دولي

وكالة عالمية: المجلس الانتقالي يحذر من انتفاضة شعبية ستكون مدمرة

12-03-2020 الساعة 3 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol

ترجمة خاصة لـ "سوث24"| قال مسؤولون يمنيون يوم الخميس إن التحالف الذي تقوده السعودية والذي يقاتل حركة الحوثيين في اليمن منع قادة الانفصاليين الجنوبيين من العودة إلى مدينة عدن في الوقت الذي تعثر فيه اتفاق لإنهاء صراع على السلطة في الجنوب مع الحكومة المدعومة من السعودية.


والانفصاليون جزء من تحالف مسلم سني تدخّل في اليمن في مارس 2015 في محاولة لاستعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي أطاح به الحوثيون المتحالفون مع إيران من العاصمة صنعاء عام 2014.


ولكن في العام الماضي، استولى المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، الذي تدعمه الإمارات العربية المتحدة ويسعى إلى تقرير المصير في الجنوب، على عاصمة حكومة هادي المؤقتة عدن، مما أثار اشتباكات أوسع فتحت جبهة جديدة في الحرب.


كجزء من اتفاق سلام بوساطة سعودية تم التوصل إليه العام الماضي في الرياض لإنهاء المواجهة بين الحكومة اليمنية والانفصاليين الجنوبيين، سيطرت القوات السعودية على معظم جنوب اليمن، بعد انسحاب الجيش الإماراتي.


| ذات صلة: الانتقالي يحذر من تبعات منع فريقه التفاوضي، والكاف يعتبر ذلك تعسفا


لكن تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة، توقف وتزايد التوترات بين القوات المدعومة من السعودية ومقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي.


وقال المجلس في بيان يوم الخميس "إن مقاومتكم الجنوبية تتابع عن كثب نبأ منع العديد من قادة الجنوب من العودة إلى عدن".


وأضاف البيان "إن هذا يشكل سابقة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى انتفاضة شعبية في الجنوب ستكون مدمرة".


وقالت مصادر مطلعة على الوضع لرويترز إن خمسة من قادة المجلس الانتقالي على الأقل بينهم رئيس أمن عدن شلال علي شايع كانوا على وشك الصعود على متن رحلة جوية من عمان إلى عدن. وقالوا إن الطائرة لم تستطع الإقلاع بعد أن رفض التحالف بقيادة السعودية السماح لها بدخول المجال الجوي اليمني.


وفيما قال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي إنه لم يتم منع أي رحلة جوية من الهبوط في عدن. قالت وزارة الخارجية السعودية إنها ملتزمة بتنفيذ اتفاق الرياض ودعت الجانبين إلى العمل معا وتجنب التصعيد.


وجاءت الخطوة بعد أسابيع من التوترات بين الجانبين المتنافسين على السيطرة والنفوذ.


بدأت الرياض محادثات غير رسمية مع الحوثيين في أواخر سبتمبر- أيلول بشأن خفض الأعمال العدائية. لكن المعارك الضارية استؤنفت الشهر الماضي وبلغت ذروتها مع سيطرة جماعة الحوثي على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.


التصعيد الأخير حطم أكثر من ثلاثة أشهر من الهدوء في الصراع المستمر منذ خمس سنوات.



- المصدر: وكالة رويترز



شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا