سوث24 | عدن 

قُتل خمسة مدنيون على الأقل، اليوم السبت، وأصيب حوالي 30 آخرون بينهم أطفال، في انفجار "سيارة مفخخة" أمام مطار عدن الدولي، وفقاً لمصادر أمنية وطبية لـ "سوث24".

وأفاد مصدر بمطار عدن لـ"سوث24"  أنَّ الانفجار وقع على بعد 500 متر من البوابة الخارجية للمطار بمديرية خور مكسر، تزامناً مع وصول رحلة مدنية قادمة من الهند. 

وقال المصدر أنّ "مئات المسافرين و السيارات كانوا بانتظار وصول أهاليهم وأصدقائهم من المطار". 

ووفقاً لمصادر طبية، كان ضحايا الانفجار الذي وقع في حي مكتظ بالسكان بالقرب من المطار، من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.

وأشارت المصادر الطبية إلى أنَّ معظم المصابين تمَّ إسعافهم إلى مستشفى الجمهورية العام، بينما نُقل آخرون إلى مستشفيات خاصة مجاورة.

وأطلق مستشفى الجمهورية العام نداء عاجلا للتبرع بالدم مع وصول عشرات الجرحى، بعضهم في حالات حرجة، وفقا لمصدر طبي.

في غضون ذلك، أعلن مكتب الصحة أن الحصيلة الأولية للقتلى في الهجوم هي خمسة قتلى و 25 جريحًا، تم نقلهم إلى مستشفى الجمهورية، وأطباء بلا حدود، ومستشفيات البريهي.

وقال مصدر مسؤول في رسالة اطلع عليها سوث24 أنَّ الانفجار أمام بوابة مطار عدن الدولي "عمل إرهابي" بسيارة مفخخة.

ولم تُعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. 

وأدان مجلس التعاون الخليجي الهجوم. 

وقالت الصفحة الرسمية للمجلس على تويتر أنّ "الأمين العام لمجلس التعاون يدين العمل الإرهابي الجبان المتمثل بانفجار سيارة مفخخة بمدخل مطار عدن". 

ودان المجلس الانتقالي الجنوبي الهجوم الذي وصفه "بالعمل الإرهابي". 

وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان، تلقى سوث24 نسخة منه: "تم تفجير سيارة مفخخة أودت بحياة عدد من مواطنينا المسالمين بينهم أطفال وإصابة عدداً آخر من المدنيين."

وقال علي الكثيري أنّ هدف العملية "إفشال عمل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال وتصوير العاصمة عدن بالفاقدة للأمن والاستقرار بالإضافة إلى إحباط أي مسعى لاستكمال تنفيذ إتفاق الرياض".

وتوعّد المجلس بملاحقة ما وصفها "قوى الإرهاب والتطرف". 

ويأتي الهجوم عقب يوم واحد من مغادرة وفد أوروبي رفيع العاصمة عدن، وبعد 20 يوم من هجوم بسيارة مفخخة استهدفت موكبا لمحافظ عدن، أحمد لملس، ووزير الزراعة سالم السقطري في مديرية التواهي.

وزار سفراء دول ألمانيا وهولندا وفرنسا والسويد وممثل الاتحاد الأوروبي في اليمن، مدينة عدن، التقوا خلالها بالحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وأطراف محلية ومجتمعية أخرى.

اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي ينفتح على الجنوب ويشدد على تنفيذ اتفاق الرياض

وفي شبوة شنت قوات حكومية موالية للإصلاح هجوما بالدبابات فجر السبت، على معسكر العلم بمديرية جردان، حيث تتواجد قوات من النخبة الشبوانية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي. 

وقالت مصادر محلية أنّ جندي على الأقل أصيب في الهجوم. واستطاعت القوة المدعومة من الإمارات الخروج من المعسكر بكامل سلاحها. 

وكانت قوات إماراتية وسعودية عاملة ضمن قوات التحالف العربي في محافظة شبوة قد غادرت معسكر العلم ومطار عتق خلال اليومين الماضيين. ^[1]

- الصورة: للهجوم الذي وقع أمام بوابة مطار عدن الدولي، مساء السبت، 30 أكتوبر 2021 (الاتحاد)