التقارير الخاصة

وزير الخارجية القطري: الحوار بين قطر والسعودية توقف ولم يؤدِ إلى شيء

02-03-2020 الساعة 7 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol

سوث24 (زيورخ) قال وزير الخارجية القطري عبد الرحمن آل ثاني أن الحوارات بين #قطر والسعودية خلال الشهرين الأخيرين لم تؤد إلى شيء. وأعلن الوزير تأسفه لذلك.


جاء ذلك في مقابلة أجراها مراسل قناة "سي ان ان" الأمريكية نيك روبرتسون ونشر موقع القناة أجزاء منها اليوم.


وتسائل روبرتسون إذا ما كان هناك أي بصيص أمل في نهاية النفق المظلم في العلاقة بين قطر والسعوديين والإماراتيين.


يرد الوزير القطري "سنظل متفائلين. فُتحت بعض القنوات في الشهرين الأخيرين للحوار بين قطر والسعودية، ولم يؤد ذلك لشيء مع الأسف، وأدى لتوقف المسارات."


وكانت وسائل إعلام أمريكية بينها صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت عن زيارة قام بها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، للسعودية سرًا في شهر أكتوبر من العام الماضي 2019"، وقالت إنه " التقى كبار المسؤولين بالمملكة، لإنهاء الحصار."


ووصفت الصحيفة الزيارة بـ "الجهد الأكثر جدية" لإنهاء المقاطعة بين حلفاء الولايات المتحدة، في إشارة إلى مقاطعة كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر منذ يونيو/ حزيران 2017.


وكانت الصحيفة قد نقلت عن مصدر لم تسمه بأن الوزير القطري قدم عرضا "مفاجئا" للسعودية لإنهاء الحصار أثناء وجوده في الرياض، وهو أن "الدوحة مستعدة لقطع علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين"، معتبرا أن الخطوة "فرصة واعدة حتى الآن لإنهاء النزاع".


يقول وزير خارجية قطر في مقابلته الحديثة مع CNN بأن "قطر كانت دائما واضحة"، ويضيف "نحن منفتحون على الحوار والتشارك طالما في ذلك احترام القانون الدولي وسيادة كل بلد."


| ذات صلة: مرة أخرى.. قطر أمام المحاكم الأمريكية بتهمة تمويل جماعات إرهابية


ويضيف آل ثاني "نحن نريد الأفضل لجميع جيراننا في المنطقة، نريد أن نتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا في المنطقة."


وبحسب الوزير فهذا "يمكن أن يحدث ذلك فقط في إيجاد حل وسط بين جميع الأطراف، والتوصل إلى تسوية لنا جميعا لنحقق مكاسب."


ويضيف الوزير القطري "نحن لم ننوِ قط تقويض أو إذلال أي بلد. نريدهم أن يخرجوا من هذا الأمر أقوى وعلينا جميعا الخروج كمنطقة أقوى."


ويرى آل ثاني بأن ذلك بمثابة "فرصة تاريخية بالنسبة لنا لنكون أكثر تقدما ونتطلع كيف نريد أني يبدو مستقبلنا، وكيف يمكننا أن نحميه من أي صراع في المستقبل كدول مجلس التعاون الخليجي."


وخلال الشهر الأخير كثفت وسائل إعلامية قطرية بينها قناة الجزيرة من حملتها التي تستهدف السعودية والإمارات. وأفردت عدد من الأفلام الوثائقية والبرامج الاستقصائية التي تهاجم قيادة المملكة العربية السعودية وحتى التاريخية منها. 


وبثت الجزيرة مطلع فبراير برنامج "ما خفي أعظم" التي قالت بأنه "يكشف التفاصيل الدقيقة للعملية الدامية لفك حصار مكة التي استمرت أسبوعين عام 1979."


واتهمت الجزيرة "السلطات السعودية إلى التحفظ على ما جرى وعدم كشف حقائق الحدث."


| اقرأ أيضا: مركز أبحاث في باريس: التخريب القطري يسعى لتسليم الشمال للحوثي والجنوب للإخوان


كما بثت ذات القناة برامج تستهدف تواجد القوات السعودية في محافظة المهرة، في جنوب اليمن. وحاولت الترويج لأنشطة شخصيات قبلية، يتهم مسؤولون جنوبيون الدوحة بتمويلهم، بينهم علي الحريزي رئيس ما يسمى بمجلس الإنقاذ الوطني اليمني.


وكان مسلحون يتبعون الحريزي قد استهدفوا قوات سعودية وشخصيات جنوبية قبلية في الطريق المؤدي إلى منفذ شحن الاستراتيجي الحدودي مع سلطنة #عمان.


واتهمت قنوات سعودية بينها قناة الحدث الشيخ علي الحريزي بتهريب الأسلحة للحوثيين واستخدام المنفذ لتهريب الممنوعات، بدعم قطري. 





شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا