منوعات

العميلة تومسون.. موظفة «البنتاغون» وجاسوسة «حزب الله»

10-03-2020 الساعة 10 صباحاً بتوقيت عدن

language-symbol

بعد تهديدها الأمن القومي الأمريكي، أصبحت مريم تومسون تجمع بين وظيفتين، عالمة لغويات في «البنتاغون»، وجاسوسة لميليشيات «حزب الله» (..).


واتُهمت تومسون، 61 سنة، بتسريب معلومات في «غاية الحساسية» إلى مواطن أجنبي مرتبط بحزب الله اللبناني، ما عرض حياة الأفراد العسكريين الأمريكيين وغيرهم ممن يؤدون مهمة «قيد التنفيذ» للخطر من خلال الكشف عن أسمائهم الحقيقية.


» اعتقال تومسون
وألقى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» القبض على تومسون، في قاعدة أمريكية خارج البلاد يوم 27 فبراير الماضي.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان: إن تومسون عملت سابقاً في روتشستر بولاية مينيسوتا كعالمة لغويات، وحصلت على «تصريح أمني حكومي سري للغاية».


وقال مساعد المدعي العام لشؤون الأمن القومي في وزارة العدل، جون ديمرز: إنه أثناء وجودها في منطقة حرب، قدمت المدعى عليها معلومات حساسة تتعلق بالدفاع الوطني، تشمل أسماء أفراد متعاونين مع الولايات المتحدة، إلى مواطن لبناني موجود في الخارج.
وأضاف: إذا صح ذلك، فإن هذا السلوك بمثابة عار، خاصة بالنسبة لشخص يعمل كمتعاقد مع جيش الولايات المتحدة، هذه الخيانة للبلد والزملاء ستُعاقب.


» عقوبات أمريكية
وفي مايو 2018، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعدد من القادة البارزين بالحزب، منهم نعيم قاسم، ورئيس المجلس السياسي إبراهيم أمين السيد، ورئيس الهيئة الشرعية محمد يزبك.


وكانت عقوبات أخرى استهدفت في فبراير 2018 الشبكة المالية للحزب إذ فرضت العقوبات على ستة أشخاص إضافة إلى سبع مؤسسات مالية تابعة له.


وكان مسؤولون في البيت الأبيض قالوا: إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه حزب الله، والتخلي عن «الموقف المتساهل» الذي كان سلفه باراك أوباما، يتبناه في تعامله مع الميليشيات، منذ توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015 الذي أعلنت واشنطن الانسحاب منه أخيرا.


» بيان العدل
إلى ذلك، يقول بيان العدل الأمريكية في حق مريم تومسون: إن التحقيق معها أثبت «تحولاً ملحوظاً» في نشاطها على الشبكة التي تضم أنظمة الوزارة السرية، بما في ذلك الوصول إلى «معلومات ليس لديها سبب يبرر الاطلاع عليها». ثم أدى تفتيش قانوني لمقر سكنها، في 19 فبراير الماضي، إلى اكتشاف رسالة مكتوبة بخط اليد باللغة العربية، مخبأة تحت مرتبة سريرها.


وتحتوي الرسالة على معلومات «تحدد أسماء أشخاص»، مع تنبيه الشخص ذي الصلة بحزب الله إلى «وجوب مراقبة» هواتف هؤلاء الأشخاص المذكورة أسماؤهم، وفق البيان. وكشف تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هذا الشخص هو مواطن أجنبي، يعمل أحد أقاربه في الحكومة اللبنانية.


وتواجه تومسون عقوبة السجن المؤبد، في حال أدينت أمام المحكمة.


#المصدر: صحيفة اليوم السعودية


شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا