25-03-2021 الساعة 2 مساءً بتوقيت عدن
سوث24| بيونج يانج
أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في بحر اليابان، كما تقول الولايات المتحدة واليابان، في أول اختبار من نوعه منذ أن أصبح جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة.
وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ اختبار الصواريخ الباليستية التي تعتبر أسلحة تهديدية.
وأدانت كل من اليابان وكوريا الجنوبية الاختبار.
يأتي ذلك بعد أيام فقط من ورود أنباء عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخين غير باليستيين على البحر الأصفر.
وقالت اليابان إنه لم يسقط أي حطام داخل مياهها الإقليمية.
وقالت القيادة الأمريكية في المحيط الهادي، التي تشرف على القوات العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادي، يوم الخميس، إن الاختبار سلط الضوء على "التهديد الذي يمثله برنامج الأسلحة غير المشروعة لكوريا الشمالية على جيرانها والمجتمع الدولي".
ولم يصدر بايدن تعليقا رسيما على الأمر.
ويوم الثلاثاء، قلل بايدن من شأن إطلاق صاروخ غير باليستي وقع في مطلع الأسبوع، قائلا إن الولايات المتحدة لا تعتبره استفزازا. وكان يُعتقد أن هذه الصواريخ قصيرة المدى هي إما صواريخ مدفعية أو صواريخ كروز، وهي ليست محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية.
وتأتي تجربة الخميس أيضًا بعد أيام من استلام الولايات المتحدة لأول شخص كوري شمالي رهن الاحتجاز بعد تسليم مون تشول ميونغ من ماليزيا. ومون رجل أعمال متهم بغسل الأموال من خلال النظام المالي الأمريكي لتوفير سلع فاخرة لكوريا الشمالية.
وأثار الحادث غضب كوريا الشمالية لدرجة أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا.
وتقول إدارة بايدن إنها حاولت دون جدوى إجراء اتصالات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.
ولم تعترف بيونغ يانغ بعد بتولي بايدن الرئاسة، ولا يزال البلدان على خلاف حول برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
- بي بي سي
قبل 3 أشهر