تاريخ وثقافة

«ميتش المجنون» - الرجل الذي حاول قتل الصحوة السياسية في جنوب اليمن

25-01-2022 الساعة 10 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol language-symbol

سوث24 | فاطمة جونسون


لقد كان الكولونيل كولين ميتشل الشهير باسم "ميتش المجنون" بمثابة "مستر هايد" الإمبراطورية البريطانية. كان ميتشل القائد العام لعدن بدءا من يونيو إلى نوفمبر 1967، وقائدًا لكتيبة "أرجيل ساذرلاند هايلاندرز" التي كان قوامها تقريبا نحو 1000 جندي هاجموا عدن في تمام السابعة مساء الثالث من يوليو لعام 1967. وأخبر ميتشل قناة "آي تي إن" التلفزيونية البريطانية المستقلة بأن "عليه العودة إلى كريتر، وأن الهيبة الكاملة للجيش البريطاني تتوقف على تلك العودة" (1).


وقبل 20 يونيو 1967، الذي يمثل تاريخًا رئيسيًا في جنوب اليمن، كانت بريطانيا تحكم عدن ومناطقها النائية من خلال مكتبها الاستعماري في وايتهول بلندن، وكافة المحافظين، والقادة العسكريين والقباطنة و"الميجورات" وقيادة الشرق المتوسط، وذلك بالاعتماد الشديد على القوات والمدافع والسفن الحربية والحوائط الدفاعية. (2) وعلاوة على ذلك، ساهم التعاون والموافقة في مستويات معينة بشكل جزئي في جعل الحكم البريطاني ممكنًا في عدن. ومع ذلك، بحلول عام 1963، لجأ سكان جنوب اليمن أخيرا إلى الاستخدام المستمر لقوتين ثمينتين هما "القدرة على التفكير والرغبة في التمرد" (3).

الحكمة التقليدية المتعلقة بالمسببات والنتائج ارتبطت بإصرار الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر منذ عام 1956 فصاعدًا على ضرورة انسحاب بريطانيا من عدن. وأدى ذلك إلى اندلاع "انتفاضة ردفان" عام 1963(4). بيد أن الحقيقة مفادها أن قطاعات من سكان جنوب اليمن ثاروا ضد القوات البريطانية منذ أن نجح الكابتن سميث من البحرية الملكية والميجور بيلي في اقتحام عدن في 19 يناير 1839 (5). كانت هناك حالة من الاهتياج ضد بريطانيا حتى أثناء اقتحام عدن (الجزيرة، والمدينة والممر)، ومقتل 12 مواطنا من جنوب اليمن على أيدي البريطانيين أثناء شجار (6). وقُتل 15 ضابطا بريطانيًا أثناء الاستيلاء على عدن وخسارة الجنوب. ووصف البريطانيون تلك الخساِئر أمام اليمنيين الجنوبيين بأنها "قاسية جدا" (7). وقبل الاقتحام، وصف الكابتن ستافورد بيتسورث ممارسات سلطان لحج آنذاك، محسن فضل، بأنها بمثابة "إعلان حرب ضد الإنجليز" (8).


وعادت والدة الكاتبة بذاكرتها إلى الوراء وكيف شاهدت ميتشل أثناء دورية في كريتر في عدن ضالعًا في ممارسة مهام وضيعة مثل القيام بعمليات تفتيش أمنية لا تستند على معلومات استخبارية، بل أنه كان يوبخ اليمنيين الجنوبيين لتجاوزهم السرعة أثناء القيادة. (9) 


وبدا أن ميتشل تجمعه الكثير من الصفات المشتركة مع الكابتن هينز حيث كان يستمتع باستصغار الجنوبيين وفقا لمراسل "آي تي إن" ألان هارت (10). ويحمل ذلك تشابها كبيرا مع الطريقة الفوقية التي كان يتعامل بها هينز معهم في القرن التاسع عشر سواء كانوا أفراد عاديين أو ملوك وهو ما كشفته وثائق هندية عن مجلس العموم البريطاني. 


كان ميتشل عنيفا كذلك، وبدا وكأنه لا يكترث بالالتزامات العالمية عليه التي لا يجوز الانتقاص منها باعتباره جزءًا من قوة محتلة محاربة بموجب القانون الإنساني الدولي مثل اتفاقية لاهاي الرابعة الموقعة في 18 أكتوبر 1907 واتفاقية جنيف الرابعة، المبرمة في 12 أغسطس 1949.  ودأب ميتشل على الحديث عن تفجير رؤوس الناس، وبكونه "قاسيًا" يقتل كل من يُعتقد أنه يستخدم العنف (11). مما يمثل انتهاكا للمواد 27 و31 و32 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر كافة ممارسات العنف والتهديد بما في ذلك الإكراه الجسدي أو المعنوي والأذى الجسماني (12).


إنّ مراجعة السيرة الذاتية لميتشل الصادرة عام 1969 تحت عنوان "كنت جنديا" تكشف عقليته حيث كان هاجسه الرئيسي يتمثل في شجاعته كجندي. وتبدأ سيرته الذاتية بالاقتباس التالي الذي يرتبط بعواقب واضحة تتعلق بالمناورات السياسية وحقوق الإنسان في جنوب اليمن: 


"كل شخص يراوده شعور بالاحتقار الذاتي إذا لم يكن جنديا أو في البحر"(13).

في كتاب "حياة صمويل جونسون"، نقل المؤلف جيمس بوزويل عن الدكتور جونسون قوله إنه إذا تم تخيير أي شخص بين سيف ملك السويد المقاتل تشارلز الثاني عشر وبين محاضرة يلقيها الفيلسوف اليوناني سقراط، سوف يشعر بالخجل أن يختار الرجل الذي كان مصدر الإلهام وراء تأليف "مينو أفلاطون" (14). ويبدو أن ميتشل كان يتفق مع هذا التقييم مما يفسر ممارساته بإعادة احتلال عدن.


لقد كانت الصحافة البريطانية هي من أطلقت على ميتشل لقب "ميتش المجنون".  ويبدو أن هذا القرار كان شاهدا على حب ميتشل للعنف والحب المناظر لوسائل الإعلام. لقد وصف ميتشل نفسه ذات يوم بأنه "جندي بحت" (15) عند تفسيره للأسباب التي دفعته لقيادة عملية إعادة احتلال عدن. 


وبعد مرور عقود، وفي مقال عام 2008، وصفت صحيفة "ذا دايلي ريكورد" البريطانية ميتشل بـ "المحارب" صاحب "الشجاعة الملحوظة"، وادعت أن الشعب البريطاني بشكل عام "كان يحبه" (16).  ويأتي ذلك رغم أن نفس المقال ذكر أن ميتشل قال إنه قتل 4 يمنيين جنوبيين في مثل سهولة قتل طائر الطيهوج. الطيهوج هو طائر يتم تصويب النار عليها في بريطانيا بلا ضرورة تحت مسمى "الرياضة" في ممارسة مروعة لم يحظرها البرلمان البريطاني بعد: قال ميتشل "لقد كان الأمر أشبه بإطلاق النار على الطيهوج، زوج هنا، وزوج هناك"(17).


ألان هارت، مراسل "آي تي إن" شاهد على ما كان يكافئ "تحالف إعلامي عسكري" استهدف تلطيف صورة ميتشل والتقليل من ممارسات السرقة والتعذيب والاعتداءات والقتل التي اقترفها الجنود البريطانيون ضد الجنوبيين. (18).  وربما جرى استخدام كلمة "مجنون" في وصف ميتشل لتصويره بمظهر الشخصية البطولية التي تحمل جنونا بشكل عاطفي، بهدف التستر على حقيقة الأساليب التي انتهجها البريطانيون في عدن. 


الحقيقة أن كتيبة "ذا رويال نورثمبرلاند فوسيلرز" التي سبقت كتيبة "أرجيل وسوذرلاند هايلاندرز" في عدن اعترفت صراحة أنها كانت تنظر إلى الجنوبيين اليمنيين وكأنهم دميات "جولي" (19). وعندما سُئل ميتشل نفسه إذا ما كان أهدافه ستضحى أكثر وضوحا لو كان قائدا عسكريا في أواخر القرن التاسع بدلا من عام 1967، أجاب قائلا: "انت تعني أنني كنت سأكون إمبرياليا يسحق الزنوج" (20).


تمثل سلوكيات ميتشل دلالة على الرفض البريطاني التاريخي لاحترام التطلعات القومية المستقلة بالمنطقة. وفي يناير 1963، اتفقت النخبة الحاكمة لمحميات عدن على توحيد المنطقة المحيطة بمستعمرة عدن (21). وهكذا تم إنشاء اتحاد الجنوب العربي، حتى بالرغم من أنّ البريطانيين كانوا على دراية جيدة بحالة التطلع نحو إنشاء دولة مستقلة في جنوب اليمن. 


وبالإضافة إلى ذلك، حتى عندما أعلنت الحكومة البريطانية عام 1964 أنها سوف تنسحب من اتحاد الجنوب العربي بحلول عام 1968، رغبوا في إبقاء بعض الجنود البريطانيين في الدولة. (22) كما سعوا كذلك إلى تسليم السلطة إلى عناصر من اتحاد الجنوب العربي (23) بدلا من إجراء استفتاء يحدد هوية من يريده الرأي العام حقا ليحكم جنوب اليمن.


دنكان سانديس، وزير الدولة البريطاني لعلاقات الكومنولث والمستعمرات في الفترة بين 1960-1964 قال في تصريحات عام 1962 إنه يرى عدن فرصة ملائمة بالنسبة لبريطانيا. وقال سانديس:


"في بيانات السياسة الاستعمارية، أصبح من المألوف ذكر مصالح الجميع فيما عدا مصالحنا. ويبدو أن البعض يعتقد أنه ليس من الملائم الإشارة إلى أن بريطانيا قد يكون لها مصالح أيضا أحيانا تحتاج إلى حمايتها. قاعدتنا العسكرية في عدن حيوية (نقطة انطلاق في الطريق إلى سنغافورة" (24)

وفي خضم هذا السياق المتعجرف الموضح أعلاه، أُلقيت قنبلة يدوية على مطار عدن في 10 ديسمبر 1963، وكان المفوض السامي البريطاني وبعض الوزراء والمسؤولين هناك في طريقهم للمغادرة لمحادثات دستورية في لندن (25). وفي أعقاب هذا الحادث، قام ويليام ياتس، عضو البرلمان البريطاني عن دائرة "ذا ريكين"، بالتحدث علنًا في مجلس العموم عن جنوب غرب شبه الجزيرة العربية كما لو كانت لعبة، وأخذ يروج لفكرة أن بريطانيا قد تقوم بدراسة فرض سياسة جديدة لتشكيل "اليمن الكبرى"(26).


وعندما حدثت وقائع يوم "التراجيديا السوداء" في جنوب الجزيرة العربية والذي شهد خسائر بشرية في الجانبين البريطاني والعربي (27) في 20 يونيو 1967، ردت بريطانيا باستخدام القوة حيث سعت إلى الإبقاء على جنوب اليمن أسيرًا لديها. في 20 يونيو 1967، قُتل 10 جنود بريطانيين برصاص ضباط تابعين لاتحاد الجنوب العربي وانتزعوا السيطرة على مبان حكومية في العاصمة آنذاك "الاتحاد".  وأخبر اللورد شاكلتون مجلس العموم آنذاك قائلا: "عندما حل الظلام، انسحبت القوات البريطانية إلى المواقع المحيطة بكريتر بدلا من وجودها داخلها" (28).


ولم يكن لدى ميتشل أي شك في أن قوات على شاكلة "جبهة التحرير الوطنية" و"جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل".. الخ، بالإضافة إلى أشخاص عاديين من عامة سكان جنوب اليمن تصبو إلى الحرية السياسية، لكنه اختار مهاجمة عدن من خلال عملية "قلعة ستيرلينج" تحت جنح الظلام كأي جبان بينما كان الميجور كينيث قائد الفرقة الموسيقية روبسون يعزف الموسيقى الأسكتلندية.


وفي عام 1966، نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا يحمل تفاصيل ممارسات تعذيب اقترفها البريطانيون في عدن تتضمن تجريد المعتقلين من ملابسهم واستجوابهم عرايا، وضرب أعضائهم التناسلية، وإطفاء السجائر في جلودهم، وجعلهم يجلسون عنوة على أعمدة موجهة نحو فتحة الشرج، وحرمانهم من النوم (29).


وتأكدت لا أخلاقية ميتشل تجاه هذه الانتهاكات وغطرسته عندما تم الكشف عن أنّ الموسيقى الأسكتلندية كانت تعزف أثناء إعادة احتلال كريتر، حيث علّق قائلا إنّ هذا الأمر كان معادلا لـ"ربع قرن قضاها في الخدمة العسكرية" (30). وفي مقابلة، كشف ميتشل أنه يناصر ما يمكن أن يوصف بأنه "احتلال بلا نهاية" (31). حيث قال إنه كان يتمنى البقاء مع كتيبته طالما كان البريطانيون متواجدين في عدن.


وبالرغم من الانسحاب النهائي للبريطانيين من عدن في نوفمبر 1967، كشف بحث في الأرشيف الوطني البريطاني أجراه المؤرخ مارك كيرتس أنه جرى التخطيط لشن عمليات سرية مستمرة في مرحلة ما بعد الاستقلال (32). وتشير سجلات الأرشيف الوطني إلى عملية حملت اسم "رانكور الثانية". وعلاوة على ذلك، أشارت الوثائق إلى إمكانية استخدام السفارة البريطانية في جنوب اليمن المستقل أو بعثة عسكرية كغطاء لتلك الممارسات السرية (33).


ويبدو أن ميتشيل شارك وجهة نظر مفادها أن الجنوبيين يمكن خداعهم بسهولة. وذكر ميتشل أن قبعته الأسكتلندية التقليدية المزينة بأشرطة وكرة من الصوف، التي كان يرتديها كجزء من زيه العسكري (قلنسوة جلينجاري) سوف تساعد اليمنيين الجنوبيين على "فهم الرسالة" (34) بأنّ أي مقاومة سوف ينجم عنها استخدامه للعنف المميت، وأنّ "رؤوسهم سوف تنفجر" (35).


يجب الاعتراف بأن كيرتس في كتابه "ليسوا بشريين.. انتهاكات حقوق الإنسان البريطانية السرية"، لاحظ أن معظم الملفات المرتبطة بعمليات بريطانية سرية في جنوب اليمن المحررة تم حظرها. وبالرغم من ذلك، وكما قال الفيلسوف الإيطالي بينيديتو كروس، فإنّ التاريخ عندما يُفهم بشكل ملائم، لا ينبغي القلق بشأن "عدم القدرة على معرفة ما لم نستطع معرفته وذلك لأنه أصبح أو سيصبح معروفا" (36).


وفي أعقاب النصر السياسي القومي المذهل الذي حققه جنوب اليمن على البريطانيين في أواخر عام 1967، زعم ميتشل في مقابلة أنه لا يحتاج هو وجنوده إلى "تبرئة" (37). لكن بالرغم من ذلك، كان ميتشل يشعر بالخزي وبأنه مذنب، حيث طارده الوصف الذي اختارته صحيفة "إيفينينج ستاندرد" البريطانية لما حدث بأنه "هدنة إجبارية" (38). وأظهرت مصادر موثوقة أن ّالجنود البريطانيين زجوا باليمنيين الجنوبيين في معسكرات اعتقال خلف أسوار شائكة (39). بيد أن التعذيب لم يمنع حدوث "أكبر هزيمة للمملكة المتحدة" (40) عبر التاريخ البريطاني (وبعدها تأتي كارثة أفغانستان). وتمت معاقبة ميتشل بعد ذلك من مؤسسته، رغم الاحتفاء به لفترة قصيرة بعد عودته إلى المملكة المتحدة.


وأظهرت لقطات ميتشل منهمكا في احتساء النبيذ الأبيض بينما يرتدي رابطة عنق مقوسة سوداء وصدرية حمراء وتنورة أسكتلندية (41) في وقت يُعتقد أنه تزامن مع احتقار القيادات السياسية البريطانية له وحرمانه من الترقية في الجيش البريطاني. واستقال ميتشل عام 1968 ومات عام 1996 لتطارده إلى الأبد أشباح اليمنيين الجنوبيين الذين زهق أرواحهم. وكان ينبغي على ميتشل معرفة ما أدركه القائد الروماني الفاشل مارك أنطوني كما جاء في إحدى أعمال شكسبير بأن "الممالك مصنوعة من طين" (42).


فاطمة جونسون

صحفية مواطنة مقيمة في لندن (الآراء الواردة في هذه المقالة تعكس وجهة نظر المؤلف)


- هذه النسخة مترجمة عن النسخة الإنجليزية التي تم نشرها بالقسم الإنجليزي لمركز سوث24 للأخبار والدراسات

- الصورة: كولين ميتشل، أرشيفية 


المراجع 

[1] هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، "محاربو الإمبراطورية- ميتش المجنون وقانونه القبلي"، الحلقة الأولى: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[2] الكابتن هانتر، إف إم، تقرير عن التسوية البريطانية في عدن في شبه الجزيرة العربية، لندن، تيوبنر اند كو، 1877، ص 145 إلى 145

[3] باكونين، ميخائيل، الله والدولة، نيويورك: دار نشر دوفر، 1970، ص 9

[4] نيويورك تايمز، قلق ناصر المتزايد في اليمن. تشير زيارة القائد الإماراتي إلى أهمية المنطقة بالنسبة لطموحاته في العالم العربي، القسم هـ: 3 مايو 1964، ص 5

[5] iwm.org.uk

[6] تقارير ومستندات مجلس العموم، أوراق هندية - مراسلات متعلقة بمجلد عدن 11 من 21 مجلدًا - المجلد 40، جامعة أكسفورد: مكتبة بودليان، 30 مايو 1839، رقم 131

[7] حسابات وأوراق مجلس العموم، أوراق هندية - مراسلات متعلقة بمجلد عدن 11 من 21 مجلدًا - المجلد 40، جامعة أكسفورد: مكتبة بودليان، 30 مايو 1839، رقم 128

[8] حسابات وأوراق مجلس العموم، أوراق هندية - مراسلات متعلقة بمجلد عدن 11 من 21 مجلدًا - المجلد 40، جامعة أكسفورد: مكتبة بودليان، 30 مايو 1839، رقم 129

[9] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[10] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[11] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[12] منظمة العفو الدولية، العراق - مسؤوليات قوى الاحتلال، AI MDE / 14/089/2003 فهرس أبريل 2003.

[13] بوزويل، جيمس، حياة صمويل جونسون إل إل دي، ١٠ أبريل ١٧٧٨

[14] كيلبورن، إتش آر، دكتور جونسون آند وور، مطبعة جامعة جون هوبكنز، يونيو 1945، ص 130

[15] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[16] dailyrecord.co.uk

[17] dailyrecord.co.uk

[18] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[19] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[20] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[21] nam.ac.uk

[22] nam.ac.uk

[23] nam.ac.uk

[24] api.pariffon.uk

[25] api.pariffon.uk

[26] api.pariffon.uk

[27] api.pariffon.uk

[28] api.pariffon.uk

[29] theguardian.com

[30] thehistoryherald.com

[31] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[32] مارك كورتيس، "ليسوا من البشر: انتهاكات حقوق الإنسان البريطانية السرية"، المملكة المتحدة: فينتاج، 2004، ص 301

[33] مارك كورتيس، ليسوا من البشر: انتهاكات حقوق الإنسان في بريطانيا السرية، المملكة المتحدة: فينتاج، 2004، ص 301

[34] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[35] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[36] بينيديتو كروس، نظرية وتاريخ التأريخ، (ترجمه دوجلاس أينسلي) لندن: جورج جي هاراب، 1921، ص 50

[37] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[38] تلفزيون غرناطة، نهاية الإمبراطورية، الفصل 9: عدن 1985

[39] تلفزيون غرناطة، نهاية الإمبراطورية، الفصل 9: عدن 1985

[40] twitter.com

[41] بي بي سي الثانية، محاربو الإمبراطورية - ميتش المجنون وقانونه القبلي، الحلقة 1: الجمعة 19 نوفمبر 2004

[42] ويليام شكسبير، أنتوني وكليوباترا، بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية: Ginn & Company


شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا