارقة للثانية، وهو ما أضحى مع الوقت علاقة تُلقي بظلالها على محاور إقليمية وبخاصة الساحة اليمنية حيث التقى نفوذ مُتعدد الجنسيات. فباعتبار جنوب إفريقيا البوابة الضخمة لجنوب القارة الإفريقية حيث المصالح الإيرانية؛ تتناول هذه الورقة عدة محاور: أبعاد العلاقات بين إيران وجنوب أفريقيا وكيفية صياغة النظام الإيراني لمنفعته بتدعيم نفوذها عبر بوابة أفريقيا الجنوبية الضخمة، موقف جنوب أفريقيا من الأزمة الإنسانية في اليمن نظراً لعلاقاتها مع إيران، وتجارة جنوب إفريقيا للسلاح وتصنيعه وحيثيات ذلك الأمر وتأثيره في تأجيج الصراع في الداخل اليمني، فهل جنوب إفريقيا عميل مزدوج بين أطراف الصراع؟


علاقات تُجارية مُتجذرة


تمتعت جنوب إفريقيا بعلاقات جيدة مع إيران في عهد الشاه اقتصاديًا وسياسيًا، لكنَّ النظام الإيراني الجديد، بعد الثورة الإسلامية، قطع العلاقات مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا بعد العام (1979)؛ ودعم الحركة المناهضة له. وأوقفت جنوب إفريقيا وإيران التعاون الثنائي ظاهرياً خلال فترة الفصل العنصري، وقد أخفت الرواية الرسمية حقيقة أنَّ النظام الإسلامي في طهران كان يمتلك حصة في مصفاة النطر،"موروثة" من عهد الشاه، وهذا يعني أن إيران كانت ملزمة قانونًا ببيع النفط إلى جنوب إفريقيا من أجل المصفاة[2]. وفي يناير (1984)، أعلنت إيران إنهاء العقوبات التجارية والاقتصادية ضد البلاد وأعيد تأسيس العلاقات الدبلوماسية في مايو (1994).[3] بالنظر إلى أن نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا برع في إنتاج التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، وأنّ النظام الإيراني احتاج إلى أسلحة أثناء الحرب العراقية الإيرانية، اتفقت الدولتان في العام (1985) على تبادل الأسلحة (جنوب إفريقيا إلى إيران) مقابل النفط (إيران إلى جنوب إفريقيا) في صفقة بقيمة (750) مليون دولار للعام (1995). بحلول وقت انهيار نظام الفصل العنصري، كانت جنوب إفريقيا تستورد ما بين (65-90) % من نفطها من إيران.[4]


ورغماً عن ذلك، ففي العام (2012) أجبرت العقوبات الملحة على البنك المركزي الإيراني، التي فرضاها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا على إيجاد مصدر بديل للنفط الإيراني المُمثل لحوالي (27%) من الواردات الجنوب إفريقية، فتحولت جنوب إفريقيا إلى المملكة العربية السعودية للإمدادات واستمرت في البحث عن موردين بديلين في إفريقيا، لتصل وارداتها النفطية في العام (2013)، إلى (60 %) من نفط المملكة العربية السعودية وإيران، و(40 %) من مصادر أفريقية.


بالإضافة إلى النفط، تمتلك شركة ساسول، عملاق الطاقة والكيماويات في جنوب إفريقيا، حصة (50 %) في آريا ساسول، وهو مشروع مشترك مع شركة البتروكيماويات الوطنية الإيرانية، الواقعة في منطقة بارس الاقتصادية الخاصة للطاقة (في محافظة بوشهر)، ويقال إنَّ قيمتها تبلغ (900 مليون) دولار أمريكي تقريبًا.[5] ذلك الأمر مُرتبط بواحدة من أهم الاتفاقيات بين البلدين هي تلك المتعلقة ببناء مصفاة نفط ساسولبورغ وبيع النفط على المدى الطويل. فقد تم بناء مصفاة ساسولبورغ على بعد (40) كيلومترًا من جوهانسبرج بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية وشركات النفط الجنوب أفريقية ساسول وبطاقة إنتاجية تبلغ (50 ألف) برميل يوميًا. وتحددت حصة تعاون كل شريك في هذا المشروع على النحو التالي: شركة ساسول في جنوب إفريقيا تحصل على (52.5 %)، توتال الفرنسية (30%) وشركة النفط الوطنية الإيرانية على (17.5%). وتعتمد شركة ساسول بشكل كبير على النفط الإيراني وتتلقى (120 ألف) برميل من النفط يوميًا من إيران.[6] علاوة على ذلك، لم يقتصر التعاون بين الدولتين على التجارة النفطية فقط، ولكنَّه مُمتد لتعاون اقتصادي وتجاري مُتنوع بين البلدين. فجنوب إفريقيا تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع إيران وترحّب بالجهود المبذولة لتوسيع التعاون الاقتصادي مع الدولة.[7] لهذا ظلَّت التجارة عنصرا لا يتجزأ من هذه العلاقة، مع تقدير المسؤولين الإيرانيين قيمة الاستثمار الأجنبي الإيراني في جنوب إفريقيا في العام (2018) بنحو (135 مليار) دولار[8].


مستثمر جنوب أفريقي مهم آخر في إيران هو (MTN)، وهي شركة الاتصالات العملاقة في جنوب إفريقيا والتي تمتلك (49%) من خدمات الاتصالات الإيرانية[9]، ليُعد السوق الإيراني ثالث أكبر سوق لشركة MTN، التي تسيطر على أكثر من (45 %) من سوق الاتصالات.[10]


وكان هذه العقد مع إم تي إن في جنوب أفريقيا مقابل تقنيات مختلفة طلبتها طهران. تشمل هذه الطلبات تكنولوجيا طائرات الهليكوبتر، ودعم برنامج إيران النووي - وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار. تؤكّد هذه المزاعم دعوى قضائية رفعتها شركة اتصالات منافسة "توركال"، إلى اتفاق بين مجموعة "إم تي إن" والشركاء الإيرانيين في عام 2005: "يجب أن يكون التعاون بين MTN والمساهمين الإيرانيين في مجال التعاون الدفاعي والأمني والسياسي. ستدعم إم تي إن بشكل كامل التعاون في جنوب إفريقيا في القضايا المذكورة أعلاه. "[11]


ومن المهم الإشارة إلى أنّ شركة إم تي إن كانت من أبرز مزودي خدمات الاتصال في اليمن حتى أواخر العام الماضي، تحت سيطرة جماعة الحوثيين، قبل أن تُعلن انسحابها من اليمن في 18 من شهر نوفمبر 2021 [12] وتحويل حصتها إلى وحدة تابعة لشركة الزبير اليمنية.  وفي 22 نوفمبر أعلنت[13] شركة الزمرد الدولية للاستثمار العُمانية استحواذها على أكثر من 97 بالمئة من مجموع أسهم شركة ام تي ان في اليمن. 


البرنامج النووي والدعم العسكري


منذ زمن أبدت إيران اهتمامًا بالخبرة النووية لجنوب إفريقيا، لكن قادة جنوب إفريقيا رفضوا أي تعاون تماماً مع إيران بشأن برنامجها النووي.[14] واكتفت جنوب إفريقيا دائما بأن تكون داعمة لأي برنامج نووي إيراني سلمي. ولطالماً كانت رافضة لاستخدام الأدوات القسرية ضد إيران، حين تمت مناقشة البرنامج النووي الإيراني في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واستمر الدعم الجنوب إفريقي لإيران، إلى أن وصفت مجلة الإيكونيميست في العام (2010) جنوب إفريقيا بأنَّها "واحدة من أكثر مؤيدي إيران حماسة في الأمم المتحدة".[15]


علاوة على ذلك فقد شكلَّت جنوب إفريقيا حجر الزاوية في استراتيجية إيران "الجنوبية"، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والأمريكية الجنوبية. حيث دعم الرئيس أحمدي نجاد "استراتيجية الجنوب والجنوب" لتعزيز المصداقية الإيرانية الدولية وتعزيز تجارتها الدولية. كما سعت طهران إلى الاستفادة من علاقتها الوطيدة مع جنوب إفريقيا كشريك هام للدفاع العسكري لدعم التوسع البحري الإيراني خارج الشرق الأوسط، وذلك من خلال إجراء عمليات بحرية في جنوب إفريقيا، وفقا لتقارير وكالة الاستخبارات الأمريكية. كما وقعت إيران وجنوب إفريقيا اتفاقات تعاون عسكري أساسية بغرض "تطوير التعاون الدفاعي الذي من شأنه أن يحقق مشاركة استراتيجية طويلة الأجل. في حين أن تعميق العلاقات الدفاعية مع جنوب إفريقيا مهمة لتقييم القوة العسكرية الإيرانية، وتقييم الأوضاع السياسية الإيرانية على الرغم من المصاعب الاقتصادية والاضطرابات الداخلية.[16] 


علماً بأن إيران وجنوب إفريقيا قد وقعا في 13 ديسمبر من العام (2017)، مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي خلال زيارة وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان إلى العاصمة الجنوب أفريقية (بريتوريا)، ووقع الاتفاق مع نظيره نوسيفيوي مابيزا-نكاكولا. وقد كانت الزيارة التي استغرقت يومين هي الأولى لوزير دفاع إيراني منذ "الثورة الإسلامية" في (1979). وشملت مذكرة التفاهم: التعاون في مجال الأمن البحري وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الجرائم المنظمة. وفي حديثه للصحفيين بعد التوقيع، قال الوزراء إن البلدين اتفقا على بذل جهود لتعزيز السلام الإقليمي والدولي والاستقرار والأمن والمشاركة في حملة حازمة وشاملة ضد الإرهاب. 


وقد جاءت مذكرة التفاهم بعد أن رست سفينتان تابعتان للبحرية الإيرانية، IRIS Alavand و IRIS Boushehr، في ديربان في 15 نوفمبر (2017) بعد توقف في تنزانيا عقب مهمتهما لمكافحة القرصنة قبالة القرن الأفريقي وخليج عدن، سبقها زيارة لقائد البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري في منتصف سبتمبر من نفس العام إلى جنوب إفريقيا لتوسيع العلاقات الدفاعية والبحرية بين البلدين. وفي أبريل 2016، وقع البلدان ثماني اتفاقيات حول التعاون في مجالات التجارة والزراعة والموارد النفطية وغيرها خلال زيارة رسمية لطهران قام بها رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما.[17] وفي نوفمبر 2016، أعلنت إيران أن قافلة بحرية -تتألف من مدمرة ألفاند وسفينة بوشهر اللوجستية -قد طافت حول القارة الأفريقية ودخلت المحيط الأطلسي للمرة الأولى بعد إجراءات لوجستية في ميناء بجنوب إفريقيا.[18] 


لقد وصل توطيد العلاقات بين البلدين إلى حد أنَّه قد ذكرت تقارير استخبارية في الولايات المتحدة أن إيران فكرت في اغتيال السفيرة الأمريكية في جنوب إفريقيا لانا ماركس، انتقاماً من مقتل قائد فيلق قدس قاسم سليماني في العام (2020)، وفق ما نقلت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.[19]


أسلحة جنوب إفريقيا في اليمن!


رغماً عن تهالك قوة إيران الجوية حيث أنها لا تملك سلاح جوي حديث. وأسطولها المتهالك مُكون فقط من طائرات أمريكية قديمة منذ عهد الشاه، وبعض من الطائرات الروسية الصنع منذ التسعينات[20]، إلا أنها تُحقق مركز متقدم من القوة العسكرية طبقاً لتقرير موقع Global fire power، لتحرز المرتبة الثالثة بمنطقة الشرق الأوسط، والمرتبة الـ (14) عالمياً[21]. فقد تداركت إيران قصور قوتها الجوية بالاعتماد على المُسيرات الجوية "طائرات الدرونز"، ذات التكنولوجيا الجنوب إفريقية. أصبح حاليا لدى إيران أسطول من الطائرات المُسيرة التي تنقسم لنوعين، الأول منها ما يحمل الصواريخ والقنابل، والآخر بمثابة طائرات بدون طيار تُستخدم لمرة واحدة لتدمير الأهداف. وقد تم تمرير تلك الطائرات سراً للحوثين في اليمن. استخدمت هذه الطائرات للمرة الأولى في هجوم استهدف منطقة بقيق وخريص النفطية السعودية في عام (2019)، وقبلها استهدفت ميلشيا الحوثي قاعدة العند بجنوب اليمن بطائرة مسيرة. وفي يوليو (2021) وجه الحوثيون أيضاً طائرة مُسيرة محمّلة بمتفجرات لناقلة نفط في بحر العرب.[22]


ذكر موقع ذا نانشنال انترست الأمريكي في مارس 2020 أنّ النسخة الأخيرة من (طائرة) أبابيل - 3 الإيرانية التي يعتقد أنها ذات نسخة طائرة قاصف – 1 التي يملكها الحوثيون، تشبه إلى حد كبير برنامج "دينيل سيكيرس" الجنوب إفريقية - والذي يمكن أن تكون إما نسخة هندسية عكسية أو إعادة إصدار بسيطة.[23]


لم يقتصر أثر جنوب إفريقيا على دعم إيران وذراعها الحوثي في اليمن، ولكنها تجاوزت ذلك باتباع سياسة برجماتية لخدمة مصالحها الخاصة. فمنذ اندلاع الحرب الإقليمية المريرة في اليمن، التي أدت إلى أزمة إنسانية يائسة، استفادت شركات الأسلحة في جنوب إفريقيا، بما في ذلك Rheinmetall Denel Munition (RDM)، بشكل كبير من بيع الأسلحة إلى الأطراف المركزية في النزاع. إذ باعت جنوب إفريقيا أسلحة بقيمة (11 مليار راند) للمملكة العربية السعودية والإمارات خلال الفترة من العام (2010) إلى العام (2019). وقد وُجهت اتهامات للدولتين بنقل أسلحة إلى اليمن، ساهم بتأجيج الصراع هناك. فضلا من أنهما من بين أكبر مستوردي ذخائر جنوب إفريقيا منذ العام (2014).  في العامين 2015 و 2016؛ ارتفعت الموافقات على الصادرات إلى هذين البلدين وشكّلت أكثر من (40 %) من جميع صادرات الأسلحة المعتمدة من جنوب إفريقيا[24].


في جنوب إفريقيا، تم إنشاء اللجنة الوطنية للحد من الأسلحة التقليدية (NCACC) -التي تضم العديد من الوزراء ونواب الوزراء المعينين مباشرة من قبل الرئيس -للتأكد على وجه التحديد من اتجاهات بيع الأسلحة، إلا أنَّه في حقيقة الأمر أن الـ NCACC أخفقت في تحقيق ما تأسست من أجله في الوفاء بواجباتها القانونية والتحقيق الصحيح في صادرات الأسلحة، مما يصور جنوب إفريقيا بمثابة عميل مزدوج للأطراف الرئيسية للحرب في اليمن.[25] 


يبدو أنّ العلاقات الإيرانية الجنوب إفريقية قد تتطور بشكل أوسع خلال الفترات المقبلة، خصوصا مع زيارة متوقعة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى هناك هذا العام وتأكيد مسؤولي البلدين على زيادة التعاون في المجالات الدولية والإقليمية[26].


نانسي طلال زيدان
باحثة في العلوم السياسية والتحليل الإعلامي

- الصورة: رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما والرئيس الإيراني (السابق) حسن روحاني خلال لقائهما في في طهران، في 24 أبريل ، 2016. (رئاسة إيران - جيتي)

المراجع: 


[1] Michal Onderco, A battle of principles: South Africa’s relations with Iran, Commonwealth & Comparative Politics, 2016,Vol. 54, No. 2, p.252

[2] Idem, p. 256.

[3] defenceWeb, South Africa and Iran cement defence ties, 10th Jan 2017

[4]Michal Onderco, Op.cite, p. 256.

[5] Idem, p.260-261.

[6] Ahmad Bakhshi, Iran - South Africa Relations: Past Trends, Future Prospects, Archive of SID, Iranian Review of Foreign Affairs, Vol. 5, No. 2, Summer 2014, p93-101.

[7] South Africa Says Will Stand by Iran in Sanctions Era, financialtribune, March 09, 2019

[8] John Campbell, Shedding Light on the Iran-South Africa Relationship,December 17, 2019, 

[9] defenceWeb, Op.cite.

[10] Michal Onderco, Op.cite, p. 261

[11] Iran’s Ababil 3 Drone Might Be a Bribe from a South African Telecom Company | The National Interest

[12] مجموعة MTN الجنوب أفريقية للاتصالات تتخارج من اليمن | أخبار الشركات | عربية CNBC (cnbcarabia.com)

[13] شركة عُمانية تستحوذ على أكثر من 97 بالمئة من أسهم شركة MTN يمن للاتصالات - صحيفة الشارع (alsharaeanews.com)

[14] Idem, p.257.

[15] Idem, p257-258.

[16]John Campbell, Op.cite.

[17] defenceWeb, Op.cite

[18] Banafsheh Keynoush, Revolutionary Iran’s Africa Policy, kfcris,June 2021, p16, 

[19]"خطر حقيقي" أم"وقيعة"؟ تقرير عن مخطط إيراني لاغتيال سفيرة لأمريكا في إفريقيا، 14 سبتمبر 2020

[20] طائرات الدرونز الإيرانية.. الخطر القادم من السماء والصناعة التي تهدد العرب فما قصتها؟!،ر Jan 26, 2022,ماعت جروب

[21] Iran’s Ababil 3 Drone Might Be a Bribe from a South African Telecom Company | The National Interest

[22] 2022 Iran Military Strength

[23] طائرات الدرونز الإيرانية.. الخطر القادم من السماء والصناعة التي تهدد العرب فما قصتها؟، مرجع سبق ذكره.! 

[24] Chris Jones, International Day of Democracy: SA’s arms exports fuel Yemen’s humanitarian crisis, 15/09/2021

[25] Marianne Thamm, Exposed: South Africa’s role in Yemeni civil conflict’s humanitarian crisis, dailymaverick, 3Mars2021

[26] Iran, South Africa agree on developing int’l, regional cooperation - IRNA English


Shared Post
Subscribe

Read also