سوث24 | عدن

أكد المجلس الرئاسي اليمني الأربعاء، أنَّه يحترم "كافة القضايا الوطنية والتطلعات السياسية لمكونات المجلس."

جاء ذلك في اجتماع فتراضي عقده المجلس، انتقد فيه البيان الأخير للاتحاد الأوروبي بشأن اليمن.

وقال الرئاسي: "نجدد الترحيب ببيان الاتحاد الأوروبي الذي أدان تصعيد الحوثيين. لكنه لم يكن دقيقاً في القضايا الأخرى."

وأضاف: "نؤكد على دعم جميع القوى والمكونات السياسية للمجلس الرئاسي وفي طليعتها المجلس الانتقالي الجنوبي."

وأكد البيان على التزام الرئاسي بمواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية وتعزيز عملة الريال المحلية، ودفع رواتب الموظفين.

وأضاف: "نشدد على أهمية حشد الطاقات والموارد لإفشال مخططات الحوثيين التي تستهدف إيقاف الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والتزامات الدولة تجاه المواطنين."

واطلع الرئاسي على المسار التنفيذي لقرار مجلس الدفاع الوطني رقم (1) بشأن تصنيف جماعة الحوثيين "منظمة إرهابية".

كما أشاد بالاتفاقية الموقعة مع شركة أبوظبي للطاقة لتزويد العاصمة عدن بمحطة كهربائية شمسية بقدرة 120 ميجاوات.

ووفقاً لوكالة سبأ، سوف تدخل المحطة حيز التشغيل في يونيو القادم.

وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد أصدر بياناً في 12 ديسمبر دعا فيه الانتقالي إلى "الإقرار بالأهمية الجوهرية لوحدة المجلس الرئاسي."

وأضاف البيان الأوروبي: "يؤكد الاتحاد الأوروبي محددا على التزامه كمبدأ بوحدة وسيادة اليمن وسلامة أراضيه."

وفي بيانات، انتقد المجلس الانتقالي الجنوبي وهيئة التشاور والمصالحة المساندة للمجلس الرئاسي هذا البيان.

وقال متحدث الانتقالي: "يؤكد الانتقالي أنَّ ما ورد من إشارة له بخصوص وحدة مجلس القيادة الرئاسي كان في سياق سلبي غير صحيح ومخيب للآمال."

كما انتقدت الكتلة الوزارية للانتقالي في الحكومة اليمنية البيان الأوروبي أيضاً.

وقالت الكتلة في بيان لها: "نعبر عن أسفنا لماء جاء في البيان من إشارات سلبية حول ما يشاع من تباينات داخل المجلس الرئاسي والتلميح لدور سلبي للمجلس الانتقالي."

وأضافت: "نؤكد أننا قد حرصنا منذ اليوم الأول على التجانس داخل الحكومة والعمل بروح الفريق الواحد."