سوث24| عدن تايم

أعلن مستشفى الكوبي الحديث عن افتتاح مركز طوارئ خيري لمعالجة حالات الحميات المنتشرة بعدن وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم الثلاثاء 12مايو .

وقال د.شوقي عبدالواحد المدير التنفيذي لمشفى الكوبي الحديث ان إدارة المشفى ستفتتح طوارئ خيري منفصل لمعالجة حالات الحميات المنتشرة بعدن انطلاقا من مسؤولياتنا الإنسانية والأخلاقية تجاه أبناء عدن ومساعدتهم في تخطي محنة الأوبئة المنتشرة .

واكد انه تم تجهيز مركز خاص للطورئ لاستقبال الحالات المصابة بالحميات بجميع التجهيزات كاسعافات اولية لإستقبال الحالات المرضية ومساهمة منا للجانب الانساني ستكون المعاينة مجانا وخصم من المختبر لفحص الحميات ٥٠ بالمائة، والعلاجات الاسعافية الاولية في الطوارئ ستعطى للمرضى مجانا.

وتابع في تصريح صحفي : رصدنا تكلفة تشغيلية لشهر واحد بتكلفة )واحد وأربعون مليون وثمان مائة وسبعة وعشرون الف ومئتان وخمسين ريال ) تفاصيلها تكلفة تشغيلية مكتملة حوالي ثمانية عشر مليون وأربعمائة وسبعة وأربعين الف ومئتان وخمسين ريال وتكلفة الإسعافات الأولية ثلاثة وعشرون مليون واربعمائة الف ريال ، لعدد ٤٥٠٠ حالة في شهر معدل مائة وخمسون حالة في اليوم الواحد والاسعافات الأولية لحمالات الحميات من (دريبات، فراشات، إبر مهدئات، أكسجين، وبخار) وتم مناقشة هذه الميزانية التشغيلية وعلاجات الإسعافات الأولية مع فاعلين خير ومؤسسة الأمناء للأعمال الإنسانية الذين التزموا بانهم سوف يساهمون بدعم الميزانية التشغيلية والاسعافات الأولية التي سوف تعطي للمرضى مجانا.

مستشفى الكوبي: سيتم استقبال عدد ٤٥٠٠ حالة في الشهر معدل مائة وخمسون حالة في اليوم الواحد

وأضاف بالقول:"أتمنى من المنظمات وكل رجال الأعمال ان يساهموا بهذا المشروع الخيري حتى نتمكن من مواصلة العمل وتوفير الكادر الطبي لاستيعاب الحالات المرضية.

ودعا شوقي المنظمات الدولية والانسانية ورجال الخير للمساهمة حتى يتمكنوا من تقديم خدماتهم الانسانية خلال الفترة المحددة الشهر وخارجها، مضيفا بالقول:" مالم سوف نعمل حسب طاقتنا المستطاعة وأذا تلقينا دعم نتعهد بمواصلة اعمالنا الإنسانية وتقديم خدمات مجانية وسنوسع من طاقاتنا الاستيعابية .

وأضاف :كما يعرف الجميع ان هناك صعوبة في ايجاد الأطباء والمتخصصين، وان وجدوا تكون طلباتهم بحاجة لدعم وتكاتف الجميع وحتى يوفقنا الله بتقديم يد العون للمحتاجين من المرضى والمعدمين الذين تفتك بهم الاوبئة على قارعة الطرقات بسبب الازدحام وعدم توفر الكادر الطبي في بعض المستشفيات.